إخوتي أهل العروض والبحور
ما تقولون في مخلع البسيط ؟
بالله بالله يا حبيبي
وعدتني الوصل أوف وعدك
يا قاتلي هل فعلت جرما
يجيز هذا الصدود عندك
من منصفي منك يا مليكي
صيرت كل الملاح جندك
صرخة ألم.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» * الورطة * ق ق ج» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» لن أفقد الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» شجرة الود,» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» هنا نكتب (ق.س.ك)» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» أحبك لأن في عينيك وطني» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» نور الحبيب ...صلى الله عليه وسلم..» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» نظرات في بحث لباس المرأة أمام النساء» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» أنا في هواك» بقلم عبدالله بن عبدالرحمن » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» في عيد ميلاد كريمتي فلسطين أم آدم / د. لطفي الياسيني» بقلم لطفي الياسيني » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»»
إخوتي أهل العروض والبحور
ما تقولون في مخلع البسيط ؟
بالله بالله يا حبيبي
وعدتني الوصل أوف وعدك
يا قاتلي هل فعلت جرما
يجيز هذا الصدود عندك
من منصفي منك يا مليكي
صيرت كل الملاح جندك
مرحبا بك أستاذي الكريم
أنا لم أفهم السؤال. فيم استفتاؤك عن مخلع البسيط دون سواه ؟
يرعاك الله.
بارك الله فيك شاعرنا القدير اللبابيدي ، حسب معرفتي المتواضعة ، أن العروضيين أجازوا استعماله ، ومنهم من ذهب إلى اعتباره بحرا قائما بذاته . أما عن اختيارك للأبيات فهي عذبة .
مع عاطر تحياتي ،
هو مخلع المنسرح
مخلّعٌ في الأسماعِ يحلو ** مستفعلن مفعولاتُ فعْلُ
وقد استقل بحراً قائماً بنفسه
وله عائلة من الصور الجميلة
أخي وأستاذي الكريم
لطالما حيرني انحيازك للمنسرح على حساب البسيط في وزن يحتمل الوجهين.
خطر ببالي اليوم فقط الخاطر التالي :
من المنسرح ولا سبيل إلى اعتباره من البسيط . ( حسم ذلك الملون)
بالله بالله يا حبيبي ......وعدتني هيّا أوفِ وعدكْ
4 3 2 3 3 2 .......3 3 2 2 2 3 2
مستفعلن مفعلاتُ مستف ....... متفعلن مفعولاتُ مستف
يا قاتلي هل فعلت جرما ........يجيز هذا الصدود عندك
من منصفي منك يا مليكي ........صيرت كل الملاح جندك
من البسيط ولا سبيل إلى اعتباره من المنسرح ( حسم ذلك الملون )
بالله بالله يا حبيبي ......وعدتني أوفِ صبّاً وعدَكْ
4 3 2 3 3 2 .......3 3 2 3 2 2 2
مستفعلن فاعلن متفعل .........متفعلن فاعلن مستفعل
يا قاتلي هل فعلت جرما ........يجيز هذا الصدود عندك
من منصفي منك يا مليكي ........صيرت كل الملاح جندك
فما رأيك دام فضلك ؟
والله يرعاك.
========
حكاية مخلع البسيط كما فهمتها :
البسيط = 2 2 3 2 3 2 2 3 2 3
مجزوء البسيط = 2 2 3 2 3 2 2 3
مستفعلن فاعلن مستفعلن
يجوز في ضرب البسيط و عروضه أن تأتي 2 2 3 = 2 2 2 = مفعولن
و مفعولن بدورها يجوز أن تتحول إلى 3 2 = فعولن
و هذا هو وزن صدر أول بيت :
بالله بالله يا حبيبي = 2 2 3 2 3 3 2
=====
حكاية مخلع المنسرح :
المنسرح :
مستفعلن مفعولات مفتعلن = 2 2 3 2 2 2 1 2 1 3
من الأوزان التي انسرح منها المنسرح هذا الوزن :
مفاعلن مفعلات فعلن = 1 2 3 2 3 1 2 2
و هو وزن الشطر :
بالله بالله يا حبيبي = 2 2 3 2 3 1 2 2
====
النتيجة :
بالله بالله يا حبيبي = 2 2 3 2 3 3 2 = مخلع البسيط
بالله بالله يا حبيبي = 2 2 3 2 3 3 2 = مخلع المنسرح و سمي أيضا المكبول و الوجيز ..
