أحدث المشاركات

مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: دوريس سمعان »»»»»

صفحة 1 من 5 12345 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 44

الموضوع: غياب

  1. #1
    الصورة الرمزية كاملة بدارنه أديبة
    تاريخ التسجيل : Oct 2009
    المشاركات : 9,824
    المواضيع : 195
    الردود : 9824
    المعدل اليومي : 1.86

    افتراضي غياب

    غياب

    تَزْخَرُ المائِدةُ بأشهى الأطعمة والحلوى الرّمضانيّة، والأولاد يتحلّقون حولها منتظرين وقت الإفطار.
    حرارة الجوّ مرتفعة، والصّغار يتلوّون جوعا وعطشا، فيما ينادي أحدهم أخاه الذي يصغي لصوت أذان المغرب معلنا إنهاء الصّيام كي يحظى بالجلوس إلى جانبي.
    كلمات الاستغفار والأدعية توحي بالرّضا بهذه الأجواء ، والفرحة ببركة الأيّام تغازل العيون، وتجمّع أفراد العائلة لتناول الطّعام معا يثلج الصّدر.
    في ليلة القدر أطال الصّغير العودة حاملا بشارة سماع الأذان. ينظر أفراد العائلة إلى السّاعة المعلّقة قبالتهم، ويوقنون أنّ موعد الإفطار قد حان، ولكن تلبية لرغبة الصّغير لا ينتهي الصّيام إلّا بسماع صوت المؤذّن. (تكّات) السّاعة تضاهيها حدّة دقّات قلبي التي بدأ وجيبها يضايقني، حين راودني شعور أنّ ابني قد وقع عن حافّة الشّرفة وهو يصغي للمؤذّن، ولم أشأ إزعاج عائلتي بوسوساتي. ولكن لمّا رأيت نظرات الصّائمين تلتهم الطّعام، وتعجز الأيدي عن تناوله لأنّها تسوّر أكواب الماء البارد بانتظار الإشارة، قمت ونظرت من الشّرفة التي لم أجده قربها، وإذ به يجري نحو البيت.. فجرجرتني سود أفكاري نحوه للاطمئنان عليه سائلا إيّاه:
    ما بك يا بنيّ؟ أين كنت؟ .. وفجأة أحسست ببرد كلماته يطفئ ظمأ قلبي حين قال لي: ذهبت لأخبر جارنا العجوز الأصمّ بأنّ وقت الإفطار قد حان؛ لأنّ أولاده لم يأتوا اليوم إليه!.
    تنهّد أبو قاسم وظلّ ناظرا نحو الشّرفة، ونسائم الشّوق تحرّك خصلات تفكيره ومشاعره، فأزعج ذلك زوجه التي نادته مرارا ليبدأ بتناول طعام الإفطار ولم يستجب. فسألته ألا يعجبك الطّعام ؟ ها هي ذي المائدة تعجّ بالأصناف التي تفضّلها، فما بك؟ تفضّل واشرب هذا الكوب من الماء البارد!
    تناوله، والزّفرات والآهات أمواجٌ تهزّ الماء في الكوب قائلا:
    المائدة ملآى بالطّعام، لكنّ الحلوى التي زيّنتها سنين قد غابت!.
    التعديل الأخير تم بواسطة كاملة بدارنه ; 28-07-2012 الساعة 05:12 PM

  2. #2
    الصورة الرمزية محمد النعمة بيروك شاعر وقاص
    تاريخ التسجيل : Mar 2011
    الدولة : عيون الساقية الحمراء
    المشاركات : 1,510
    المواضيع : 102
    الردود : 1510
    المعدل اليومي : 0.32

    افتراضي

    إنه ليس غياب مادة تؤكل في رمضان، لكنه كناية عن غياب من كان يحضر تلك الحلوى.. أو غياب الوقت الذي كانت تُصنع فيه..
    إنه مشهد إفطاري عميق الدلالة لعائلة في حالة تكاثف جميل لا يتحقق عادة إلا في رمضان..
    لقد حاولت القصة أن تأخذنا في عدة زوايا من مساحة مكانية ضيقة هي مائدة الإفطار، وكان أقصى ما وصلت إليه هو بيت الجار الأصم، لكنها من خلال هذه الصور عكست بضع لقطات معبرة للغاية..

