تفضّلوا بالمشاركة.. جذوة الفكر والعاطفة...

أنا المطر الصامت .. الذي تكاثف عليه غمام الشجن ..

همست في أذن البحر كلمتان .. واحدة توقد البوح من جمر قلبه
وأخرى تنفخ فيه تريد صرخته .. فيخمد أكثر .!

حين أسرح بخيالي في بحر عينيك
أبحث عن روحي العربية و الغربية
أجدها توحدت بك
كبنفسجة برية عانق شذاها
حرفك المعجون بالنور و النار ..

كقطعة ماء ترتجف بين الرمل .. تركني على شاطىء جزيرة منسية ..

دائما ما تسخر مني عندما أخطئ ما بين الطاء و الكاف ..
وتنسى أنك بعد لا تستطيع أن تفرق بيني وبين وردة حديقتك .. !

ذات حكايا
فتشتْ عن وطنها تحت جلد القصائد
قدمتْ القرابين للضمير
و بكتْ على شهقات أنفاسه قبل أن يلفظها ..

ذات حكايا
شقّتْ عباءة الريح .. لتزرع نظراته الهادئة في أجواف الأرض ..

ذات حكايا
تعثرتْ في زمن خائف ..

ذات حكايا
غادرتُني
نُصِّبتُ نجمة بين ضلوعك لأقيم طويلاً معي ..

ذات حكايا
فصل الصبح أمانيها
أوصى لها مطر الغمام ارتواءه
فتحركت في الذاكرة حكاياه ..