لحن على أوتار الوطن

لحن على أوتار الوطن :

الدهر يبكي على أعتاب صمتك ، أيها الهادر من خلف الغمام ، لا تذر عمراً يمضي بين ساعات من قلق ،
هنا الأحجار تروي بالعناق قصائد الترتيل ، فلا تردها محاولة أو إجابة .
لا تخيب أملاً عميقاً أيها الطالب غوث المنشدين ، الأفق أفق و الرحيل رحيل ، بين المعاني الغامضات مقاصد من كوكب التحليق ، تشرِّع لليأس أجنحة من وطن .
يا عربة التائهين ... قودي بحاديكِ الوَلَه ، و اسألي عقاب الوقت عن أفراخ نجم قد قُهر ، في الجود جود تسمو به الكائنات ، و ترد الأجواءَ صلاة خاشعة .. لكنْ من دماء .

جميله هي كلماتك أبدعت الوصف

تحياتي

و يبقى الوطن مابقي الأمل مهما فرد اليأس أجنحته
طبت أديبنا المكرم سامقا
ولك جل تقديري

هو لحن على أوتار الوطن
وهي دموع على أعتاب الوطن
وطن ينشد العتق، وغاصب لا يطربه لحن، ولا يرق لدموع.
أبدعت أخي عبد الله
تقبل هذا المرور، أدام الله لك السرور

حيّرني نزوعك لكل هذا الترميز في نص يطلب زمانه وضوحا، ويطالب عنوانه بصراحة وجرأة
لكن لغتك تقف مدافعا لتقول " ألم يكن النص بديعا بعزفه الشجي نازفا وجعنا؟"
فنقول بلى وكل نصوصك إبداع أديبنا
لا حرمك البهاء

تحاياي

تحيتي

الوطن موجود بمواطنيه، وقيمته بما نقدّم له ونعطيه!
بورك الحرف
تقديري وتحيّتي

إن للوطن حباً يلج باطن القلب، ويلج في خبايا الذاكرة.
له رائحة لا يشمها إلاّ النازحون عنه النازفون بالشوق والحنين إليه.
الوطن شجرة طيبة لا تنمو إلا في تربة التضحيات
وتسقى بالعرق والدم.
لغة معطرة بشذا المشاعر وجميل الصور.
تحياتي وودي.