    قصة جميلة في عمق الشهر الفضيل..

    تحياتي.
    http://bairoukmohamednaama.wordpress.com/

  3. #3
    الصورة الرمزية عبد المجيد برزاني أديب
    تاريخ التسجيل : Dec 2010
    الدولة : فاس المغرب
    المشاركات : 607
    المواضيع : 63
    الردود : 607
    المعدل اليومي : 0.13

    افتراضي

    كل ماض كان في وقت ما حاضرا، وقبل أن يكون حاضرا كان مستقبلا ...
    الآن هو ماضي. وذكرياته وتقاليده تعد من الزمن الجميل ...
    كذلك حاضرنا هذا سيصبح في زمن ما ماض يذكره أبناؤنا ويحنون إليه ويصفونه بالزمن الجميل.
    إنها دورة الحياة ... أو الزمن .. لكل جيل ذكرياته، يراها أجمل بكثير من حاضره ...
    لكنه يتعايش مع حاضره ويتقلد ما تقلد أسلافه من مسؤوليات..
    حلوى الزمن المفقودة على مائدة الإفطار، ستفتقد أيضا عندما يكبر الابن ويتذكر والديه وينتظر أبناءه.
    النص، كباقي نصوص الأخت الكريمة كاملة، جميل ومفتوح على رؤى عديدةً.
    تحيتي وكل التقدير.

  4. #4
    الصورة الرمزية آمال المصري عضو الإدارة العليا
    أمينة سر الإدارة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Jul 2008
    الدولة : Egypt
    المشاركات : 23,786
    المواضيع : 391
    الردود : 23786
    المعدل اليومي : 4.15

    افتراضي

    مائدة زاخرة من موائد شهر المغفرة جاءت شهية المذاق كعهدنا بك أستاذة كاملة
    دامت اليراع مبدعة
    وكل عام وأنت بخير
    مودتي والتحية
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #5
    أستاذة علوم اللغة
    تاريخ التسجيل : Jun 2012
    الدولة : المغرب
    المشاركات : 224
    المواضيع : 36
    الردود : 224
    المعدل اليومي : 0.05

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاملة بدارنه مشاهدة المشاركة
    غياب

