أحدث المشاركات
صفحة 6 من 8 الأولىالأولى 12345678 الأخيرةالأخيرة
النتائج 51 إلى 60 من 74

الموضوع: صيدُ الفوائد من كتب شيخ الإسلام ابن تيمية

  1. #51
    أديب
    تاريخ التسجيل : Jul 2011
    الدولة : خارج التغطية
    العمر : 44
    المشاركات : 5,087
    المواضيع : 206
    الردود : 5087
    المعدل اليومي : 1.09

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نعيمة محمد التاجر مشاهدة المشاركة
    [COLOR="Purple"]كلمات تكتب بماء الذهب لما لها من فائدة واجر /COLOR]
    جزاك الله عنا كل خير
    بارك الله فيك أختي الموفقة نعيمة التاجر ، سررت وتشرفتُ بحضورك إلى هنا
    دمت بخير وعافية
    تحياتي والمودة
    أنــــا لا أعترض إذاً أنا موجود ....!!

  2. #52
    أديب
    تاريخ التسجيل : Jul 2011
    الدولة : خارج التغطية
    العمر : 44
    المشاركات : 5,087
    المواضيع : 206
    الردود : 5087
    المعدل اليومي : 1.09

    افتراضي

    فالعبد يفتقر إلى الله من جهة أنه معبوده الذي يحبه حب إجلال وتعظيم فهو غاية مطلوبه ومراده ومنتهى همته ولا صلاح له إلا بهذا وأصل الحركات الحب والذي يستحق المحبة لذاته هو الله فكل من أحب مع الله شيئا فهو مشرك وحبه فساد؛ وإنما الحب الصالح النافع حب الله والحب لله والإنسان فقير إلى الله من جهة عبادته له ومن جهة استعانته به للاستسلام والانقياد لمن أنت إليه فقير وهو ربك وإلهك.(الفتاوى)

  3. #53
    أديب
    تاريخ التسجيل : Jul 2011
    الدولة : خارج التغطية
    العمر : 44
    المشاركات : 5,087
    المواضيع : 206
    الردود : 5087
    المعدل اليومي : 1.09

    افتراضي

    ومن أصول الفرقة الناجية:
    أن الدين والإيمان: قول، وعمل.
    قول: القلب، واللسان.
    وعمل: القلب، واللسان، والجوارح.
    وأن الإيمان: يزيد بالطاعة، وينقص بالمعصية.
    (الواسطية)

  4. #54
    الصورة الرمزية عبد الرحيم بيوم أديب
    هيئة تحرير المجلة

    تاريخ التسجيل : Apr 2012
    الدولة : المغرب
    المشاركات : 2,249
    المواضيع : 152
    الردود : 2249
    المعدل اليومي : 0.51

    افتراضي

    سؤال ايها الاخ الكريم
    هل يمكننا المشاركة في صفحتك
    او ان لديك منهجية تسير عليها قد نفسدها بمشاركتنا
    وعذرا اخي ربيع

  5. #55
    أديب
    تاريخ التسجيل : Jul 2011
    الدولة : خارج التغطية
    العمر : 44
    المشاركات : 5,087
    المواضيع : 206
    الردود : 5087
    المعدل اليومي : 1.09

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحيم صابر مشاهدة المشاركة
    سؤال ايها الاخ الكريم
    هل يمكننا المشاركة في صفحتك
    او ان لديك منهجية تسير عليها قد نفسدها بمشاركتنا
    وعذرا اخي ربيع

    أهلا أخي الحبيب عبد الرحيم
    بل يسعدني ويشرفني أن أراك مشاركاً معي في هذا المشروع ، جزاك الله خيرا
    فلك الحرية الكاملة في المشاركة ، كتب الله أجرنا وأجرك وأجر القارئ الكريم
    دمت موفقاً
    تحياتي

  6. #56
    الصورة الرمزية زهراء المقدسية أديبة
    تاريخ التسجيل : Jun 2009
    المشاركات : 4,596
    المواضيع : 216
    الردود : 4596
    المعدل اليومي : 0.85

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ربيع بن المدني السملالي مشاهدة المشاركة
    قال - رحمه الله تعالى-: في الفتاوى 20/59:

    "إن من المسائل مسائل جوابها السكوت، كما سكت الشارع في أول الأمر عن الأمر بأشياء والنهي عن أشياء حتى علا الإسلام وظهر. فالعالم في البيان والبلاغ كذلك، قد يؤخر البيان والبلاغ لأشياء إلى وقت التمكن، كما أخر الله سبحانه إنزال آيات وبيان أحكام إلى وقت تمكن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تسليماً إلى بيانها". انتهى
    استوقفتني هذه الفقرة أخي ربيع
    وتساءلت ماذا لو عمل فقهائنا وعلمائنا طويلا بالسكوت
    من سيتكلم وقتها؟؟
    ولمن سيتركون الساحة؟؟


    بوركت جهودك
    ودمت بألف خير
    ـــــــــــــــــ
    اقرؤوني فكراً لا حرفاً...

