( يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَىٰ نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ )(12) فأعلم أن الشمس في ذلك اليوم كُوّرت وأن النجوم انكدرت والظلام يلف الموقف لكنّ الله تعالى يرزق المؤمنين والمؤمنات نوراً ينطلق منهم ينير لهم دربهم ، لِمَ لا وقد كانت قلوبهم مليئة في الدنيا بنور الإيمان وأعمالهم يرجون بها وجه الله ورضاه ،فاليوم ينبع هذا الإيمان من قلوبهم ليثيبهم الله به على أعمالهم .. ينطلقون إلى مكان حشرهم يتبعهم المنافقون مستضيئين بنورهم – فلا نور للمنافق – ينير دربه
.
اللهم اجعلنا من اهل اليمين في يوم الحشر
مشهد مهول عظيم , د.عثمان موضوع قيم و عرض مهيب لمشهد يوم القيامة
واستشهاد بآيات تزيد من عظم أثر الموضوع في القلوب .
تحيتي و تقديري