    تَزْخَرُ المائِدةُ بأشهى الأطعمة والحلوى الرّمضانيّة، والأولاد يتحلّقون حولها منتظرين وقت الإفطار.
    حرارة الجوّ مرتفعة، والصّغار يتلوّون جوعا وعطشا، فيما ينادي أحدهم أخاه الذي يصغي لصوت أذان المغرب معلنا إنهاء الصّيام كي يحظى بالجلوس إلى جانبي.
    كلمات الاستغفار والأدعية توحي بالرّضا بهذه الأجواء ، والفرحة ببركة الأيّام تغازل العيون، وتجمّع أفراد العائلة لتناول الطّعام معا يثلج الصّدر.
    في ليلة القدر أطال الصّغير العودة حاملا بشارة سماع الأذان. ينظر أفراد العائلة إلى السّاعة المعلّقة قبالتهم، ويوقنون أنّ موعد الإفطار قد حان، ولكن تلبية لرغبة الصّغير لا ينتهي الصّيام إلّا بسماع صوت المؤذّن. (تكّات) السّاعة تضاهيها حدّة دقّات قلبي التي بدأ وجيبها يضايقني، حين راودني شعور أنّ ابني قد وقع عن حافّة الشّرفة وهو يصغي للمؤذّن، ولم أشأ إزعاج عائلتي بوسوساتي. ولكن لمّا رأيت نظرات الصّائمين تلتهم الطّعام، وتعجز الأيدي عن تناوله لأنّها تسوّر أكواب الماء البارد بانتظار الإشارة، قمت ونظرت من الشّرفة التي لم أجده قربها، وإذ به يجري نحو البيت.. فجرجرتني سود أفكاري نحوه للاطمئنان عليه سائلا إيّاه:
    ما بك يا بنيّ؟ أين كنت؟ .. وفجأة أحسست ببرد كلماته يطفئ ظمأ قلبي حين قال لي: ذهبت لأخبر جارنا العجوز الأصمّ بأنّ وقت الإفطار قد حان؛ لأنّ أولاده لم يأتوا اليوم إليه!.
    تنهّد أبو قاسم وظلّ ناظرا نحو الشّرفة، ونسائم الشّوق تحرّك خصلات تفكيره ومشاعره، فأزعج ذلك زوجه التي نادته مرارا ليبدأ بتناول طعام الإفطار ولم يستجب. فسألته ألا يعجبك الطّعام ؟ ها هي ذي المائدة تعجّ بالأصناف التي تفضّلها، فما بك؟ تفضّل واشرب هذا الكوب من الماء البارد!
    تناوله، والزّفرات والآهات أمواجٌ تهزّ الماء في الكوب قائلا:
    المائدة ملآى بالطّعام، لكنّ الحلوى التي زيّنتها سنين قد غابت!.
    قصة جميلة أخذتني بعيداً بحروفها المفعمة إبداعاً وحضورا

    مَحبتي كاملة بدارنه

    وكل سنة و أنت إلى الله أقرب

  6. #6
    الصورة الرمزية عبد الرحيم بيوم أديب
    هيئة تحرير المجلة

    تاريخ التسجيل : Apr 2012
    الدولة : المغرب
    المشاركات : 2,249
    المواضيع : 152
    الردود : 2249
    المعدل اليومي : 0.51

    افتراضي

    استمتعت حقا وقد اخذتني الكلمات بجمالها في جولة بين هذا التصوير الجميل للحظة تعشق في رمضان ولها شوق خاص
    فتقبلي مروري المقتضب
    وتقبلي تحياتي
    حفظك المولى ورعاك

  7. #7
    الصورة الرمزية سكينة الصميدعي قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Jun 2011
    الدولة : العراق
    المشاركات : 142
    المواضيع : 17
    الردود : 142
    المعدل اليومي : 0.03

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاملة بدارنه مشاهدة المشاركة
    غياب

    تَزْخَرُ المائِدةُ بأشهى الأطعمة والحلوى الرّمضانيّة، والأولاد يتحلّقون حولها منتظرين وقت الإفطار.
    حرارة الجوّ مرتفعة، والصّغار يتلوّون جوعا وعطشا، فيما ينادي أحدهم أخاه الذي يصغي لصوت أذان المغرب معلنا إنهاء الصّيام كي يحظى بالجلوس إلى جانبي.
    كلمات الاستغفار والأدعية توحي بالرّضا بهذه الأجواء ، والفرحة ببركة الأيّام تغازل العيون، وتجمّع أفراد العائلة لتناول الطّعام معا يثلج الصّدر.
    في ليلة القدر أطال الصّغير العودة حاملا بشارة سماع الأذان. ينظر أفراد العائلة إلى السّاعة المعلّقة قبالتهم، ويوقنون أنّ موعد الإفطار قد حان، ولكن تلبية لرغبة الصّغير لا ينتهي الصّيام إلّا بسماع صوت المؤذّن. (تكّات) السّاعة تضاهيها حدّة دقّات قلبي التي بدأ وجيبها يضايقني، حين راودني شعور أنّ ابني قد وقع عن حافّة الشّرفة وهو يصغي للمؤذّن، ولم أشأ إزعاج عائلتي بوسوساتي. ولكن لمّا رأيت نظرات الصّائمين تلتهم الطّعام، وتعجز الأيدي عن تناوله لأنّها تسوّر أكواب الماء البارد بانتظار الإشارة، قمت ونظرت من الشّرفة التي لم أجده قربها، وإذ به يجري نحو البيت.. فجرجرتني سود أفكاري نحوه للاطمئنان عليه سائلا إيّاه:
    ما بك يا بنيّ؟ أين كنت؟ .. وفجأة أحسست ببرد كلماته يطفئ ظمأ قلبي حين قال لي: ذهبت لأخبر جارنا العجوز الأصمّ بأنّ وقت الإفطار قد حان؛ لأنّ أولاده لم يأتوا اليوم إليه!.
    تنهّد أبو قاسم وظلّ ناظرا نحو الشّرفة، ونسائم الشّوق تحرّك خصلات تفكيره ومشاعره، فأزعج ذلك زوجه التي نادته مرارا ليبدأ بتناول طعام الإفطار ولم يستجب. فسألته ألا يعجبك الطّعام ؟ ها هي ذي المائدة تعجّ بالأصناف التي تفضّلها، فما بك؟ تفضّل واشرب هذا الكوب من الماء البارد!
    تناوله، والزّفرات والآهات أمواجٌ تهزّ الماء في الكوب قائلا:
    المائدة ملآى بالطّعام، لكنّ الحلوى التي زيّنتها سنين قد غابت!.

