السلامُ عليكم...وبعد... أمّا غيابي الطويلُ فهو لأسبابٍ شتى...وما لديّ مِنْ الأعذار يكفي لتعليقِ مُعلّقة...واللهُ وحدهُ أعلم...وأمّا القصيدة...فهيَ لاميّةٌ مُصوّرة لا مكتوبة -لإحدى هذه الأسباب...وأمّا مضمونُها...فهو ليسَ سياسيّاً ولا ثوريّاً...وأزعم أنّها لو كانتْ كذلك, لما كانتْ أفصح وأبلغَ ممّا قيلَ وممّا يُقالُ في أصحاب العروش والجبابرة الطغاة...وفي أهلِ الكُفر واليهود...وفي الأوضاعِ المُتردّيةِ والمُحزنةِ لأهلِ الدين...والمُخزيةِ لأهلِ المال وعبدةِ الكراسي...فلا واللهِ لا أقولُ فيهم الشعرَ إلاّ شتماً وتحقيراً...وفي هذا إعلاءٌ لمقامهم... أترككم مع القصيدة...وقد قلتها في إحدى الأمسياتِ الماضية...إلى كلّ مَنْ يؤمنُ بالحُبّ...