إلتفاتةٌ ورحيل

	ياقناديلَ اشتياقي خبِّري قلباً عطوفاً كم فراشاتٍ تهادت تقتنص دفئاً ونارا وتباهي العطرَ وجداً في جمالٍ لايبارى في التفاتاتٍ جريئه وأغان ٍ سارحاتٍ تعصفُ بالروح عصفا جاهلٌ قلبي لماذا؟ يغرقُ فيها ويهذي ياجنوناً قيّد فكري وجالَ سارحٌ يرجو نزالا يعشقُ حرفاً ندياً لا يباريه اقتدارا ياصحاري حدثيني كيف يسلو الشوقُ عنكِ دونَ أن يؤتي ثمارا ياحنايا الروح هاتي خبِّري قلباً عطوفاً أيُ سرٍ في بحارٍ غارقاتٍ في العذوبه عَبَرَالملاح عنها بذهولٍ واستدارا والسؤالُ في عيونِ الاندهاشِ كيف ذاك البحرُ هائج؟ والرياحُ ساكنات ؟!؟!؟! ثم نادتهُ المواني أيها الملاحُ إرحل واترك البحر يناور كُلُ ملاحٍ يُحاذر أن تحطمهُ العواصف ************************ ربمااستطيع أن أحزم أمتعة الهذيان من عوالم الصمت والحرف الجميل وقتها يتوق لي أن أجمع لها الشكر لاخضرار السطور والنوايا التي رافقتها اخوتي الكرام عالم الحرف أحياناً سماءٌ ملبدةٌ بالغيوم فاعذروا تشبث هلوساتي الوقتيةِ بها دمتم بخير

أختي الفاضلة .. نبض الايمان .

اسمحي لي أن أقرأ قصيدتك بعين زملائي وإخوتي من الشعراء الذين لهم خبرتهم في هذا المجال وأضع يدي على بعض الهنات التي أراهم لن يسمحو بتمريرها دون توقف ، وأن أقترح لها البدائل - بعد اذنك طبعاً - .

يا قناديلَ اشتياقي

قناديل ، منادى نكره مقصوده وأيضاً جاءت مضافةٌ فحقها الرفع بدلاً من الفتح .

تقتنص دفئاً ونارا

تقتنص .. مرفوعة الآخر ولهذا فتفعيلتها لا تناسب الجملة : أقترح (تقتفي) وذلك لأن هذا اللفظ تُقَدّر على آخره حركة الاعراب وهي الضمة ، تماماً مثلما جئتِ بـ (وتباهي) .

تعصفُ بالروح عصفا

تعصفُ .. حركة الضم في آخرها ولو كانت واواً لناسبت الجملة : أقترح (عصفتْ ) .

يغرقُ فيها ويهذي

يغرقُ .. مرفوعة نفس حال (تعصفُ ) وأقترحُ (لماذا أيها الغارقُ تهذي ؟ ) .

ياجنوناً قيّد فكري وجالَ

لفظ " فكري " كسّرَ الوزن ، وأقترح (الفِكْرَ ) .

يعشقُ حرفاً ندياً

يعشقُ .. كما تقدم أعلاه وأقترح : ( يشتهي ) .

والرياحُ ساكنات

جملة متعثرة ، وقريبة إلى النثرية ، أقترح (في هدوء العاصفه ) .

ولا تنتقص هذه الهنات من جمال قصيدة بدت منذ الوهلة الاولى متسارعة النفس ، واستمرت كالخيل الجامحة تصول في مضمار الشجن الصاخب ، فراحت تستنطق صحاري النفس الوعرة ، وتجوب بحاراً هائجةً ، ثم ترسو في موانئ النجاة تاركة الامواج تسطر تجربةَ ملاحٍ يجنح إلى الهدوء على ضفاف الحرف وشواطئ الكلمة .

تحية لقلم كل يومٍ هو في تدفقٍ وإبداع ، والشكر لما حباني من متعة أثناء رفقتي الجميلة بمعيته .