  7. #57
    أديب
    تاريخ التسجيل : Jul 2011
    الدولة : خارج التغطية
    العمر : 44
    المشاركات : 5,087
    المواضيع : 206
    الردود : 5087
    المعدل اليومي : 1.09

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهراء المقدسية مشاهدة المشاركة


    استوقفتني هذه الفقرة أخي ربيع
    وتساءلت ماذا لو عمل فقهائنا وعلمائنا طويلا بالسكوت
    من سيتكلم وقتها؟؟
    ولمن سيتركون الساحة؟؟


    بوركت جهودك
    ودمت بألف خير

    بارك الله فيك أختي الاستاذة الكريمة زهراء على وقوفك الجميل والطيّب والواعي ، فعلا لا ينبغي بل لا يجوز للعلماء السّكوت والصّمت طويلاً ، ويقول علماء الأصول : لا يجوز تأخير البيان عن وقت الحاجة ..
    إلا أنّ كلام شيخ الإسلام رحمه الله هنا لم يقصد به السكوت المزري الذي يلتزمه الكثير من الفقهاء والعلماء الذين يلتزمون الصّمت أمام الباطل ، ويسكتون عن الحق الذي يعلمونه ، والساكت عن الحق شيطان أخرس ، والناطق بالباطل شيطان ناطق .. بل يتكلم هنا عن المصالح والمفاسد ، متى ترجحت مصلحة الكلام يجب أن يتكلم ، ومتى ترجحت مصلحة الصمت يجب عليه أن يصمت ، بدليل قوله ( إن من المسائل مسائل جوابها السكوت )، ومن تبعيضية أي بعض المسائل ... ولكل مقام مقال كما لا يخفاكِ ...
    دمت مُشرقة أختي الزهراء
    تحيتي وتقديري الكبيرين

  8. #58
    أديب
    تاريخ التسجيل : Jul 2011
    الدولة : خارج التغطية
    العمر : 44
    المشاركات : 5,087
    المواضيع : 206
    الردود : 5087
    المعدل اليومي : 1.09

    افتراضي

    كان شيخ الإسلام رحمه الله يقولُ :إن الله يقيم الدولة العادلة وإن كانت كافرة، ولا يقيم الظالمة وإن كانت مسلمة.

  9. #59
    أديب
    تاريخ التسجيل : Jul 2011
    الدولة : خارج التغطية
    العمر : 44
    المشاركات : 5,087
    المواضيع : 206
    الردود : 5087
    المعدل اليومي : 1.09

    افتراضي

    قال شيخ الإسلام ابن تيمية :

    ( اجتماع القوة والأمانة في الناس قليل ولهذا كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول : اللهم أشكوا إليك جلد الفاجر وعجز الثقة فالواجب في كل ولاية الأصلح بحسبها فإذا تعين رجلان أحدهما أعظم أمانة والآخر أعظم قوة قدم أنفعهما لتلك الولاية : وأقلهما ضررا فيها فتقدم في إمارة الحروب الرجل القوي الشجاع وإن كان فيه فجور فيها على الرجل الضعيف العاجز وإن كان أمينا كما سئل الإمام أحمد : عن الرجلين يكونان أميرين في الغزو وأحدهما قوي فاجر ولآخر صالح ضعيف مع أيهما يغزي ؟ فقال : أما الفاجر القوي فقوته للمسلمين وفجوره على نفسه وأما الصالح الضعيف فصلاحه لنفسه وضعفه على المسلمين فيغزى مع القوي الفاجر وقد قال النبي صلى الله عليه و سلم : [ إن الله يؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر ] وروى [ بأقوام لا خلاق لهم ] فإذا لم يكن فاجرا كان أولى بإمارة الحرب ممن هو أصلح منه في الدين إذا لم يسد مسده .

