حرية رأي

	· أطأ طأ رأسي خجلا كل يوم وانا ارى بام عيني مايحدث في بلاد العجائب .. المعادلات كثيره والحسابات مختلفه ومتعدده لكن الهدف أكاد اجزم بانه هدف واحد لذوي البطون المنتفخه والعقول الخاويه الذين تاقلموا على وضعيه ثابته لاتتاثر بهبوب الرياح الموسميه ولاحتى باعاصير فصليه فهم هم انفسهم قابعين في صوامع وابراج عاجيه عاليه يكنزون ما تيسر لهم من اموال ( لاتكفيهم - كما يدعون - لسد الرمق ) بضعة الاف او ملايين من الدولارات بالكاد تسد مصاريف المعيشه ( ياحرام .. مساكين ) ...!!! هؤلاء الشريحه يااخوتي متمسكين بعاداتهم يتوارثون المناصب والكراسي .. يقبعون خلف شعارات طنانه رنانه الحريه والديمقراطيه وهم بعيدون كل البعد عن هذه الشعارات يظنون بانهم اذكياء قادرين على الاستهزاء بالمستضعفين من العامه بتذاكيهم هذا ومنهم من يظن بانه فعلا ذلك المبدع العملاق في مجال عمله الذي لاينافسه احد وهذا الظن اليقيني لديه اتى من زمن مضى حيث كان الولاء لشخص الرئيس مقياسا للابداع والتالق في كل مجالات الحياة فانقلب هذاالظن الى مرض عضال استحال علاجه لذا نراهم لحد الان يتسلقون الرقاب ويكبرون على حساب المبدع الحقيقي المنزوي في دهاليز الفقر والحرمان لايجد متنفسا او سبيلا لاظهار قدراته الحقيقيه بسبب ما يحدث كل يوم من مأسي ووسلات يدفع ثمنها الخاسر الوحيد في كل الاحوال وهو الانسان البسيط الذي لايزال يتطلع الى الحريه كحلم بعيد المنال يتمنى ان يتجلى هذا الحلم واقعا يعيشه قبل ان يفارق الحياة متحملا الجوع والهوان في سبيل الاسمى الذي يرنو اليه .... الى هنا كل الذي ذكرته معروف , مفهوم وملموس لدى القاصي والداني ولكن....؟ أما آن لنا ان نفرق بين المبدع والدخيل العالم والجاهل السليم والسقيم الشاعر والشويعر الشريف والحرامي ونعطي كل ذي حق حقه , كيف سنلحق بركب التطور العلمي والاقتصادي والاجتماعي ونحن لانزال نخشى بيروقراطية البعض ونعاني من تسلط الجهل , لااخفيكم القول باني أرى ( ديوجين ) كل يوم حاملا مصباحه في عز الظهيره تارة يتمتم وطورا يصرخ بحرقه دون ان يعي ( اني ابحث عن انسان) لكن ذوي البطون المنتفخه وزمر من جهلاء القوم يرمونه بالحجاره حتى يسيل الدم من جبينه وشفتيه كل يوم وفي المساء يعود كل فرد لبيته مستمتعا برؤية هذا المنظر على مختلف القنوات الفضائيه ودموع التماسيح تنهمر من عينيه البريئتين , يتكرر المشهد كل يوم , فمتى ياترى سنعي مايحدث في هذه البلاد العجيبه · مقالتي هذه منشوره في صحيفة الحدباء

فمتى ياترى سنعي مايحدث في هذه البلاد العجيبه

ياللهول؟؟؟؟؟
في هذ البلاد العجيبة لا يسئل المرء متى أو أين
عبدالكريم.. أعرض عن هذا واستغفر لذنبك فوراً فكلو هنا بأمر الله وبأمر الحاكم بامر الله وكلو على الله والحمدلله ولا حول ولا قوة إلا بالله.
بالمناسبة سمعت أن التماسيح رفعت دعوى
ضد حكام العرب لإستغلالهم دموعها في أغراض مشبوهه.

فمتى ياترى سنعي مايحدث في هذه البلاد العجيبه

ياللهول؟؟؟؟؟
في هذ البلاد العجيبة لا يسئل المرء متى أو أين
عبدالكريم.. أعرض عن هذا واستغفر لذنبك فوراً فكلو هنا بأمر الله وبأمر الحاكم بامر الله وكلو على الله والحمدلله ولا حول ولا قوة إلا بالله.
بالمناسبة سمعت أن التماسيح رفعت دعوى
ضد حكام العرب لإستغلالهم دموعها في أغراض مشبوهه.