طائر الاشجان

مرحباً أيها الطائر الشجي

تعجز الكلمات عن شكرك أخي

وللحقيقة عبر هذه الواحه وجدت من الاقلام المتميزه والناقده ماأسعدني

وفي كل مرة اتعلم منكم الكثير وأتمنى ألا يضيع جهدكم بضعف ادراكي

تقبل امتناني واحترامي

واسمح لي أن اعيد صياغة هلوستي موضوع هذه الصفحه مستعينه بتعديلاتك

	ياقناديلُ اشتياقي خبِّري قلباً عطوفاً كم فراشاتٍ تهادت تقتفي دفئاً ونارا وتباهي العطرَ وجداً في جمالٍ لايبارى في التفاتاتٍ جريئه وأغان ٍ سارحاتٍ عصفتْ بالروح عصفا جاهلٌ قلبي لماذا؟ أيها الغارق تهذي ياجنوناً قيّد الفكرَ وجالَ سارحٌ يرجو نزالا يشتهي حرفاً ندياً لا يباريه اقتدارا ياصحاري حدثيني كيف يسلو الشوقُ عنكِ دونَ أن يؤتي ثمارا ياحنايا الروح هاتي خبِّري قلباً عطوفاً أيُ سرٍ في بحارٍ غارقاتٍ في العذوبه عَبَرَالملاح عنها بذهولٍ واستدارا والسؤالُ في عيونِ الاندهاشِ كيف ذاك البحرُ هائج؟ في هدوء العاصفه ؟!؟!؟! ثم نادتهُ المواني أيها الملاحُ إرحل واترك البحر يناور كُلُ ملاحٍ يُحاذر أن تحطمهُ العواصف

أسعدني أن رأيتها كما يُرادُ لها أن تكون ..

تحياتي
الطائر

الاخت الكريمة

نبض الايمان

بوح هادئ وجميل استمتعت به من اوله الى آخره

اشكرك على هذه اللوحة الموسيقية الجميلة -وان احتوت شيئا من الهنات.

لي ملاحظة

اختلف مع اخي طائر الاشجان بخصوص:

يا قناديلَ اشتياقي

قناديل ، منادى نكره مقصوده وأيضاً جاءت مضافةٌ فحقها الرفع بدلاً من الفتح .

وارى "قناديلَ حقها النصب لانها مضاف.

نقول:(يا حاديَ العيس عرج كي نودعهم...)

و"يا نائحَ الطلح أشباه عوادينا..."

تحياتي وبانتظار المزيد

المخلص

عبدالوهاب القطب

أخي يا ابن بيسان .. ليس كل مضافٍ منصوب فقد يأتي المضاف مرفوع ومنصوبٌ ومجرور أيضاً ، وهنا اسمح للطائر أن يختلف معك .. أما يا حاديَ العيس فهي نعم نكره غير مقصوده ، والفرق بين (حاي العيس ) و(قناديل اشتياقي ) أن الاولى تخاطب حادي العيس بمعنى أي حادٍ ، أما قناديل اشتياقي فقد أخذت صفة الملكية العائدة على المتكلم وهنا لا بد من اعتبارها مقصوده ، وبالتالي ترفع ، ثم أن حادي اسم منقوص ، وفرضاً جاء في محل رفع فإن الحركة تقدر على آخره ، يمنع من ظهورها الثقل ، فلا تستطيع القول ( يا حاديُ ) .

