|
أُهديكِ يا صغيرتي الحزينةْ |
بـسـمـةً وقُبـلةً رزيـنةْ |
وزهـرةً بِـثَغرِها نَـداها |
لِتَنـتشي بـعطرِها وزيـنةْ |
وأجـملَ القصيدِ من فُتوني |
تُـدَندنينَ حـينَ تَـرجُزينهْ |
ومُخِلصًا بالليلِ سوفَ أدعو: |
جـميعَ مـا تَهوَيْنَ تُنجزينَهْ |
وكلَّ ما اشتهيتِ في شُرودٍ |
وكـلَّ مـا بـالحُلمِ تَكنِزينهْ |
ولي لَدَى عينيكِ بعضُ سُؤْلٌ |
نـظرتُ ما ظننتُ تَعْجَزِينهْ |
أريـدُ قـلبَكِ الرقيقَ مِلكي |
ومُـسرعًا إلـيَّ تَلـكُزينَهْ |
فأنتِ للفـؤادِ نَبـضُ فَـرْحٍ |
وأنـتِ للطُّمـوحِ تَحفِـزينهْ |
فخـبئي الجمالَ لي مُصانا |
أغـارُ لـو للناسِ تُبرِزينهْ |
ولو غـدا الجميلُ في يَميني |
حـبـستُه كـدُرّةٍ خَـزينةْ! |
فـما لـه يَـخافُ من أُفولٍ |
وإنـني أقسـمتْ أن أَزِينَه؟ |
حـبيبتي انـتظرتُ أيَّ ردٍ |
مـا بـالُه الغرامُ تُلغِزينهْ؟ |
فَـعجِّلي الـلقاءَ في اشتياقٍ |
لأسـمعَ الـجوابَ تُوجِزينهْ |
وتُـلهبي الـفؤادَ في فُتونٍٍ |
بـنظرةٍ كـالسحرِ تَغمِزِينهْ |
فـإن تُرَيْ خَجِلْتِ في حَيَاءٍ |
مـا أسـهلَ الكلامَ تَرمُزينهْ |
فـغرّدي: "أحبُّكَ"، احتويني |
لأفـتدي أحـلامَكِ الحزينةْ |
وأَسْـتَبي هَواكِ في حَناني |
والـعشقَ بالوفاءِ تُحرزينهْ |