    ولهذا كان النبي صلى الله عليه و سلم يستعمل خالد بن الوليد على الحرب منذ أسلم وقال : [ إن خالدا سيف سله الله على المشركين ] مع أنه أحيانا كان قد يعمل ما ينكره النبي صلى الله عليه و سلم حتى إنه - مرة - رفع يديه إلى السماء وقال : [ اللهم إني أبرأ إليك مما فعل خالد ] لما أرسله إلى جذيمة فقتلهم وأخذ أموالهم بنوع شبهة ولم يكن يجوز ذلك وأنكره عليه بعض من معه من الصحابة حتى وداهم النبي صلى الله عليه و سلم وضمن أموالهم ومع هذا فما زال يقدمه في إمارة الحرب لأنه كان أصلح في هذا الباب من غيره وفعل ما فعل بنوع تأويل
    وكان أبو ذر رضي الله عنه أصلح منه في الأمانة والصدق ومع هذا فقال له النبي صلى الله عليه و سلم : [ يا أبا ذر إني أراك ضعيفا وإني أحب لك ما أحب لنفسي : لا تأمرن علي اثنين ولا تولين مال يتيم ] رواه مسلم نهى أبا ذر عن الإمارة والولاية لأنه رآه ضعيفا مع أنه قد روى : [ ما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء أصدق لهجة من أبي ذر ]

    وأمر النبي صلى الله عليه و سلم مرة عمرو بن العاص في غزوة ذات السلاسل استعطافا لأقاربه الذين بعثه إليهم على من هم أفضل منه وأمر أسامة بن زيد لأجل ثأر أبيه ولذلك كان يستعمل الرجل لمصلحة مع أنه قد كان يكون مع الأمير من هو أفضل منه في العلم والإيمان
    وهكذا أبو خليفة رسول الله صلى الله عليه و سلم رضي الله عنه ما زال يستعمل خالدا في حرب أهل الردة وفي فتوح العراق والشام وبدت منه هفوات كان له فيها تأويل وقد ذكر له عند أنه كان له فيها هوى فلم يعزله من أجلها بل عتبه عليها لرجحان المصلحة على المفسدة في بقائه وأن غيره لم يكن يقوم مقامه لأن المتولي الكبير إذا كان خلفه يميل إلى اللين فينبغي أن يكون خلق نائبه يميل إلى الشدة وإذا كان خلقه يميل إلى الشدة فينبغي أن يكون خلق نائبه يميل إلى اللين ليعتدل الأمر ولهذا كان أبو بكر الصديق رضي الله عنه يؤثر استنابة خالد وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يؤثر عزل خالد واستنابة أبي عبيدة بن الجراح رضي الله عنه لأن خالدا كان شديدا كعمر بن الخطاب وأبا عبيدة كان لينا كأبي بكر وكان الأصلح لكل منهما أن يولي من ولاه ليكون أمره معتدلا ويكون بذلك من خلفاء رسول الله صلى الله عليه و سلم الذي هو معتدل حتى قال النبي صلى الله عليه و سلم [ أنا نبي الرحمة أنا نبي الملحمة ]

    وقال : [ أنا الضحوك القتال ] وأمته وسط قال الله تعالى فيهم : { أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا } وقال تعالى : { أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين } ولهذا لما تولى أبو بكر وعمر رضي الله عنهما صارا كاملين في الولاية واعتدل منهما ما كان ينسبان فيه إلى أحد الطرفين في حياة النبي صلى الله عليه و سلم من لين أحدهما وشدة الآخر حتى قال فيهما النبي صلى الله عليه و سلم : [ اقتدوا بالذين من بعدي أبي بكر وعمر ] وظهر من أبي بكر من شجاعة القلب في قتال أهل الردة وغيرهم ما برز به على عمر وسائر الصحابة رضي الله عنهم أجمعين

    وإن كانت الحاجة في الولاية إلى الأمانة أشد قدم الأمين مثل حفظ الأموال ونحوها فأما استخراجها وحفظها فلا بد فيه من قوة وأمانة فيولي عليها شاد قوي يستخرجها بقوته وكاتب أمين يحفظها بخبرته وأمانته وكذلك في إمارة الحرب إذا أمر الأمير بمشاورة أولي العلم والدين جمع بين المصحلتين وهكذا في سائر الولايات إذا لم تتم المصلحة برجل واحد جمع بين عدد فلا بد من ترجيح الأصلح أو تعدد المولى إذا لم تقع الكفاية بواحد تام

