** تَواضُعٌ قاتِل **
حـيـنَ عـلِـمَ طـويـلُ الـقـامَـةِ أنَّ الـنَّـاس لَـنْ تَـصِـلَ إلـى الـنَّـظِـرِ فـي عـيْـنَـيْـهِ ،،، قَـطَـعَ رَأْسَـه .
عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» كنْ طموحًا» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» غزةً رمز العزة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات في مقال أمطار غريبة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
** تَواضُعٌ قاتِل **
حـيـنَ عـلِـمَ طـويـلُ الـقـامَـةِ أنَّ الـنَّـاس لَـنْ تَـصِـلَ إلـى الـنَّـظِـرِ فـي عـيْـنَـيْـهِ ،،، قَـطَـعَ رَأْسَـه .
http://www.rabitat-alwaha.net/moltaqa/showthread.php?t=57594
بداية أكثر من جيدة أختي نادية
استطعت في هذا السطر أن تكثفي حدثا في حيز من الزمن له بطل ذو صفة شكلت له معضلة ومعاناة أدى إدراكها لاتخاذه قرارا .
لا شك أن القصة تحمل رمزية واضحة برأيي وتنفتح على عديد من التأويلات والرؤى ، لكن العنوان - والذي يجب أن يحسب من القصة كركن أساس - ضيق كثيرا من احتمالاتها بل إنه -على الأقل لي أنا - شكل صدمة في وجه ما جنح خيالي له .
لك كل تقديري وأقول بالخط العريض .. تابعي
يا شام إني والأقدار مبرمة /// ما لي سواك قبيل الموت منقلب
========
أولا أشكر لك اهتمامك و هذا ما عهدناه من أمثالك ،
لا أخفيك أنني توقعت أن يأخذ عنوان محاولتي القصصية حيزا كبيرا من انتباه القارئ ،
و قد صدقتَ حين اعتبرت العنوان يحصر أو يحد من سيل تأويلات كثيرة يسمح بها هذا السطر ،
لكن ما رأيك إن كان العنوان نفسه يحتمل أكثر من مدلوله المباشر ؟؟
فلتسمح لي بأن أوضّح أسباب اختيار هذا العنوان بالضبط :
كما ذكرتُ في المقدمة، إنها تجربتي الأولى في كتابة القصة السطر ، و قد افترضت أن تكون الفكرة عائمة جدا
لدرجة لا يستطيع القارئ فك أية شيفرة فيها ، لذلك وقفت عند اختيار العنوان كثيرا ، فاستقر رأيي على
جعله يقرّب القارئ من تأويل واحد ، على الأقل ، فكان ذلك العنوان : تواضع قاتل .
و أعتقد أنه ، و إن كان العنوان يوجّه القارئ إلى خط تفكر معيّن ، فهو لا يمنعه من المضيّ بمخيلته في اتجاهات أخرى ،
لا تتناقض أبدا مع العنوان ، لأن السطر تضمن كلمات تحتمل في إطار العنوان تفسيرات عدة ، و أقصد تحديدا :
- طويل القامة
- النظر في عينيه
- قطع رأسه
هذا كان تبريري لعنوان النص ، و لا أنكر أنه ربما كان يجب أن أختار عنوانا غيره .
شكرا لك مرة أخرى ، و أعدك أن أتابع كما أشرت عليّ لكتابة الأجمل و الأجود .
الدكتور مازن لبابيدي ،
لا حرمنا الله دفعك و تشجيعك و نقدك المخلص،
دمت بكل خير .
بوركت أديبتنا الجليلة المتميزة!
(1)
أعد القصة القصيرة جدا اختصار القصة القصيرة.
كيف؟
عندما يُطلب تلخيص القصة القصيرة تكون الأقصوصة "القصة القصيرة جدا".
وعندما يُطلب تلخيص القصة القصيرة جدا تكون قصة السطر.
(2)
لماذا هذا البدء؟
حتى أشير إلى وجوب وجود عناصر القص التي ينبغي عدم خلو نص مهما كان حجمه منها من حدث وشخصية وعقدة وحل، وهذه العناصر وجدت في نصك على الرغم من الحيز الضيق جدا.
