بين دمعتين!!

بين دمعتين..
أصدر القلب آهةً مكتومةً..
رغمًا عن تماسك الصمود..
وانفلتت من شفاه الصمت صرخةٌ ..
بأنفاس اشتعلت في عتمة المكـــان ...
وأنا وحـــــــدي ..
أذوي صبرًا دون سلوى ..
يعزفني الضياع حيرةً ...
لم تخطر على بال زمانٍ أو مكان ..
وتتربص بي أشتات روح فكرةٍ...
تذرع سماء مخيلةٍ منهكةٍ
ممسكةً بثوب الليل
تعاند العتمة...
تحصي الهزائم...
وتعلن الولاء للحزن من جديد
بلا معنى ..
يبتسم القلم .. حد الانفجـــار
وينضب المداد...أمام لغةٍ تحلم أن تكون طليقةً
كخيوط ضوءٍ...وتسجن فكري في أقاصي الأشعار
بصورة جرحٍ ...
أعلقه على غربة جدار الليل
بين دمعتين أنيقتين ....
تختبئان خلف أجفان النهار ........

بقلم:بشرى العلوي الإسماعيلي

السلام عليكم
الأستاذة بشرى العلوي
بين كل دمعة و دمعة
تولد حكاية حزينة
نص رائع برغم سواد الحزن فيه
تحياتي

الله ما أجمل ما سطر قلمك أيتها الأخت الصديقة بشرى ... أعلم أني دعوتك إلى واحة الخير ولي ثقةٌ بجمال حرفك وقدرتك على ابتكار أجمل الصور ... وأعلم ان شهادتي بك قد تكون لذاك مجروحةٌ
لكن الجمال لا يخفي نفسه يا سيدتي
رغم الحزن والألم ... نثريتك رائعةٌ ومتميزة
مرحبًا بباكورة مشاركاتك في واحتك واحة الخير وأرجو لك طيب المقام
مودتي وتقديري أيتها المبدعة

يبتسم القلم .. حد الانفجـــار
وينضب المداد...أمام لغةٍ تحلم أن تكون طليقةً
كخيوط ضوءٍ...وتسجن فكري في أقاصي الأشعار
بصورة جرحٍ ...
أعلقه على غربة جدار الليل
بين دمعتين أنيقتين ....
تختبئان خلف أجفان النهار ........

دعي مداد القلم يفيض ترياقا يداوي كلّ صور الجروح
جميل ما خطّه القلم رغم الألم!
بوركت
تقديري وتحيّتي

قلم يبشّر بالكثير ، و حضور يعِد بالإبداع ،

نحن على موعد مع الأديبة بشرى العلوي الإسماعيلي ،

فكل الشكر للأديب وليد عارف الرشيد الذي دعاك إلى واحتك ،

و شكرا لك على الاستجابة .

مرحبا بك .

الاستاذة بشرى

يبتسم القلم .. حد الانفجـــار
وينضب المداد...أمام لغةٍ تحلم أن تكون طليقةً
كخيوط ضوءٍ...وتسجن فكري في أقاصي الأشعار
بصورة جرحٍ ...
أعلقه على غربة جدار الليل
بين دمعتين أنيقتين ....
تختبئان خلف أجفان النهار ......

لعل الشعور بنا يعلو ويعلو حد التلاشي فننضب وينضب كل ما حلونا الا ذلك الوجع الحبيس اضلعنا يكبر فينا حد اختفائنا به

معنى مرير لكنه تعبير رائع

سلمك الله من كل الجراح

السلام عليكم ورحمة الله

استاذتنا الفاضلة

بداية مرحبا بك في واحة الخير بين اخوان واخوات لك

بين دمعتين

دائما ما تكون الدموع حارقة

ودمعتيكي احدهما مؤلمة والاخري حارقة

في نص غزلتيه من حروف نسجت كلمات راقنا مضمونها

دام القلم والانامل المحركة له

تقبلي مروري وتحيتي

الأخت الأديبة بشرى القلم ملاذ كل مهموم ومغموم ، وإذا إضيف إليه الدّمع قد يُخفّفان شيئاً من الألم ...
دمتِ مُبدعةً أختي
تحياتي لك

هو قدر الأديب أن يبقى ولاؤه للحزن أبداً
سلمت اليدان أستاذتي
دمتم مبدعين

يبتسم القلم .. حد الانفجـــار
وينضب المداد...أمام لغةٍ تحلم أن تكون طليقةً
================================================== ============
نعم أيها الأحباب هو كل ما تفضلتم به وأكثر .. هنا شكران واجبان أولهما لمن دعا والثاني لمن لبت .. أديبتنا / بشرى .. وجودك بيننا بشرى سارة لأدب راق ذائقتنا .. شكرا لك .