غريب في الدار
كنخلة باسقة لا ترى ثمرتها الا في عليائها, كبستان مثمر مخضر كانه الفردوس بعينه..جبل يتحرك, خطا بثقة دون وجل وصعد السلالم, كم احببت خطواته, اشتاق لضحكاته..كم ابكتني كلماته, لا زلت اذكره..وكيف انساه..لا زالت لحظات يلفني فيها بعبائته تدفئني, احلم به يتكلم, احلم به يتالم..احلم به يناديني..صوته يرن في اذني ..اي بني لا تحزن, لا تدع للياس طريقا اليك, انما الحياة ايام نقضيها باحزانها وافراحها, هي ايام تمضي ونمضي معها.. اوجعني الحبل الذي لف رقبته.
لحظات من حياة الدكتور فاروق عبدالله..