أُلَمْلِمُ حُرُوْفَهَا الْمُخَضَّبَةَ بِعِطْرِ الشَّوْقِ عّلّى عُشْبِ حَدِيْقَتِي ...
فَتَغْتَالُنِي نَضَارَتُهَا ... وَأَكْتَشِفُ أَنَّ جَمِيْعَ تَعَابِيْرِي فِي حُرُوْفِهَا ...
وَأَنَّهَا تَرْسُمُنِي بِعُيُونِ نَوَايَاهَا ...رَغْبَةً مَطْلِيَّةً بِنَدَى حُلُمٍ آخِذٍ بِالاتِّسَاع
أَنَا مِنْ حُرُوْفِهَا إِذَاً ... يَحِقّ ُلِي أَنْ أَكْتُبَنِي فِتْنَةً عَلَى أَفْلَاكِ السَّمَاء
تَنْسَلُّ عَبْرَ إِغْفَاءَةِ سَمَرٍ إِلَى كُلِّ مَسَاءَاتِ الصَّيْفِ
فُتُلْقِي بَعْضَ ضِيَاءٍ,عَلَى وَجْهِ الْعِشْقِ السَّاهِرِ ... مُنْذُ حُرُوْف !!!!