صمتٌ مريبٌ يستدرجني للحزن
ويستبيح نزفك هناك وألمي هنا
بملامح الغربة المرتسمة في دمك...
وآهات الوجع الـ تلوكني أنـــا...
ويرهقني المستحيل..
وأنا أبحث عن لحظةٍ ..
أهديكَها على كفوف بسمةٍ...
بعد أن صارت النقطة دمعةً ...
على سطر كبرياء!
بكاء على الاطلال» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»»
صمتٌ مريبٌ يستدرجني للحزن
ويستبيح نزفك هناك وألمي هنا
بملامح الغربة المرتسمة في دمك...
وآهات الوجع الـ تلوكني أنـــا...
ويرهقني المستحيل..
وأنا أبحث عن لحظةٍ ..
أهديكَها على كفوف بسمةٍ...
بعد أن صارت النقطة دمعةً ...
على سطر كبرياء!
غيمةٌ ممطرةٌ...
أحلامها أكبر من يبابٍ
ورؤاهـــا بعرض السماء
تلوذ بالصَّمت
وتستسقي تراب النسيان
بعد طـــــول انتظار
لم يعد الدمع يتسع لسؤال الجفون
بعد أن ضجت القوافي في جسد القصيد...
وأطلقت آهتين في المدى...
تستبقان أنين الورد وهمس الحنين!
لا زلت أبحث عن لحظة سهو..
قبل أن يسقط قناع الشك باليقين..
وتظهر الرواسب الــ علقت بالذاكرة
لتعكس نقاط الألم بكل دقة...
لكل نبض حصة ولون!
كل المنافي تؤدي إلى البحر
وإلى أمواج تنادي بعالي حزنها
وتصرخ بملء صمتهم..
قبل أن تحضن صخرة العناد!
في حضرة الزمان
تورق أمنيات النخيل
في جفن الصحراء
أشواق مساء ات الكرى
نيران ثائرة
صعب على قطرات الندى إخمادها
واختصار ما مضى
ما كنت أدري...
أن للقلم نبض ضالع في التمرد
وحبر يداعب ريشة القلب بخواطر شاردة
كلماعنّ لي أن أتنزه في أنحاء الحلم
أحمل في يقيني قرطاسا...
يستدل ببياض نوارس النثر
عن موعد البوح!
لم يتجاوزالصبر
بضع انفعالات تحاصرنا....
تستعير من زمن القهر مسارا
وتغزل من خيوط الخوف أشرعة التيه
في انتظـــار فجــــر وأمل بلون الحرية!
يسبقني القاموس لجنون الحرف
ويستدرج الأسئلة للمناورة ..
قبل التشاور في الأمر
فأعدُّ أصابع الكلام بصمت
قبل أن تسيح الحكايا
لليل بعدٌ آخر
غير حلكة الأماكن المسدودة
بعد لاذع
يستهوي الأزمنة الممتدة
ويفضح نوايا الغد
دون انتظار الفجر