لله درّكِ يا ماسة
أبكيتي قلبي لجمالِ ما طرحتيه
وفقّك الله دوماً وحفظكِ يا متألّقه
أختكِ الهيفاء
الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» غزةً رمز العزة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات في مقال أمطار غريبة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» إلى إبنتي.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مسـار» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أمّاه» بقلم محمد الهضيب » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»»
لله درّكِ يا ماسة
أبكيتي قلبي لجمالِ ما طرحتيه
وفقّك الله دوماً وحفظكِ يا متألّقه
أختكِ الهيفاء
السلام عليكم
آه لو قال كل الرجال كما تقول ,ولو اقتنع كل الناس بما اقتنعت به أخي ,لكان الناس بأفضل حال .
الغرب ,,,قد تخطى هذة المشكلة حقيقة ,حتى أنها لم تعد مشكلة عند العرب المهاجرين ,
حتى إنجاب الأولاد بشكل عام بات أقل بكثير من الماضي,,فكل زوجين يكتفيان بولد أو اثنين على الأكثر بغض النظر عن كونهما بنت أو ولد
ولكن المشكلة في بلادنا ما زالت بأوجها ,ربما بسبب النظم الاقتصادية
شكرا لزيارتك الكريمة أخي أحمد الأستاذ
ألف شكر وألف تحية
ماسة
مسكينةُ أنا ,,أم البنات !
أحسُّ أنَّهنَّ يشوِّهنني
كدماملٍ في وجهي
أو صخورِ قهرٍ على قلبي
كأنَّهنَّ نارُ تأكلني !
يجعلنني صفراً في عين نفسي !!!
مع أنَّهنَّ جميلات,, جميلات .
ناعماتٌ ,,,
رقيقات ,,,
كعسلِ النَّحلِ المصفَّى
طيبِّات .
هل هناك أجمل من البنات ليتك تسمعين أمي وهي تقول ليتني أنجبت عشر من البنات !
يكفي أنهن حجاب من النار لأبيهن وباب للجنة لأبناءها .العزيزة ماسة أتمنى أن لا تكوني ممن يصارعن هذه الرجعية المقيتة . تحيتي والمودة دومًا.
وعليكم السلام صديقتي العزيزة نداء
نعم ,,نعم ,كلامك أصاب كبد الحقيقة
البنت حبيبة الأم ,,وحبيبة الأب ايضا ,وهي صديقة الأم التي لا يمكن إلا أن تكون وفية جدا إلا في حالات قليلة وشاذة .
في بلادنا ,,(وهذا غير موجود في الغرب ),يتحمل الولد مسؤولية الوالدين بكل حذافيرها ,ويأخذ من الورث ضعف الفتاة .
في الغرب يتحمل الرجل والمرأة مسؤولية الأبناء ,وليس على الأبناء تحمل مسؤولية الوالدين ,لأن الدولة تهتم بهم ,وتعتبر أن هذا حقهم الطبيعي بعد عملهم مدى الحياة .
ولأن الثقافة الأوروبية ,تعتقد أننا ننجب الأبناء بإرادتنا ,ولكن أهلنا أنجبونا بإرادتهم وليس بإرادتنا نحن .
ونحن حسب ثقافتنا وديننا نعتقد أنها إرادة الله ,
طبعا هي إرادة الله ,,ولا شك في ذلك ,,وكل ما يحصل في الكون هو إرادة الله التي لا تعلو عليها إرادة ,
ولكن لا بأس من إعالة العجائز عند الكبر من قبل الدولة بالقانون ,وقوة القانون ,
لأن الكثير من الأبناء عاقون ,وهذا ما يضيع الأهل عند الكبر والعجز !!
شكرا لمداخلتك يا صديقتي ,
لقد أضأت المكان يا نداء
دمت بخير
ماسة
وصفٌ رائع لمجتمعنا الشرقي البائس !
أبدعتِ بالوصف اختي ماسة .
حفظ الله بناتك وأدامهن لكِ
أرى أن زمن الولد والبنت انتهى من العقلية العربية إلا قليلا خصوصا بعد تغير عوامل العلاقة الاجتماعية والبواعث الاقتصادية.
وأزعم واصثقا بأن البنات يكن غالبا أحن وأرق وأطيب من الأولاد ، وهن مكسب وليس خسارة متى رباهن الأهل تربية سوية وهن من يأتين بأزواجهن أبناء أوفياء للأهل في حين أن الراجح للأسف في هذا الزمان هو أن الأولاد يلتحقون بنسائهم فيكونون أقرب للخسارة من الكسب.
باختصار ... هذه معضلة عربية بامتياز وأزعم أنها حالة تضعف وعلى وشك التلاشي.
أما من حيث بناء النص فقد وقفت أنظر إليه كحالة نادرة من اختلاط الشعر والنثر.
دمت بخير وعافية!
تحياتي
وعليكم السلام يا صديقتي العزيزة غصن الحربي
العزيزة ماسة أتمنى أن لا تكوني ممن يصارعن هذه الرجعية المقيتة
تقصدين هنا ,أنك تتمنين لي أن لا أكون أنا هي أم البنات وصاحبة القضية المطروحة .
شكرا لك يا صديقتي ,,في الحقيقة لست أنا ,,
لكنهن اثنتين أو ثلاثة من صديقاتي عايشت مأساتهن بنفسي وروحي ,وأعصابي .
تعاطفت معهن ,,دافعت عنهن أمام عائلاتهن بكل ما أملك من قوة .عندما كانوا ينظرون لهن على أنهن السبب بإنجاب هذا الكم من البنات .
ولا أنكر أنني وضعت الحق عليهن بقوة , لمسابقة الزمن لإنجاب الصبي ,والذي كانت نتيجة ذلك عدد غير قليل من البنات .
ماذا لو أبطأن في عدد مرات الحمل وحددن النسل ,؟الم يكن ذلك أفضل وأجدى ؟لكنهن من خوفهن كن في سباق محموم مع الزمن ,كأنهن يضمن الصبي لو جاء أن لا يذهب ثانية
أعقتد أن هذا جهل وكفر أيضا .
ليتك تسمعين أمي وهي تقول ليتني أنجبت عشر من البنات !
لله درها أمك ,,ليت مثلها الكثير ,مع أن هذة الكلمة مجرد مواساة للقلوب الجريحة
نعم البنات حجاب من النار للأهل,,, لكن مع الشروط ,وهذة الشروط تحتاج جهدا جبارا
لا يكفي أن ننجب البنات ونقول سيحجبن عنا نار الآخرة ,بل ينبغي أن ننهض ونقف على أرجلنا بعزم للقيام بواجباتهن على أكمل وجه
شكرا لك عزيزتي غصن الحربي
ألف تحية لك وزهرة
ماسة
عندما نرزق بالبنات تخاف ما ستكون عليه ردة فعل الزوج وأهلةلماذا لم يكن صبيَّا ,
لتذوقَ عائلتي الهناء ؟
هل هو مكتوبٌ عليَّ
أربِّي البناتَ على يديَّ ؟؟
أم نفاذُ الأقدارِ فيَّ ؟
أشتهي الصبيَّ
وما لديَّ !!.
وونظرات الإشفاق والشماتة
وما سيقول الناس
هذه حقيقة ننكرها ولكنها واقع
الكاتبة فاطمة عبد القادر
اشكرك