قال الأصمعي: سمعت أعرابياً يقول: عطس فلان فخرج من أنفه جُلَعْلِعَة، فسألته عن الكلمة فقال: هي خُنفساء، نصفها حيوان ونصفها طين، قال: فلا أنسى فرحي بهذه الفائدة .
الشجرة ذات الرائحة الزكية» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» همسة!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» أجمع دعاء وأكمله.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» العفو يورث صاحبه العزة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: عبدالله سليمان الطليان »»»»» المعية الإلهية فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. الحارس. قصة قصيرة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»» الطبعة الثانية من المنتج الجاهز لعلم عَروض قضاعة 1- 3 - 2024» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» عذْراً فلسطينُ ما عُدْتِ لنا الأّمَا» بقلم حسين إبراهيم الشافعي » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» عطر كل فم [كاملة]» بقلم أحمد صفوت الديب » آخر مشاركة: محمد ذيب سليمان »»»»»
قال الأصمعي: سمعت أعرابياً يقول: عطس فلان فخرج من أنفه جُلَعْلِعَة، فسألته عن الكلمة فقال: هي خُنفساء، نصفها حيوان ونصفها طين، قال: فلا أنسى فرحي بهذه الفائدة .
مما أورده المعافى بن زكريا في كتابه الجليس الصالح والأنيس الناصح عن معنى السوقة حيث قال :
حدثنا إسماعيل بن علي أبو محمد الخطبي، قال: لما ولى إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة القضاء، قال: يجب أن يكون بين أيدينا قوم نتمندل بهم ويتمندلون هم بالعامة، ولا يجب أن يكونوا من أكابر الناس ومن أعاليهم، ولا سوقتهم وسفلتهم، فاختار متوسطي التجار فجعلهم شهوداً.
معنى السوقة الصحيح :
قال القاضي: قول ابن حماد من سوقتهم وسفلتهم، يدل على أنه كان يظن أن السوقة أهل الأسواق، ولم يعلم أن السوقة هم الذين يسوقهم الملوك بسياستهم وأن الناس ملوك وسوقة أي رعية، كما قال زهير:
يا حار لا أرمين منكم بداهية ... لم يلقها سوقة قبلي ولا ملك
وقالت حرقة بنت النعمان بن المنذر:
فبينا نسوس الناس والأمر أمرنا ... إذا نحن فيهم سوقة نتنصف
ذكر أبو حيان في كتاب محاضرات العلماء: حدثنا القاضي أبو حامد أحمد بن بشر قال: كان الفراء يوماً عند محمد ابن الحسن، فتذاكرا في الفقه والنحو، ففضل الفراء النحو على الفقه، وفضل محمد بن الحسن الفقه على النحو، حتى قال الفراء: قل رجل أنعم النظر في العربية، وأراد علماً غيره، إلا سهل عليه، فقال محمد بن الحسن: يا أبا زكريا، قد أنعمت النظر في العربية، وأسألك عن باب من الفقه. فقال: هات على بركة الله تعالى، فقال له: ما تقول في رجل صلى فسها في صلاته، وسجد سجدتي السهو، فسها فيهما، فتفكر الفراء ساعة، ثم قال: لا شيء عليه. فقال له محمد: لِمَ? قال: لأن التصغير عندنا ليس له تصغير، وإنما سجدتا السهو تمام الصلاة، وليس للتمام تمام. فقال محمد بن الحسن: ما ظننت أن آدمياً يلد مثلك.
جرى بينه وبين الشيخ أبي منصور موهوب ابن أحمد بن الخضر الجواليقي ببغداد مناظرة في شيء اختلفا فيه، فقال له الهروي: أنت لا تحسن أن تنسب نفسك فإن الجواليقي نسبة إلى الجمع، والنسبة إلى الجمع بلفظه لا تصح قال: وهذا الذي ذكره الهروي نوع مغالطة، فإن لفظ الجمع إذا سمي به جاز أن ينسب إليه بلفظه، كمدائني ومعافري وأنماري وما أشبه ذلك.
من كتاب إرشاد الأريب .. لياقوت.
صفحة رائعة
بارك الله فيك يا أستاذ أحمد
وفي الذين أفادونا هنا
طابت أيامكم
من طريف ما أورده ياقوت الحموي في معجم الأدباء:
لقي أحمد بن سهل الأمير أبا زيد البلخي في طريق، وقد أجهده السير، فقال له: عييت أيها الشيخ، فقال أبو زيد: نعم أعييت أيها الأمير، فنبهه أنه لحن في قوله "عييت" إذ العي في الكلام، والإعياء في المشي.