(3)
في انتظار الآتي مع أخذ ملحوظة أديبنا الحبيب الأستاذ مازن بخصوص العنوان؛ فالعنوان إذا كان يمكن كتابته في كلمة واحدة فلا ينبغي كتابته في كلمة ونصف.
احرص على أن تنادي أشياء حياتك الإيمان وشريعة الله تعالى!
==========
أشكرك جزيل الشكر على المرور بهذه المحاولة و تناولها بالنقد ،
و هذا أمر يسعدني و يرضي رغبتي في معرفة مدى نجاح تجربتي الأولى .
المشكلة الآن تتمثل في العنوان ، و يبدو أن ردي على ملاحظة الأستاذ مازن
لم يكن مقنعا لك ، و لابدّ لي أن آخذ ذلك بعين الاعتبار .
لكني لم أستوعب جيدا قصدك حين قلت :
فالعنوان إذا كان يمكن كتابته في كلمة واحدة فلا ينبغي كتابته في كلمة ونصف
و لعلك إن عدت لي ببعض الإضاءة حول عيوب العنوان ، تقترح عليّ عنوانا
أنسب من الذي اخترته .
فكرتي حول عنوان قصة السطر أنه يجب أن يعين القارئ على قراءة السطر ،
و يقربه من فكرة ما على الأقل ..
بعد ملاحظة الدكتور مازن و ملاحظتك فكرت في العنوان التالي :
حلّ جذري
أو فقط :
الحلّ
الأستاذ فريد البيدق ،
كلي امتنان لك و في انتظار عودتك و عودة الدكتور مازن إن أمكنكما.
بوركت أديبتنا الجليلة!
دعي القارئ بعيدا عن كل شيء، اكتبي القصة كما تريدينها وليفهم القارئ ما يشاء؛ لأنك بعد كتابتك قصتك ونشرها تصبحين قارئا من القراء ليس لتجربتك الأدبية صلة بالقصة، بل تكون التجربة الأدبية تاريخا فقط.
مقترحي عن العنوان من اقتراحاتك وهو "حل".
======
معك كل الحق ، و هذا رأيي أيضا .
ماكان ذلك إلا من أثر التخوف الناتج عن التجربة الأولى ..
سأنتظر رأي الدكتور مازن قبل اعتماد عنوان جديد .
الأستاذ فريد البيدق ،
شرف لي حضورك الأستاذ في صفحتي، و متابعتك كي تكون قصتي على أكمل وجه ممكن ،
و هو حافز كبير لأقدّم الأجود مستقبلا ، فكن بالقرب دائما .
دمتَ بكل خير .
أؤيد تماما رأي أخي الأديب الحبيب فريد البيدق
وأؤيدك في ختيارك لعنوان "حل" بالتنكير وهو أفضل .
تحيتي ودعائي بالتوفيق .
ومضة جميلة وإن كنت أرى فيه تكبرا قاتلا ..
فلو أنه انحنى للناس قليلا لرأوا عينيه
أختي نادية .. بداية رائعة وننتظر سطورا أخرى
تحيتي
حـيـنَ عـلِـمَ طـويـلُ الـقـامَـةِ أنَّ الـنَّـاس لَـنْ تَـصِـلَ إلـى الـنَّـظِـرِ فـي عـيْـنَـيْـهِ ،،، قَـطَـعَ رَأْسَـه .
يا للعنجهيّة التي تؤدّي إلى إيذاء الذّات، أو ربّما القضاء عليها!
ربّما احتملت هذا التّأويل كون البطل يريد من الآخرين الاهتمام به... فالنّظر بالعينين هو الاهتمام والمعرفة، فالعينان وسيلة كشف، وبسبب طول القامة الذي ربّما توهّمه، أحسّ أن لا أحد يستطيع رؤية عينيه، أي معرفة حقيقته وإعطائه القيمة التي يبغي... لذلك لا حاجة لبقاء رأسه!
ناجحة جدّا أخت نادية ... ومثلما تفضّل الأخوان مازن وفريد الأفضل أن يكون العنوان لقصّة السّطر كلمة واحدة
بوركت
تقديري وتحيّتي