نورس .. ( قصة قصيرة ) .

حين كان الطحلب ينتصب تحت دم الزجاجة ..

كان المرعود حجرا ، كالقمر الرث على أمام الوراء ..

لكن تاج النهار الأعمى ، ردم رغبة الشرور في التعويذة ..

فطفرت بهائم البصل ، تجر حثالات الثغاء ..

غير أن سعال الرماد ، يبس في هوة اللحظة ..

ولم تنكث خشونته بالربو ، حتى نسي الجفاف قبيل النكد تحت عصير العتبة ..

فكان يحكي عن سحلية اللبن ، وعن خيبة التمرغ على سهرة برص ؟

وفجأة عاد البض بالمحراث ، وانغرس منقاره في لمعان البارود ..

وحين رقد الطريق كبيضة ، احترق ثدي النملة ..

إلا أنه ، اكتشف غدا ، أن بين عينيه خرطوم فيل ..

فأصبح يغني أنشودة البلادة في الظلام .ويصفق بأذنيه يتوهم التحليق ,

فسمعنا خوارا ، فيه غباوة إتهام لنورس دأبه التحليق..

النورس أعادك أيها النورس ، فله الشكر و لكاتبه ألف شكر .

الأستاذ سمير الفيل

قصة قصيرة و الرمز فيها جميل و معبر عن الفكرة بجلاء . الحق أنها أعجبتني .

هناك بعض أخطاء مطبعية يا أستاذ سمير ؛ ما فهمت هذه : " لمس الأحمر أنا مل فتاة "
أشلاء ، ملأ

تحياتي لك .

حرة

أهلا بك ..

ربما هناك أخطاء مطبعية نتيجة ( تعليق) بعض أحرف لوحة المفاتيح.
أنامل : أطراف الأصابع .
( قد يكون سبب السؤال عن هذه المفردة وجود فاصل بين الألف المد وبين الميم في النص القصصي ) .
أشلاء : أجزاء الجسم أو أي شيء مفتت آخر .
ملأ: ليس لها بديل غير عبأ .

تحياتي .

أشكر لك أيها الفاضل أريحيتك .
فهمت ما قصدت في جملتك ، و الكلمتين فقط كنت فيهما أصحح خطأ وقع .

بوركت و أهلاً بك دوماً .

شكرا لك يا حرة ..
وعذرا للتأخير ..
فالنوارس تطير منذ موسم كامل ولا تجد شطآنا لتحط عليها !!
يومك سعيد .

كلمات رمزية تختفي بين ثنايا الحرف فتنجلي ، لينبهر العقل ويستقيم الفكر ، عند إدراكنا مغزي كل ... كل الكلام .
إلا أنه ، اكتشف غدا ، أن بين عينيه خرطوم فيل ..
فأصبح يغني أنشودة البلادة في الظلام .ويصفق بأذنيه يتوهم التحليق

خالص التحايا والتقدير أخينا الفاضل ـ سمير الفيل
عودة حميدة بين أحبة في الله .

عبلة محمد زقزوق

شكرا لمرورك الكريم ..
خالص التحية ..

سمير

صوت عذب يأتي من هناك ، مكان أحببته وأحبه النورس وحرمت منه وصرت أشلاء بمعطف كأشلاء هذا الطائر ، دائما تذكرني ببلدي يا الحبيبة يا أستاذي وببحرها الذي ألفني وألفته ، بحرها الذي أخذ مني أعز صديق لي بطفولتنا فوهبته له كعروس بحر فرعونية ، لم أخف منه يوماً لأنه واضح وصريح ، أعطيه وجهي وأعطي البسيطة ظهري المرتعد ، صدقني يا أستاذي الفاضل مجرد قراءة اسمك يجعلني أجن شوقاً إليها ، إلي بلدي التي تركت بها ذكريات طفولتي وشباب ضائع وسط زحام القرارات . أنت تنسج ونحن نقرأ ولكن يا سيدي نحن المثقفون مثل النورس الذي مات وصار أشلاء مهمله لا يعبأ به أحداً ولا يشعر به أحداً على الشاطىء فكلنا نصطدم بهذا الظل ونموت ، وهم مشغلون بالألوان و............

أستاذي أرجو التواصل معك ......
samiwm_001@yahoo.com

مر في خاطري النوارس..
تذكرت انني كتبت نصا بسيطا مذن سنوات، ولم أعرف أين نشرته.
بعد طول بحث وجدته في الواحة الثقافية .
في الحفظ والصون .
شكرا لكم.
وتحياتي للصديق محمد سامي البوهي آخر من قدم مداخلة حول " نورس" ..