انسجام تام

في الشارع الجانبي
ارتفع صوته منتصبا يسب النظام ويلعن جوقته ..
فلما أفضى إلى الطريق العام انحنى تواضعا وانكسارا ..
....... . فقد كان موكب السيد الرئيس يمر ..!

ربما تكاثرت تلك الصورة فيما مضى قبل الثورات التي أطاحت بالعديد من الرؤساء
في عهد كان يزج بمن يتفوه إلى السجون والمعتقلات
لذا كان النفاق وليهم
أعتقد أن الأفواه المكممة صدحت بالحق .. بعدما تمتقت ألون الظلم والطغيان
ومضة ساخرة أبدعت نسجها أديبنا الفاضل
تحاياي

ومضة قوية رائعة ، وما أكثر هذا النوع عفانا الله وإيّاكم من النّفاق ، فهو أشبه ما يكون بالذين قال الله عزّ وجلّ فيهم : (( وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا وإذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنا معكم إنما نحن مستهزئون الله يستهزئ بهم ويمدهم في طغيانهم يعمهون )) ...
صدقت والله اخي فلا زلنا نرى هذا الصّنف من النّاس إلى يومنا هذا
دمتَ متألقا يا أخ ياسر
تحيتي والمودة

كتبت قبل سنتين قصّة عن الرّئيس
أهديك إيّاها أخ ياسر ردا على قصّتك
تقديري وتحيّتي


الرّئيس

اعتلى الرّئيس المنصّة ليخطب في الجموع .

وقف الجمهور وصفّق كثيرا ، بدأ الرّئيس يقرأ خطابه ...

هتفوا صياحا ولم يصغوا ، أنهى خطابه وموعظته ...

طأطأوا رؤوسهم وبكوا. ..

رفع رأسه شامخا وقهقه …

مشهد واقعي ونص مباشر وصادق
لكن ...
ألا ترى معي أن هؤلاء الذين تجرأوا على القول في الشوارع الجانبية وخلف ستائر الخوف، هم من أشعل فتائل الثورة حين أيقظوا الصامتين ,حتى وإن لم يقصدوا ذلك أو يريدوه؟

نص حيّ وقويّ

شكرا لهطولك أديبنا الكريم

تحيتي

نص جميل معبر ذكرني بالماغوط ... وومضة قوية
وسيبقى هذا النمط موجودًا يا صديقي لانه بدأ مع أول تركيبة مجتمع ولم يتوقف
مودتي وتقديري كما ينبغي أيها المبدع

السلام عليكم ورحمة الله

استاذنا الفاضل

هذه النوعيه من المنافقين للاسف اعدادها ليس بالقليل

واري ان الخوف الذي زرعه الحكام في نفوس الناس له اثر فعال

الا ان الثورات بدأت وان شاء الله نسير للافضل

تقبل مروري وتحيتي

في الشارع الجانبي
ارتفع صوته منتصبا يسب النظام ويلعن جوقته ..
فلما أفضى إلى الطريق العام انحنى تواضعا وانكسارا ..
....... . فقد كان موكب السيد الرئيس يمر ..!

يقولون مالا يفعلون ، هو التناقض بعينه

قوافل زهر بريّ

الكبار قامة وهامة
أ. امال
أ. ربيع
أ. كاملة
أ. ربيحة
أ. وليد
أ. عايد
أ. مرمر

عاطر الثناء وصادق الود على مروركم الكريم
وكلماتكم التي وافقت محلها في نفسي


لا حرمناكم

بل هي انفصام الشخصية وازدواجية المعايير والمواقف والتي أصابت أبناء الأمة فبات كل فرد فيهم عبد هواه وأسير خوفه.
نص مميز بقدرته على الرصد الصادم والسخرية من هذا الواقع.

تقديري