اختي الكريمه ليال

شكرا لمتابعتك اختاه

ولكن يااختاه نحن نعلم جيدا بان كل مايحدث هو من الله سبحانه وتعالى ولكن الله عزوجل لم يقل لنا ان نقف مكتوفي الايدي لما يحدث في كل المستويات

يجب علينا ان نلملم اشلائنا ونقف بوجه الطغاة

شكرا لك اختاه

والله المستعان

أخي العزيز ..

حاولت أن أضع يدي على الجرح ، وجدت عبارتك :

( نراهم لحد الان يتسلقون الرقاب ويكبرون على حساب المبدع الحقيقي المنزوي في دهاليز الفقر والحرمان لايجد متنفسا او سبيلا لاظهار قدراته الحقيقيه ) .
وأنا أتعجب : عندما يريد الكاتب اظهار قدراته الحقيقية هل عليه أن يتقرب من البلاط ؟ أنا أعرف أن معظم كتاب العالم المبدعين كانوا فقراء : ليون تولستوي ، ومكسيم غوركي ، وجان بول سارتر ، وفولتير ، وعباس محمود العقاد ) و ( وعبد الكريم الكيلاني ، وطائر الاشجان ) جميعهم أشهرتهم كتاباتهم فقط ولا شيئ غير ذلك . وتمضي في تساؤلك :

( أما آن لنا ان نفرق بين المبدع والدخيل العالم والجاهل السليم والسقيم الشاعر والشويعر الشريف والحرامي ونعطي كل ذي حق حقه )
بطبيعة الحال نعود للقول بأن الجيد يفرض نفسه دوماً ومن السهل أن نفرق بين المبدع والدخيل ، لكن قل أن الذوق العام انحدر وتدنى حتى آتي معك فعلى مستويات كثيرة : الادب ، والفنون ، الغناء ، أصبح الابتذال سمة هذه الصناعة ، أي أن التفريق بين الغث والسمين لم يعد يهم الناس في كثير أو قليل .

وحتى تلك الشريحة التي يمكن اتهامها بالانتفاع بالتقرب من البلاط لا أظنها تمتلك الملايين من الدولارات وإلا لما امتهنت الأدب أساساً ، فلا يمكن الجمع بين النقيضين : أدب يحابي السلطة وفي ذات الوقت يحظى برواج كسلعة سوقية . إلا إذا كانت لكم رؤيا أبعد مما نستنتجه من العبارة التالية :

( لاتكفيهم - كما يدعون - لسد الرمق ) بضعة الاف او ملايين من الدولارات بالكاد تسد مصاريف المعيشه ( ياحرام .. مساكين ) ...!!! هؤلاء الشريحه يااخوتي متمسكين بعاداتهم يتوارثون المناصب والكراسي

هذه قراءة سريعة وأدعوكم إلى تقريب الفكرة ومنطقتها حتى تكون أكثر قابلية للهضم إن أمكن ونحن لكم من الشاكرين أخي عبد الكريم .

تحياتـــي
طائر الاشجان

أخي العزيز ..

حاولت أن أضع يدي على الجرح ، وجدت عبارتك :

( نراهم لحد الان يتسلقون الرقاب ويكبرون على حساب المبدع الحقيقي المنزوي في دهاليز الفقر والحرمان لايجد متنفسا او سبيلا لاظهار قدراته الحقيقيه ) .
وأنا أتعجب : عندما يريد الكاتب اظهار قدراته الحقيقية هل عليه أن يتقرب من البلاط ؟ أنا أعرف أن معظم كتاب العالم المبدعين كانوا فقراء : ليون تولستوي ، ومكسيم غوركي ، وجان بول سارتر ، وفولتير ، وعباس محمود العقاد ) و ( وعبد الكريم الكيلاني ، وطائر الاشجان ) جميعهم أشهرتهم كتاباتهم فقط ولا شيئ غير ذلك . وتمضي في تساؤلك :

( أما آن لنا ان نفرق بين المبدع والدخيل العالم والجاهل السليم والسقيم الشاعر والشويعر الشريف والحرامي ونعطي كل ذي حق حقه )
بطبيعة الحال نعود للقول بأن الجيد يفرض نفسه دوماً ومن السهل أن نفرق بين المبدع والدخيل ، لكن قل أن الذوق العام انحدر وتدنى حتى آتي معك فعلى مستويات كثيرة : الادب ، والفنون ، الغناء ، أصبح الابتذال سمة هذه الصناعة ، أي أن التفريق بين الغث والسمين لم يعد يهم الناس في كثير أو قليل .