هل انتهى الموضوع ؟؟ لا لم ينته بعد ،،،
كل 3 حمراء هي وتد ثابت لا يتغير و مقابلها لدينا الوتد غير الثابت
في العروض الرقمي نلونه بالأزرق 3 و أصله 2 2
و بالتالي ، و إن بدت أبيات الدكتور مازن تتفق مع الوزنين معا ، فإن الاختلاف بين مخلع البسيط و مخلع المنسرح يكمن في انفراد المنسرح بالرقم 6 في الحشو
مفعولاتُ و هو أصل فاعلن 2 3 ، والذي لا يمكن أن نجده في حشو البسيط أبدا لأن فاعلن فيه أصلية
متكونة من سبب ووتد ثابت 2 3
و خير مثال هو ما ذكره الأستاذ خشان حين قال :
بالله بالله يا حبيبي ......وعدتني هيّا أوفِ وعدكْ
4 3 2 3 3 2 .......3 3 2 2 2 3 2
فهل هناك ما يمنع أن تتخلل أبيات الدكتور مازن أشطر بهذا الوزن ، على اعتبار أن كل 2 2 2 يمكن ان تتحول إلى
2 3 في أي شطر شاء ، و العكس ، كل 2 3 يمكن أن تصير 2 2 2
أرجو أن أكون موفقة في هذا التحليل العروضي .
شكرا للجميع .
في انتظار فوائد أستاذيّ خشان خشان و عمر خلوف ، و الأساتذة الكرام .
http://www.rabitat-alwaha.net/moltaqa/showthread.php?t=57594
أخي أبا صالح..
عندما ثارت الذائقة العربية على قصيدة (عبيد بن الأبرص) الشهيرة، ووصمتها أقلام العلماء والمتذوقين إلى اليوم بالاختلال والكسر والخروج.. كانت هذه الذائقة بكل تأكيد تنظر إلى مسألة خلطها بين وزنين مختلفين - على الأقل - هما مجزوء البسيط ذو العروض والضرب: (مستفعلن أو مفعولن)، والمخلع ذو العروض والضرب: (فعولن) وفقاً لتفعيلهم.
والتخليع؛ وهي صفة قبيحة في معناها اللغوي، صفةٌ أطلقت على وزن المخلع، بناء على الطريقة المعقدة التي استنبط بها الخليل هذا الوزن.
فهو مجزوء البسيط: (مستفعلن فاعلن مستفعلن)، أُعِلّت عروضه وضربه بعلّة (القطع) أولاً، فتحولت إلى (مستفعلْ)، فنقلت إلى (مفعولن).
فلما رأوا الشعراءَ يستعملون الشكل (فعولن)، قالوا: إنما هي (مفعولن) أصابها الخبن فصارت: (فعولن).
ومن ثمّ أجاز العروضيون - لا الشعراء - الجمع بين (مفعولن) و(فعولن) في قصيدة واحدة!
يقول الجوهري: "ويجوز في المخلع خبن مفعولن فيبقى فعولن"!
ولكنهم عندما رأوا الشعراء يلتزمون الشكل (فعولن) في قصائدهم دون (مفعولن)، قال قائلهم: "وهو من التزام ما لا يلزم".
فانظر كيف يأبى الشاعر بحسه السليم أن يجمع بين متباينين، وتأبى الصنعة العروضية إلا الخلط بينهما!!
وربما كان المعري (-449هـ) هو أول من أشار إلى الفرق الإيقاعي بين الشكلين، وأبان أنهما شيئان مختلفان، ممثلاً لذلك بقول ابن الأبرص:
تصبو وأنّى لكَ التصابي ** أنّى وقد راعكَ المشيبُقال المعري: " ألا ترى إلى قوله [من ذات القصيدة]:
من يسأل الله يحرموهُ ** وسائلُ اللهِ لا يخيبُ
والمرءُ ما عاشَ في تكذيبٍ ** طولُ الحياةِ لهُ تعذيبُكيفَ هو مخالفٌ لهذين البيتين"؟
والحقيقة أن الواقع الشعري - قديمه وحديثه - لقصائد هذين الوزنين، يثبت تباينهما، وعدم اجتماعهما في قصيدة، باستثناء ما أجمعت الذائقة العربية على خلله من مثل قول عبيد بن الأبرص.
