تفضّلوا بالمشاركة.. جذوة الفكر والعاطفة...

حين ينفلت اللّسان من عقال الدّهشة الذي ربّطه طويلا، يخشى عليه من شطحات الكلام ، وعزائم طلب غضب الرّحمن على مَن أراد صلب صاحبه على كرسي الهوان، ثمّ إلقاءه في بحر النّسيان.!

في خاصرة الأحلام الممزقة ألماًيفتك بحروفها، مرايا محطمة على قارعة أيامها
بقايا لظلٍ عراه الصمت من ملامحه

القوي من يتغلب على ضعفه, وليس من يتغلب على الآخرين

أيّ شيء مما نراه أو نسمعه حولنا,, ونحسّ تجاهه بالحبّ والانجذاب ,
لا يكون في الحقيقة سوى امتدادٍ لمشاعرنا الغامضة القابعة فينا .
ولا نكون قد أحببنا إلا شيئا منّا وفينا ,من شعورنا وأحاسيسنا,

ماسة

نصعد أحيانا درج الأحلام حاملين سلال الأمنيّات بأكفّ التّحقّق، لكن قد ننزل قابضين على جمر التّأوّه!

كن عصفورا في قفص الكرامة، ولا تكن نسرا في فيافي الإهانة! َِِ

الإتصالات,,,
وهي كثيرة ومتنوعة وغير مكلفة هذه الأيام,
تخفف الكثير من لوعة الفراق والغياب,
إلا اذا كان الشوق والحنين للزمن القديم نفسة, وللأيام التي مضت ,
فهو لن يعود أبداً,,, ولو عدنا.
ماسة

تكبر الأحلام رويداً رويداً مثل أقحوانة في صحراء، تسقى من مطرٍ وحرية، وتحلم أن تعطر تلك الصحراء القاحلة.

الضمير هو الرفيق الأساسي للإنسان، فإن غاب عنه صار وحيداً ولو كان له ألف رفيق، فإن عاد إليه في يومه الأخير، ضمه وبكى لأنه عاش عمره بلا رفيق!

حروف هاربة تفضل التيمم في حضرة الماء
حروف ابتسامتها مفتاح السماء
وهديلها دمع و بكاء
صمتها يعني أنين في داخل يعج بالضجيج والصراع
أناملها استعادة لكرامة حبر عانقها مخنوقا و ثار ..


دعوة لكل حرف هارب أراد الاستقرار هنا ..