أريد أن أثور...
في عاصفة الغضب
قبل أن تترك الدموع مكمن الرؤى
أريد أن أرفع بصري في عين الحقيقة
وأنا أرمقك تتماهى مع روحـــي
نقد تنبيه الأنام على مسألة القيام» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مَصر» بقلم علي الطنطاوي الحسيني » آخر مشاركة: علي الطنطاوي الحسيني »»»»» حُرقة» بقلم لطيفة أسير » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الدجال الأعور» بقلم هَنا نور » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» حَقِيْقَةٌ مُخْجِلَةٌ» بقلم محمد حمود الحميري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» على هامش الأمس 2» بقلم عصام إبراهيم فقيري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» غزلية» بقلم يحيى سليمان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مسـار» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» قراءة فى مقال الزراعة المثالية ولعنــة الأدويــة الكيماويــة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» تطبيق نظرية النظم على آية في فهمها إشكال» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»»
أريد أن أثور...
في عاصفة الغضب
قبل أن تترك الدموع مكمن الرؤى
أريد أن أرفع بصري في عين الحقيقة
وأنا أرمقك تتماهى مع روحـــي
أريد أن أصرخ ...
حتى تبلغ حبال صوتي جوف الصدى
لأتنفس بعدها بهدوء
فهل تسمح؟
أبى الشوق
إلا أن ينفجر كالماء من بين الصخور
ويركض مخترقا كل القيود
خانقا جميع الضجر المندس في جسد الليل
إنه....هـــو!
كلما جلست قرب البحر الخجول
تستند روحي على موجة من النسيم
وتتأمل كل المراكب المبحرة في ذاكرتي!
ألم كبّل كل الكلام
وقيّد القوافي
ورمى كل شيء ورائي
أشياء كنت أتعثر بها دوما
كلما أحْجَمت عيناي عن رؤية الحقيقة!
غربة صفعت خطوات القلم المتثائب
قبل أن يرتطم بما تطاير من رذاذ موج...
أعاد للأوراق حروفهــــا!
أكتفي بالتأمل...
كلما ألزمني الصمت دروبه
وعاندني النزيف...
وألجأ للبوح ...
كي أخفي ألمي بين سطوره!
أتيت الليل وحدي
أحشد اعترافا
في لحظة صفو...
مساحة حريتي
تجاوزت مسافة
ما بين عينيه
فتبخر إيماني بحبه
في هجير العتب!
تتقاذفني الأفكار
فيسامرني الصمت
المعطر بأنفاس الكلام
وأنا أطَارِد الأمل بِشِبَاكِ الوَهْمِ
في مُدُنِ الأحلامِ
تخنقني الأسئلــة
و أغرق في بـــحر من الخوف
كلما قررت ترك شراع القلب
لرياح الهوى!
بعد أن فاض كأس الرؤى
وأبحرت الأماني
تستفيء بكرمة الوصل
تكلمت السطور
سالت حروفًا
كالشهد على شفاهي
و أنا أرقْبُ موعِداً
و أحاسيس تنفجر
جداول
وتنساب إيقاعاً مترعاً بالحلم
قبل أن تلوح للشروق أغنية الصباح!