همسات قافية

دعني أغفو على أرصفة من غضب..
وأرشق الغياب بحبال صوتي...
وأعلن نصر هزيمتي أمام اجتياحك..
فليتك ترى نبضي يفرك عن عيون القلب..
ارتباك اللوعة ...وفرحة الحضور!!!

على أريكة من شوق
تحفها حدائق اللهفة
تتمدد الأنفاس
وتنفرج نافذة الثغر
عن عبق أنسام تحمل حنينا
من مهد النبض
إلى حلمٍ تفتحت على نداه بتلات صباحاتك

يتمركز الإحساس
في مسامات القلق
كلما استوى عرشه المحموم عشقا
أحلم بوسام قناعة
ويشرئب عنق شوقي
يتشهى صبرا يوازي لهفتي
فمتى يا ترى يكون!؟

ما زالت روحه تقتحمني
وتضرب تجذراتها
في أغوار النفس عمقا
كم أعشق ضعفي فيه
وهو يغرس في جسد
لهفتي قوة عشقه!

من بين أصابع الرؤى
تتسلل خيوط أحلامه
فتعيد ترميم فكر غيبته الظنون
ويدندن النبض مواويل المطـــــر
بحبر همس يتهاوى حروفا طائعة

احتاجت لنصف منفى..
خارج حدود الروح...
تداري فيها ندبة الزمـــن
لتوقف الصباح
المتعثر في أحلام يقظتها
وتتحسس نزيفها..
بعيدا عن قلبه الــ كان لها الوطن

كلما أشعل قناديل الصمت..
أرفع راية الاستسلام
واعلن تمردي على نفسي
وأتدفق في شرايينه
وأتلو على مسامع النبض
تراتيل الهطول...
وأنفث في أذن المدى
كل الشوق

كلما تيقظت جفون الروح ...
يشرق طيفه...في عمق الذاكرة
ويمرر همساته على ا لوجع
الـ أغرقته الدموع الطافرة من عيون استغاثتها!!!

تحت عرش الصمت
يتبرعم شجـــر البوح
وحرف رصين الشهيق
يختصر احتدام النبيذ
في حلمي..
بيقظة تختزل كل شراييني