وحتى تلك الشريحة التي يمكن اتهامها بالانتفاع من التقرب بالبلاط لا أظنها تمتلك الملايين من الدولارات وإلا لما امتهنت الأدب أساساً ، فلا يمكن الجمع بين النقيضين : أدب يحابي السلطة وفي ذات الوقت يحظى برواج كسلعة سوقية . إلا إذا كانت لكم رؤيا أبعد مما نستنتجه من العبارة التالية :

( لاتكفيهم - كما يدعون - لسد الرمق ) بضعة الاف او ملايين من الدولارات بالكاد تسد مصاريف المعيشه ( ياحرام .. مساكين ) ...!!! هؤلاء الشريحه يااخوتي متمسكين بعاداتهم يتوارثون المناصب والكراسي

هذه قراءة سريعة وأدعوكم إلى تقريب الفكرة ومنطقتها حتى تكون أكثر قابلية للهضم إن أمكن ونحن لكم من الشاكرين أخي عبد الكريم .

تحياتـــي
طائر الاشجان

	الاخ الحبيب طائر الاشجان المحترك كل ماذ كرته في تعقيبك الرائع صحيح ومفهوم ونحن جميعا نعلم ذلك ولكن يااخي الحبيب هنالك نوع من البشر يتاجرون بالحرف والمباديء والاخلاق والقيم المتوارثه المعروفه في سبيل الوصول الى غايات دنيويه زائله ولا يهمهم مايحدث للمتضررين الذين ركبو المصاعب والفقر والعازه في سبيل الوصول الى المكان الذي يستحقونه بجدارتهم وخبرتهم وانا هنا اتكلم عن بعض العراقيين الذين اعرفهم قبل سقوط النظام وبعده فهم هم مازالوا ينافقون وباقين في كراسيهم متمسكين بها والفقير الذي كان ينتظر لحظة الخلاص ايضا هو هو باق في دهاليز فقره ولم ينفع التغيير في تغيير النفوس واعطاء كل ذي حق حقه انه جرح ينز دما كل يوم ولاطبيب يداوي هذا الجرح فماذا يفعل المسكين الاولويه فقط للمنافقين في كل المجالات شكرا لردك الجميل الذي اظهر حسك العالي وشعورك بالاخر شكرا ايها الرائع تحياتي لك

فمتى ياترى سنعي مايحدث في هذه البلاد العجيبه

ياللهول؟؟؟؟؟
في هذ البلاد العجيبة لا يسئل المرء متى أو أين
عبدالكريم.. أعرض عن هذا واستغفر لذنبك فوراً فكلو هنا بأمر الله وبأمر الحاكم بامر الله وكلو على الله والحمدلله ولا حول ولا قوة إلا بالله.
بالمناسبة سمعت أن التماسيح رفعت دعوى
ضد حكام العرب لإستغلالهم دموعها في أغراض مشبوهه.

كان ذلك من قبيل التهكم والسخرية المرة من الأوضاع الراهنه... خالص التحية

اختي ليال شكرا للتوضيح اختاه

نعم ان شر البلية مايضحك

ان شاء الله ستزول الغمه عن هذه الامه

امين يارب العالمين

نعم صدقت

فى زمان


أدب ,,,, الحداثة

وما هو إلا : قلة أدب

و حدث أكبر لا يتطهرون منه


و كما قلت

نحن نحاول

و نثق أن الزبد ساقط ساقط

و أن الغثاء سينتزعه السيل لأنه لا أصل له يمسكه فى الأرض

و سيتمتع من يتمتع ثم ينقلع و لا يرجع


أشكر لك حروفك و أشاركك ألمك و أملك

تحية من الأعماق

نعم صدقت

فى زمان


أدب ,,,, الحداثة

وما هو إلا : قلة أدب

و حدث أكبر لا يتطهرون منه


و كما قلت

نحن نحاول

و نثق أن الزبد ساقط ساقط

و أن الغثاء سينتزعه السيل لأنه لا أصل له يمسكه فى الأرض

و سيتمتع من يتمتع ثم ينقلع و لا يرجع


أشكر لك حروفك و أشاركك ألمك و أملك

تحية من الأعماق

لافض فوك اخي الحبيب

كلماتك في محلها

شكرا للمرور والتعقيب

اصلح الله حال الأمة وهدى شعبها لما فيه الخير في الدنيا والآخرة