    واقعية جدا
    رأيتُها صورة فوتوغرافية لموائدنا..
    وتلك الحلوة لابد يوما ما ان تغيب في كل بيت,, امتعتني حقا

  8. #8
    الصورة الرمزية مصطفى حمزة شاعر
    تاريخ التسجيل : Apr 2012
    الدولة : سوريا - الإمارات
    المشاركات : 4,424
    المواضيع : 168
    الردود : 4424
    المعدل اليومي : 1.01

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاملة بدارنه مشاهدة المشاركة
    غياب

    تَزْخَرُ المائِدةُ بأشهى الأطعمة والحلوى الرّمضانيّة، والأولاد يتحلّقون حولها منتظرين وقت الإفطار.
    حرارة الجوّ مرتفعة، والصّغار يتلوّون جوعا وعطشا، فيما ينادي أحدهم أخاه الذي يصغي لصوت أذان المغرب معلنا إنهاء الصّيام كي يحظى بالجلوس إلى جانبي.
    كلمات الاستغفار والأدعية توحي بالرّضا بهذه الأجواء ، والفرحة ببركة الأيّام تغازل العيون، وتجمّع أفراد العائلة لتناول الطّعام معا يثلج الصّدر.
    في ليلة القدر أطال الصّغير العودة حاملا بشارة سماع الأذان. ينظر أفراد العائلة إلى السّاعة المعلّقة قبالتهم، ويوقنون أنّ موعد الإفطار قد حان، ولكن تلبية لرغبة الصّغير لا ينتهي الصّيام إلّا بسماع صوت المؤذّن. (تكّات) السّاعة تضاهيها حدّة دقّات قلبي التي بدأ وجيبها يضايقني، حين راودني شعور أنّ ابني قد وقع عن حافّة الشّرفة وهو يصغي للمؤذّن، ولم أشأ إزعاج عائلتي بوسوساتي. ولكن لمّا رأيت نظرات الصّائمين تلتهم الطّعام، وتعجز الأيدي عن تناوله لأنّها تسوّر أكواب الماء البارد بانتظار الإشارة، قمت ونظرت من الشّرفة التي لم أجده قربها، وإذ به يجري نحو البيت.. فجرجرتني سود أفكاري نحوه للاطمئنان عليه سائلا إيّاه:
    ما بك يا بنيّ؟ أين كنت؟ .. وفجأة أحسست ببرد كلماته يطفئ ظمأ قلبي حين قال لي: ذهبت لأخبر جارنا العجوز الأصمّ بأنّ وقت الإفطار قد حان؛ لأنّ أولاده لم يأتوا اليوم إليه!.
    تنهّد أبو قاسم وظلّ ناظرا نحو الشّرفة، ونسائم الشّوق تحرّك خصلات تفكيره ومشاعره، فأزعج ذلك زوجه التي نادته مرارا ليبدأ بتناول طعام الإفطار ولم يستجب. فسألته ألا يعجبك الطّعام ؟ ها هي ذي المائدة تعجّ بالأصناف التي تفضّلها، فما بك؟ تفضّل واشرب هذا الكوب من الماء البارد!
    تناوله، والزّفرات والآهات أمواجٌ تهزّ الماء في الكوب قائلا:
    المائدة ملآى بالطّعام، لكنّ الحلوى التي زيّنتها سنين قد غابت!.
    ----------
    أختي الفاضلة ، الأستاذة كاملة
    أسعد الله أوقاتك
    نص رمضانيّ من الطراز الأول ، زماناً ومكاناً ، ووصفاً وإيحاءً
    بلغة بليغة فاخرة
    ولكن كأنني قرأتُ ق ق ج قائمة بذاتها بدءاً من قولك : ( تنهّد أبو قاسم وظلّ ناظرا نحو الشّرف ... ) !
    تحياتي وتقديري
    اللهمّ لا تُحكّمْ بنا مَنْ لا يخافُكَ ولا يرحمُنا

