قال الأصمعي: سمعت أعرابياً يقول: عطس فلان فخرج من أنفه جُلَعْلِعَة، فسألته عن الكلمة فقال: هي خُنفساء، نصفها حيوان ونصفها طين، قال: فلا أنسى فرحي بهذه الفائدة .
غزة والاستعداد للحرب القادمة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» بين السطور» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عدنان عبد النبي البلداوي »»»»» وحدوا الصف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عدنان عبد النبي البلداوي »»»»» إلى إبنتي.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» الهارب و صاحب المعطف بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» نصيحة من الكلام اللي يبكيك بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» من أقوال أهل الواحة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ظلالُ الأراك» بقلم رياض شلال المحمدي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: عبدالله سليمان الطليان »»»»» وسادتي...» بقلم المصطفى البوخاري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
قال الأصمعي: سمعت أعرابياً يقول: عطس فلان فخرج من أنفه جُلَعْلِعَة، فسألته عن الكلمة فقال: هي خُنفساء، نصفها حيوان ونصفها طين، قال: فلا أنسى فرحي بهذه الفائدة .
مما أورده المعافى بن زكريا في كتابه الجليس الصالح والأنيس الناصح عن معنى السوقة حيث قال :
حدثنا إسماعيل بن علي أبو محمد الخطبي، قال: لما ولى إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة القضاء، قال: يجب أن يكون بين أيدينا قوم نتمندل بهم ويتمندلون هم بالعامة، ولا يجب أن يكونوا من أكابر الناس ومن أعاليهم، ولا سوقتهم وسفلتهم، فاختار متوسطي التجار فجعلهم شهوداً.
معنى السوقة الصحيح :
قال القاضي: قول ابن حماد من سوقتهم وسفلتهم، يدل على أنه كان يظن أن السوقة أهل الأسواق، ولم يعلم أن السوقة هم الذين يسوقهم الملوك بسياستهم وأن الناس ملوك وسوقة أي رعية، كما قال زهير:
يا حار لا أرمين منكم بداهية ... لم يلقها سوقة قبلي ولا ملك
وقالت حرقة بنت النعمان بن المنذر:
فبينا نسوس الناس والأمر أمرنا ... إذا نحن فيهم سوقة نتنصف
ذكر أبو حيان في كتاب محاضرات العلماء: حدثنا القاضي أبو حامد أحمد بن بشر قال: كان الفراء يوماً عند محمد ابن الحسن، فتذاكرا في الفقه والنحو، ففضل الفراء النحو على الفقه، وفضل محمد بن الحسن الفقه على النحو، حتى قال الفراء: قل رجل أنعم النظر في العربية، وأراد علماً غيره، إلا سهل عليه، فقال محمد بن الحسن: يا أبا زكريا، قد أنعمت النظر في العربية، وأسألك عن باب من الفقه. فقال: هات على بركة الله تعالى، فقال له: ما تقول في رجل صلى فسها في صلاته، وسجد سجدتي السهو، فسها فيهما، فتفكر الفراء ساعة، ثم قال: لا شيء عليه. فقال له محمد: لِمَ? قال: لأن التصغير عندنا ليس له تصغير، وإنما سجدتا السهو تمام الصلاة، وليس للتمام تمام. فقال محمد بن الحسن: ما ظننت أن آدمياً يلد مثلك.
جرى بينه وبين الشيخ أبي منصور موهوب ابن أحمد بن الخضر الجواليقي ببغداد مناظرة في شيء اختلفا فيه، فقال له الهروي: أنت لا تحسن أن تنسب نفسك فإن الجواليقي نسبة إلى الجمع، والنسبة إلى الجمع بلفظه لا تصح قال: وهذا الذي ذكره الهروي نوع مغالطة، فإن لفظ الجمع إذا سمي به جاز أن ينسب إليه بلفظه، كمدائني ومعافري وأنماري وما أشبه ذلك.
من كتاب إرشاد الأريب .. لياقوت.
صفحة رائعة
بارك الله فيك يا أستاذ أحمد
وفي الذين أفادونا هنا
طابت أيامكم
من طريف ما أورده ياقوت الحموي في معجم الأدباء:
لقي أحمد بن سهل الأمير أبا زيد البلخي في طريق، وقد أجهده السير، فقال له: عييت أيها الشيخ، فقال أبو زيد: نعم أعييت أيها الأمير، فنبهه أنه لحن في قوله "عييت" إذ العي في الكلام، والإعياء في المشي.