إلى أخي سلاف
مهداة من د. جمال مرسي
أخا الوفاء : قريضي هل يوفِّيكا بعض الذي اْنساب كالأشذاءِ من فيكا ؟ و كيف للشعر مهما كان مؤتلقاً يا باعثَ الشعرِ فينا أنْ يجاريكا؟ سلافُ يا أيها النبعُ الذي شهِدَتْ لهُ القوافي ، رعاكَ اللهُ باريكا قل لي بربِّكَ كيف الشعر تكتبهُ و كيف تسطيعُ ان تسبي قوافيكا أسرتني بكلامٍ كلُّهُ دُرَرٌ ناهيكَ عن صدقِهِ المعهودِ ناهيكا حتى بلغتُ بهِ العلياءَ ، تحسدني كل النجومِ ، فترقيني دراريكا فإنْ طلبتَ حياتي و هْيَ غاليةٌ أفديكَ بالروحِ يا ابن العمِ أفديكا
تحياتي و ودي أخي سلاف
أخوكم د. جمال مرسي