ومن نافلة القول أن نأتي بالمضاف في أشكال مختلفة فنقول :

قطفتُ أزهرَ الروض ِ ( أزهرَ - مضاف ، وهي منصوبة - مفعول به )
أعجبتُ بأزهر الروض ( أزهرِ - مضاف ، وهي مجروره - مسبوقة بحرف جر)
أنعشتني أزهرُ الروضِ ( أزهرُ - مضاف ، وهي مرفوعةٌ - فاعل)


تحياتـــي يا أبو يوسف ( منادى نكره مقصودة مرفوعة بالواو - من الاسماء الخمسة وهي مضاف)
طائر الاشجان

أخي الشاعر الطيب ابن بيسان

اشرقت السطور بمرورك الجميل

تسعدني اطلالتك دائما

وبخصوص النواحي اللغويه والاعرابيه لازلت ابسط قلب التعلم وتسعدني ملاحظاتكم ومحاوراتكم لاني استفيد

منها كثيراً وسأعتمد اخر النتائج

احترامي وتقديري لك

ودمت بخير

مقطوعة جميلة . لن تزيدها مباضع الجراحين الا قوة وجمالا.

أؤيد ابن بيسان فيما قاله قطعا واعتقدان من خالفاه اخطآ فيما ذهبا اليه .
لا يمكن بحال الا ان تكون قناديل منصوبة بناءا على ما يفهم من المعنى : فقناديل نكرة غير مقصودة ولا يمكن ان تقصد الا باضافتها لاشتياق فحقها النصب ولا شئ غيره .
اما اذا رفعت فتصبح الشاعرة كأنها تخاطب القناديل لتحكي لها عن اشتياقها كقول
يا ليل الصبُّ متى غده...
وهو مالم يحدث هنا.
فالشاعر في هذا الموشح يخاطب الليل متكلما عن الصب .
اما شاعرتنا هنا فتخاطب قناديل اشتياقها .ولا تخاطب القناديل عن اشتياقها بل صورت ان اشتياقها اوقد قناديل تضئ ليلها..فصارت تناديها.. الخ
ولو كانت حادي مرفوعة كما قيل لاكتفي بالتسكين واهملت الضمة للثقل. ولما نصبت لفظا واعرابا .
ثم ما قولك في (يا نائح الطلح..)؟ هل بها ايضا ثقل؟
كما انني اضيف ان سارح موقعها ايضا النصب حيث هي صفة (جنونا ) فتقول : يا جنونا سارحا
ويقع نفس الحكم اذا نظرنا من قاعدة بعد المعارف احوال وبعد النكرات صفات .اي النصب مطلقا.
كذلك تنصب( اب) في مناداة المكنى فنقول يا ابا يوسف.. الخ حيث ورد في الحديث الصحيح كثير من مناداة الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام بقوله ( يا ابا بكر , ويا ابا هر -ويعني ابا هريرة-.. ويا ابا ذر )
اعتقد ان كلمة عنك في قولك (كيف سلو الشوق عنك ) نقصت حرفا ولعل ابدالها بقول: عنها اسلم ايقاعا.
ثم انني لازلت مصرا على ما قلته حول اقتصار جمع المؤنث السالم على العاقلات : فالاغاني سارحة والبحار غارقة .ولكن قد يغفر لك هنا لضرورة الشعر.

شكرا لكل.
....
اختي الكريمة :
لا يكن في صدرك حرج من كل هذا الجرح والتعديل
فلو لم يكن جمالها يستحق لما تكلفنا عناء كل هذا ولاكتفينا بنظرة السياح .
وكم اعجبني مثل سمعته يقول
ان الناجحين يجدون الكثير ليشاركوهم نجاحهم .. اما الفاشلون فلا يشاركهم احد .

تحيات مشارك.

مرحباً أخي الكريم عاقد الحاجبين

بكل سرور أتطلع لملاحظاتكم الكريمة

والاختلاف في الرأي لايفسد للود قضيه بالعكس يفتح فضاءات للتفكر والتعمق ، وبصدق اللغة العربيه بحر

ممتع الخوض فيه ، وشئ جميل أن اكتب عن علم واضح، وهذا ما أظن أنني سأجنيه من تواجدي وملاحظاتكم

حول ماأعرضه هنا من كتاباتي المتواضعة .

احترامي وشكري للجميع

القصيدة رومانسية جميلة ورقيقة غير اني وجدت فيها بعض الكسور العروضية منها على سبيبل المثال

ياجنوناً قيّد فكري وجالَ