  9. #9
    الصورة الرمزية نادية بوغرارة شاعرة
    تاريخ التسجيل : Nov 2006
    المشاركات : 20,306
    المواضيع : 329
    الردود : 20306
    المعدل اليومي : 3.21

    افتراضي

    ما أجمل ما كتبت يا أختنا كاملة !!

    لا شيء من بهرجة الحياة يعالج لوعة الغياب ،

    وتبقى بعض الأماكن رغم الزّحام، شاغرة .

    دمت متألقة .
    http://www.rabitat-alwaha.net/moltaqa/showthread.php?t=57594

  10. #10
    الصورة الرمزية كاملة بدارنه أديبة
    تاريخ التسجيل : Oct 2009
    المشاركات : 9,824
    المواضيع : 195
    الردود : 9824
    المعدل اليومي : 1.86

    افتراضي

    إ
    نه ليس غياب مادة تؤكل في رمضان، لكنه كناية عن غياب من كان يحضر تلك الحلوى.. أو غياب الوقت الذي كانت تُصنع فيه..
    إنه مشهد إفطاري عميق الدلالة لعائلة في حالة تكاثف جميل لا يتحقق عادة إلا في رمضان..
    لقد حاولت القصة أن تأخذنا في عدة زوايا من مساحة مكانية ضيقة هي مائدة الإفطار، وكان أقصى ما وصلت إليه هو بيت الجار الأصم، لكنها من خلال هذه الصور عكست بضع لقطات معبرة للغاية..

    قصة جميلة في عمق الشهر الفضيل..

    تحياتي.
    شكرا لك أستاذ محمّد على مرورك الرّائع الذي أثرى القصّة
    بوركت وكلّ رمضان وأنت بخير
    تقديري وتحيّتي

صفحة 1 من 5 12345 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. غياب الأحبة
    بواسطة ريان الشققي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 29-08-2006, 05:31 PM
  2. عراقيل المقاومه العراقيه (غياب النخبه السياسيه)
    بواسطة نعيمه الهاشمي في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 24-12-2005, 11:58 AM
  3. أعود لكم من جديد بعد طول غياب ومع حب واشتياق فجديدي..عندما يتكلم القدر..!!
    بواسطة بنت الموسوي في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 29-08-2005, 12:28 PM
  4. غياب...
    بواسطة ثناء القدسي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 03-04-2004, 03:23 PM
  5. رحبوا معي بعودة نسرينة الواحة بعد طول غياب
    بواسطة د. سمير العمري في المنتدى الروَاقُ
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 13-04-2003, 09:15 AM