ومن جهة أخرى؛ فإن قبول (المخلع) لورود (مفعولن) مكان (فاعلن) الحشوية، يحسم الأمر مرة أخرى لصالح اختلاف الأصلين.
فما أكثر قصائد المخلع التي جمعت بين التفعيلتين.
وهذه الصفة يشترك بها (المخلع) مع (المنسرح)، ولا يقبلها (مجزوء البسيط) بحال من الأحوال.
ولذلك كان المخلع عندنا ابناً للمنسرح، وبعيداً عن البسيط.
والله تعالى أعلم
-----------------------------------------
كتبتُ هذا الرد قبل قليل في مكان آخر..
فلما دخلتُ لأضعه هنا وجدتُ تعليق الأستاذة نادية، والتي كما يبدو فهمت المعادلة
فالشكر لها
وبورك فيها
شكرا لك أستاذتي الكريمة
من فهم الرقم 6 = 2 2 2 في العروض العربي فقد اتضحت أمامه رؤية الكثير الكثير من القضايا العروضية.
وأنت هنا نعم الناطقة باسم الرقمي . عندما نتعامل مع الرقم 222 حيثما وجد وفق قواعد عامة ضابطة فنحن نتعامل مع علم العروض، وعندما ندرسه حالة حالة فإننا نتعامل مع العروض. وأذكر هنا بـِ : " فالعروض هو الإحساس بنظام الوزن الذي قد يدرك بالفطرة أو التعلم الذي يشمل القدرة على توصيفه ، وعلم العروض هو منهج البحث المفضي إلى نظريات وقواعد ضابطة. "
بقيت نقطة واحدة وهي ورود 2 2 2 في آخر الصدر من المخلع خاصة ومن البحور عامة وسأتطرق لها في ردي على أستاذي د. عمر خلوف.
أهنئك على هذا الوضوح في الرؤية. 2 3 ، 2 3 ، 3 2 ، 3 2 كم في مجرد هذا التلوين من اختصار ووضوح .
يرعاك الله.
خطر ببالي أن أجرب نظم أبياتا أضيفها لأبيات الدكتور مازن ،
تجتمع فيها مفعولن و فاعلن
ترى هل يستسيغ القارئ هذا الخليط ؟؟ و هل يشعر بخلل ما في موسيقى الأبيات ؟؟
إليكم تجربتي :
بالله بالله يا حبيبي و عدتني الوصل أوْف وعدك يا قاتلي هل فعلتُ جرما يُجيز هذا الصدودَ عندك من منصفي منك يا مليكي صيّرتَ كل الملاح جندك يا منْ يرى حالتي و يقسو إني شقيّ بالحبِّ بَعدك جد لي بوصل يُحيي فُؤادِي و اجعل حياتي تذوقُ سَعدك عُدْ يا حبيبا لعلَّ روحي تعودُ لي ، كمْ تَشتاق وُدّك
======
يا منْ يرى حالتي و يقسو = إني شقيّ بالحبِّ بَعدك
جد لي بوصل يُحيي فُؤادي = و اجعل حياتي تذوقُ سَعدك
عُدْ يا حبيبا لعلَّ روحي = تعودُ لي ، كمْ تَشتاق وُدّك
بهذه الإضافة دخلنا مدار مخلع المنسرح وحده و خرجنا من مدار ازدواجية مخلعين: بسيط و منسرح ، أليس كذلك ؟؟
بلى كذلك وبقي ان تنظمي على الوزن
4 3 2 3 3 2 .................4 3 2 3 4 2
4 3 2 3 3 2 ................4 3 2 3 3 2
ليكون على مخلع البسيط خارج عباءة المنسرح
لاحظي أن الصدر لا ينتهي ب 2 2 2 أبدا في أي بحر وهو في المخلع ينتهي ب 1 2 2 دوما بخلاف العجز.
يرعاك الله.