كـان الجميع بانتظاره.. منهم من أجهز بكـل الحبوب التى لدية ليلقيهـا فى ثريا الخير
منهم من نظم ما لديه من كلمـات ليبوح بهـا جملة واحدة
ورغم اختلاف المعطيـات والبراهين لكن كان الكل يأمـل فجراً جديد اً
تطبع فيه ابتسامة عريضة على جبين الحيـاة
وفجأة جاء الربيع المنتظر يحمله جواد أشهب اللون
بدأت الرؤية تتضح شيئاً فشيئاً حتى لاحت المفاجأة فى سماء الكون
الربيع مطعون طعنات نافذة أودت بحياته .. الفاعل مجهول .. الجريمـة غامضة
ومازال مراسلينـا فى موقع الحدث
فاصل إعلاني
ونعود بعد قليل
كُتبت بتاريخ
2/2/2012
الساعة
4:15 مساء بتوقيت القاهرة
اخر تعديل تم فى
5/2/2012
المراجعة اللغوية تمت من قبل
الأستاذ / ربيع بن المدنى السملانى