قيود

قيود
-------
صرف جل وقته في عمله ومشاغله الخاصة .. وفر لها رغد العيش .. تباكت ؛ تشتكي تقصيره وتطالبه المشاعر .. بالغ في إحكام قيد الحب عليها ؛ ثارت .. لم أعد أطيق حبك .. أطلق يديّ .. فك قيودي

حواء بطبعها وتكوينها الأنثوي تحتاج الاحتواء والحب
ولكن لِمَ ثارت وطالبته بفك القيود ؟ وفيم كانت تتباكى ؟
وهل إرضاءها بالطريقة التي اتبعها جاءت على غير ماتمنت ؟
ومضة تحمل الكثير في طياتها أبدعت أديبتنا الفاضلة في نسجها
خالص التحايا

وجدت فيها دعوة للموازنة والتوسط وعدم الافراط او التفريط


كل التحايا

يُفهم من عبارة "بالغ في إحكام قيد الحب" أنه عاد ليُشعرها بحبه، بعدما كان منشغلا عنها، لكن نهاية النص فيها ما يوحي بأنها ضجرتْ أيضا من حبه، بعد أن ضجرتْ في البدء من جفائه..
ربما هو فهم خاص، اسمحيلي به أختي راوية مادام أن القص القصير منفتح على أكثر من تأويل، فلربما كان متطرفا في حبه، بعد أن كان متطرفا في اشغاله عنها، أو أنها تبحث عن المشاكل بأي سبب..

قصيصة جميلة من شق عاطفي وآخر اجتماعي، لملامستها موضوع الحب بين الأزواج، وانعكاسات الانشغال الزوجي بالالتزمات والعمل على الأسرة..

تحياتي.

إحكام قيد الحب ليس تعبيرا عنه، بل لعله محاولة لعزلها عن حيث ترى صور التعبير الصحيحة
لا يكون الحب بدون احتواء ولا يكون الاحتواء بكتم النفاس

وليتها تدرك أنه بشر بقدرات وطاقة البشر وليس مارد قمقم

ومضة جميلة وعميقة

شكرا غاليتي

السلام عليكم ورحمة الله

استاذتنا واديبتنا الفاضلة

الاسراف في اي شئ يصيب بالملل والتخمة

كذك الاسراف في المشاعر والحب او التقتير والبخل فيه يصيب الانسان بحالة من الضجر والملل

الوسطية والتوازن امر مطلوب

تقبلي مروري وتحيتي

السلام عليكم أستاذة راوية

لعلها الغيرة الغير محمودة

المفعمة بمشاعر الشك والظن السوء

لست أدري.... هكذا فهمت النص


دُمت .... مبدعة

يبدو أنني فهمت أنها ضاقت ذرعًا وتململت من كلا الوضعين البعد والقرب
وهي لو كان فهمي صحيحًا حالة إنسانية مهمة يجب التوقف عندها كثيرًا
وتسليط الضوء عليها : شخصية الملول المتذمر من الجنسين وصعوبة التعامل مع هذا النمط
ولو كانت قراءتي خاطئة فأرجو المعذرة
قصة جميلة تدعو إلى نبش أسرارها
مودتي وتقديري كما ينبغي

أمر بعض النّساء محيّر... إن غاب عنها زوجها ولولت ... وإن اقترب منها تذمّرت!

ومضة واقعيّة لأسر كثيرة ... يشكو رجالها حيرتهم في التّعامل مع النّساء، كثيرة التّذمّر... والنّساء تشكو قلّة فهم الرّجال لهنّ " والطّاسة ضايعة"

شكرا لك أخت راوية على ما تطرقينه في نصوصك

تقديري وتحيّتي

حواء بطبعها وتكوينها الأنثوي تحتاج الاحتواء والحب
ولكن لِمَ ثارت وطالبته بفك القيود ؟ وفيم كانت تتباكى ؟
وهل إرضاءها بالطريقة التي اتبعها جاءت على غير ماتمنت ؟
ومضة تحمل الكثير في طياتها أبدعت أديبتنا الفاضلة في نسجها
خالص التحايا

شكرا لتواجدك أختي الكريمة
وتبقى حواء لغز يحتار فيه عقل الرجل
دمتِ بخير