مقارنة بين "لوعة البين" و "نونية ابن زيدون"

تحليل رائع ومقارنة نقدية مميزة بين رائعتين شعريتين تحقق في كلاهما التألق، واستوجبتا قراءة متمكنة لبيان مواطن التفوق
ولعل فن المعارضة الشعرية من أصعب الفنون وأكثرها تحديّا لوقوع النص وصاحبة تحت عدسة تقييم أقسى من تلك التي يكون تحتها سواه، بوجود مقياس متحقق للمقارنة بنموذج حقق نجاحا وتفوقا مقدما، مما يجعل الكبار ينأون بأنفسهم عن مثل ذلك التحدي حرصا على ما لهم من موقع على الخريطة الشعرية، وتجنبا لتحقيق خسائر فيه لما درجت عليه تلك المقارنات من تفوق النص الأصلي وحصاده مجدا إضافيا .
وقد جاءت "لوعة البين " مختلفة في هذا لما تميزت به من تفوق بذاتها، وعلى نونية ابن زيدون التي جاءت معارضة لها بالمقارنة

شكرا لجهدك الرائع غاليتي

تحيتي

بارك الله فيك الأخت النّاقدة القديرة صفاء على هذه الدّراسة التّحليليّة القيّمة لقصيدتين من روائع الشّعر العربيّ، إحداهما معارضة للأخرى.

ومثلما تفضّلت جاءت قصيدة ( لوعة البين) أروع بقوّة تعابيرها وصورها- مع الاعتذار لابن زيدون .

بوركت

تقديري وتحيّتي

مقارنة رائعة لا تكتبها ولا تجرؤ عليها إلا أديبة تعرف كيف تقرأ وكيف تقيّم ما تقرأ
وكما تفضلت أختنا الأديبة صفاء الزرقان وأيدتها أستاذتنا كاملة بدارنة فإن قصيدة الدكتور سمير العمري لوعة البينجاءت أوع من نونية ابن زيدون بقوة تعابيرها وصورها وبلاغة حرفها

شكرا لك أختي صفاء

بوركت