سحب رمادية تحجب الرؤى...
وتخنق الحلـــــــــــــــــم
في ليل لا يحمل
في صدر حلكته سوى الوهم
و أهـــــــــوال الكوابيس
كإغفاءة تائهة عن موعدها...
تعيش مراحل الاغتراب
على وسادة منهكة الألـــــوان
لا تتبعوا شيطانهم» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» شذرات عطرة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» هنا العمريُّ الثائر الحرف» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: محمد محمد أبو كشك »»»»» غاب الأميـــــر» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: محمد محمد أبو كشك »»»»» آية الكرسي.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» إضاءات وحكم.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» في وداع الشيخ عبد المجيد الزنداني رحمه الله» بقلم طارق عبد الله السكري » آخر مشاركة: طارق عبد الله السكري »»»»» غزة والاستعداد للحرب القادمة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» بين السطور» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عدنان عبد النبي البلداوي »»»»» وحدوا الصف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عدنان عبد النبي البلداوي »»»»»
سحب رمادية تحجب الرؤى...
وتخنق الحلـــــــــــــــــم
في ليل لا يحمل
في صدر حلكته سوى الوهم
و أهـــــــــوال الكوابيس
كإغفاءة تائهة عن موعدها...
تعيش مراحل الاغتراب
على وسادة منهكة الألـــــوان
ما عاد في زمن الأمنيات
غير الحنين
وثمة يقينٌ
يقضُّ للعنفوان مضجعه
كنت ولم أزلْ ...
كبيرةً حيث ينبغي
وصغيرةً حين يتعلق الأمر بك
أحلق فوق ضفاف السحاب
على أجنحةٍ من أملْ!
على بلاط جبروتي
كانت سلطتك..
وثمة أحــــــــــلام...
تجوب رياض المنـــام
بحثا عن تعويذة
تفقأ أحداق الحنـــين
وتوقف امتداد القصائد
وتُلبس البوح نصف قافية
وعند بوابة العشق
صادرتْ حزنَك صبوة الدفء
قبل أن تناوشك رضاب الشوق
داخل نبع الذاكرة..
أعدت صياغة الدهشة
بلون لا يظهر في غبش الليل
وبوح في بطن صخرة..
تحول في لحظة غياب
إلى مركب من ورق
يحمل حقائب السؤال
وسر الإشتعال....
في أنامل المطـــــــر!
قبالة البحـــر.
.استسقيت مدّا..
يبيح للحروف وجدانها
ويسمح لي برشفة
تمتشق هيام فنجان
فلم أجد سوى وحيي
أسرجه في قراطيس الكلام
وغربة تنهل من البعد وحشة المكان!
هي حيرة...
تتلعثم فيها حمرة الخجل
ودمعة...
ترتدي ظلمة الليل
وأنا ...
أحمل جرحي وأختفي
لأُسقط سمعي في جبّ الصمت
في ساحة صمته
تمنيتك ضمادا من كلام يلف جراح القلب!
على أطلال نافذة
لم تعد تطل
سوى على السراب
يعرش الانتظار
يسدل ستائر اللحظة..
ويهرول قلبي في المدى ...
بعد أن أنهكته رتابة الوقت
بعد الرحيل
كل المنافي تؤدي إلى البحر
وإلى أمواج تنادي بعالي حزنها
وتصرخ بملء صمتهم..
قبل أن تحضن صخرة العناد!