    ويقدم في ولاية القضاء الأعلم الأورع الأكفأ فإن كان أحدهما أعلم والآخر أورع قدم - فيما قد يظهر حكمه ويخاف فيه الهوى - الأورع وفيما يدق حكمه ويخاف فيه الاشتباه : الأعلم ففي الحديث عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال : [ إن الله يحب البصر النافذ عند ورود الشبهات ويحب العقل عند حلول الشهوات ]

    ويقدمان على الأكفأ إن كان القاضي مؤيدا تأييدا تاما من جهة والي الحرب أو العامة
    ويقدم الأكفأ إن كان القضاء يحتاج إلى قوة وإعانة للقاضي أكثر من حاجته إلى مزيد العلم والورع فإن القاضي المطلق يحتاج أن يكون عالما عادلا قادرا بل وكذلك كل وال للمسلمين فأي صفة من هذه الصفات نقصت ظهر الخلل بسببه والكفاءة : إما بقهر ورهبة وإما بإحسان ورغبة وفي الحقيقة فلا بد منهما

    وسئل بعض العلماء : إذا لم يوجد من يولي القضاء إلا عالم فاسق أو جاهل دين فأيهما يقدم ؟ فقال : إن كانت الحاجة إلى الدين أكثر لغلبة الفساد قدم الدين وإن كانت الحاجة إلى الدين أكثر لخفاء الحكومات قدم العالم وأكثر العلماء يقدمون ذا الدين فإن الأئمة متفقون على أنه لا بد في المتولي من أن يكون عدلا أهلا للشهادة واختلفوا في اشتراط العلم : هل يجب أن يكون مجتهدا أو يجوز أن يكون مقلدا أو الواجب تولية الأمثل فالأمثل كيفما تيسر ؟ على ثلاثة أقوال وبسط الكلام على ذلك في غير هذا الموضع
    ومع أنه يجوز تولية غير الأهل للضرورة إذا كان أصلح الموجود فيجب مع ذلك السعي في إصلاح الأحوال حتى يكمل في الناس ما لا بد منه من أمور الولايات والإمارات ونحوها كما يجب على المعسر السعي في وفاء دينه وإن كان في الحال لا يطلب منه إلا ما يقدر عليه وكما يجب الاستعداد للجهاد بإعداد القوة ورباط الخيل في وقت سقوطه للعجز فإن ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب بخلاف الاستطاعة في الحاج ونحوها فإنه لا يجب تحصيلها لأن الوجوب هناك لا يتم إلا بها ) .

    مجموع الفتاوى ( 28 / 254 - 259 ) .

  10. #60
    أديب
    تاريخ التسجيل : Jul 2011
    الدولة : خارج التغطية
    العمر : 44
    المشاركات : 5,087
    المواضيع : 206
    الردود : 5087
    المعدل اليومي : 1.09

    افتراضي

    قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله:

    "من سلك طريق الإعتدال، عظّـم من يستحق التّعظيم، وأحبّه وولاه ، وأعطى الحقّ حقّه، فيعظّم الحقّ، ويرحم الخلق، ويعلم أنّ الرّجل الواحد تكون له حسنات وسيئات ، فيحمد ويذم، ويـثـاب ويـعـاقــب، ويحـبّ من وجه ويبغض من وجه، هذا هو مذهب أهل السّنّة والجماعة، خلافاً للخوارج ، والمعتزلة ، ومن وافقهم"

    (منهاج السنة النبوية 4/543)

صفحة 6 من 8 الأولىالأولى 12345678 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. فِقْهُ شيخ الإسلام ابنِ تيمية
    بواسطة ربيع بن المدني السملالي في المنتدى الاسْترَاحَةُ
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 16-03-2023, 08:35 PM
  2. ملخص رسالة شيخ الإسلام ابن تيمية في رفع الملام عن الأئمة الأعلام
    بواسطة نبيل أحمد زيدان في المنتدى قِرَاءَةٌ فِي كِتَابٍ
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 04-09-2014, 11:31 PM
  3. كتب شيخ الإسلام ابن تيمية و تلميذه ابن القيم الجوزية
    بواسطة حسنية تدركيت في المنتدى المَكْتَبَةُ الدِّينِيَّةُ
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 10-03-2010, 03:30 PM
  4. السياسة الشرعية في إصلاح الراعي والرعية (تأليف شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله)
    بواسطة بابيه أمال في المنتدى الحِوَارُ السِّيَاسِيُّ العَرَبِيُّ
    مشاركات: 17
    آخر مشاركة: 09-07-2007, 07:09 PM