صمتٌ مريبٌ يستدرجني للحزن
ويستبيح نزفك هناك وألمي هنا
بملامح الغربة المرتسمة في دمك...
وآهات الوجع الـ تلوكني أنـــا...
ويرهقني المستحيل..
وأنا أبحث عن لحظةٍ ..
أهديكَها على كفوف بسمةٍ...
بعد أن صارت النقطة دمعةً ...
على سطر كبرياء!
قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» اتجاهات» بقلم بسباس عبدالرزاق » آخر مشاركة: بسباس عبدالرزاق »»»»» نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 1» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» افتكرني يا ابني» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: سيد يوسف مرسي »»»»» جسور الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» أنا لن أحبك لأن الطريق مغلق» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: سيد يوسف مرسي »»»»» دعاء لا يهاب ! _ أولى المشاكسات» بقلم أحمد صفوت الديب » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» خـــــــير البريـــــة ....وانــــا» بقلم وفاء العمدة » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» غزةً رمز العزة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
صمتٌ مريبٌ يستدرجني للحزن
ويستبيح نزفك هناك وألمي هنا
بملامح الغربة المرتسمة في دمك...
وآهات الوجع الـ تلوكني أنـــا...
ويرهقني المستحيل..
وأنا أبحث عن لحظةٍ ..
أهديكَها على كفوف بسمةٍ...
بعد أن صارت النقطة دمعةً ...
على سطر كبرياء!
غيمةٌ ممطرةٌ...
أحلامها أكبر من يبابٍ
ورؤاهـــا بعرض السماء
تلوذ بالصَّمت
وتستسقي تراب النسيان
بعد طـــــول انتظار
لم يعد الدمع يتسع لسؤال الجفون
بعد أن ضجت القوافي في جسد القصيد...
وأطلقت آهتين في المدى...
تستبقان أنين الورد وهمس الحنين!
لا زلت أبحث عن لحظة سهو..
قبل أن يسقط قناع الشك باليقين..
وتظهر الرواسب الــ علقت بالذاكرة
لتعكس نقاط الألم بكل دقة...
لكل نبض حصة ولون!
كل المنافي تؤدي إلى البحر
وإلى أمواج تنادي بعالي حزنها
وتصرخ بملء صمتهم..
قبل أن تحضن صخرة العناد!
في حضرة الزمان
تورق أمنيات النخيل
في جفن الصحراء
أشواق مساء ات الكرى
نيران ثائرة
صعب على قطرات الندى إخمادها
واختصار ما مضى
ما كنت أدري...
أن للقلم نبض ضالع في التمرد
وحبر يداعب ريشة القلب بخواطر شاردة
كلماعنّ لي أن أتنزه في أنحاء الحلم
أحمل في يقيني قرطاسا...
يستدل ببياض نوارس النثر
عن موعد البوح!
لم يتجاوزالصبر
بضع انفعالات تحاصرنا....
تستعير من زمن القهر مسارا
وتغزل من خيوط الخوف أشرعة التيه
في انتظـــار فجــــر وأمل بلون الحرية!
يسبقني القاموس لجنون الحرف
ويستدرج الأسئلة للمناورة ..
قبل التشاور في الأمر
فأعدُّ أصابع الكلام بصمت
قبل أن تسيح الحكايا
لليل بعدٌ آخر
غير حلكة الأماكن المسدودة
بعد لاذع
يستهوي الأزمنة الممتدة
ويفضح نوايا الغد
دون انتظار الفجر