المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أماني عواد
الاستاذة الكبيرة فاطمة عبد القادر
قد طرحت قضية اجتماعية هامة , فالصبي هاجس كل النساء والرجال على حد سواء , لإهم امرا ان كلا منا يحب ان يرزق النوعين والغريب ان بعض النساء ليس لها انتماء نوعي ان انجبت ذكورا لا تهتم ان تنجب بنتا
كما ان هناك فئات تحمل المرأة مسؤولية انجاب البنت مع ان الدراسات العلمية تقول ان الرجل من يحدد جنس المولود
ولله في خلقه شؤون
دائما لديك ما تقولين ولك الآذان تصغي
سلم مدادك
وعليكم السلام صديقتي الرائعة أماني
حقيقة,, أجمل ما في الموضوع أن ترزق العائلة من النوعين
فكل عائلة تحتاج للقوة التي تتمثل بالرجل ,وتحتاج للحنان والعاطفة التي تتمثل بالمرأة ,واختفاء أحد النوعين بالعائلة يخلق نوعا من عدم التوازن
,,سبحان الله ,,.
لكن مجتمعاتنا العربية والشرقية إجمالا تولي اهتماما أكبر للذكور فهو في نظرهم مصدر الرزق والقوة
وفي الحقيقة لا ألوم أحدا ,مجتمعاتنا ليست صنع أيدينا ,لقد ولدنا فوجدناها وعشنا فيها دون أن ندري ,ودون أن نعلم لماذا تعتبر الأنثى ضعفا ,
ومسؤولية كبرى, ولماذا حصتها من القمع كبيرة ؟ ولماذا يحملونها راية العائلة,
وأي زلل صغير منها سوف تهوي هذة الراية إلى الوحل والعار ,مع أن الرجل يرتكب أشنع الأفعال ,ولا يسيء البتة لعائلته, وبالكاد يسيء لنفسه .
والغريب ان بعض النساء ليس لها انتماء نوعي ان انجبت ذكورا لا تهتم ان تنجب بنتا
نعم صحيح
شوق المرأة للبنت نراه عند النساء التي لم تنجب بنتا ,بشكل قليل ولا يلفت النظر أبدا ,وكأنها تقول في بالها ~بدون البنت أفضل ~,مع أنها لا تدرك قيمتها عند الكبر
لا أدري كيف ما زال الكثير يحمل المرأة مسؤولية إنجاب البنات في هذا الزمن ؟؟مع أن كل شيء بات واضحا اليوم
نظل أفضل من الهند مثلا,, وذلك بفضل الدين الإسلامي الذي منع وأد البنات
ظلوا في الهند يقتلون البنات بكل الوسائل حتى صار عندهم نقص رهيب ,وها هي حكومتهم النائمة استفاقت على كارثة كبرى ((لا بنات للزواج ))
بنت واحدة في جيل الشباب بالهند مقابل عشرة شباب, والحكومة تناشد الدول الأخرى أن ترسل لهم بنات للزواج قبل أن تحل كارثة انسانية .
لو كانت الفتيات بالهند تنال حقها كإنسانة فقط ,من المجتمع والدولة والأهل وخاصة الزوج لما وُئدت بهذا الشكل المريع
أتمنى أن تعلمهم عرائسهم الغريبة درسا قاسيا ليتعلموا كيف يعاملوا بنات بلدهم باحترام
شكرا لك أماني
أتمناك بألف خير يا عزيزتي
ماسة