قَبْلَ مَجِيءِ الغَجَر ..

قَبْلَ مَجِيءِ الغَجَر ..
عندما أفكّر فيكم
أسأل نفسي مرّتين:
عن أصلكم أوّلا
و عن أمّهاتكم
أتجرّع المرارة
و أبكي كطفل في مساء حزين
لا شيء يجعلني أرضى
في وطن صار مُلكا للّصوص
ضبابٌ يُسيّج قطعة المكان
لا حبّ هنا و لا زمنٌ
روائح الجثث المغدورة تملأ الفضاء
غدرٌ.. غدرٌ.. و بكاء
يتوضّأ هذا النّظام بدماء الأبرياء
يصلّي الرّئيس و كلّ العصابة
وبعد الصّلاة،
وبعد الدّعاء يطلبون فتوى الإمام:
صلاة بدم الشّهداء
حلال هي يا شيخنا أم حرام !
و يأتي الغجر..
نزوة الموت تسبقهم
يقتلون الضّحكة في فمها
و يأكلون لحوم البشر
بكّاؤون على الأطلال
يغنّون نعيب البوم
بالدّم،
بالرّوح،
نفديك يا زعيم..
ثمّ يختفون في تلافيف المدينة
ينتهون ظالمين في الظّلام
و يعودون غدا ليعيدوا النّظام !.
شعر: أحمد بلقمري

رائعةٌ أيها الحر المبدع ...
هذه مهمتهم يا أخي وهذا سعيهم يقتاتون من دماء الناس ومن عرقهم ... وتطربهم أنَّات المعذَّبين والمقهورين
مودتي كما يليق بهذا الألق وتقديري

الاستاذ احمد بلقمري

وحدهم الشهداء من منحوا العالم ارثا يمتد بغيرهم الى ما شاء الله يتاجرون به , كل على طريقته

وحلفاء اي نظام فاسد هم ثلاثة فئات
فئة ترعى مصالحها به
وفئة تؤمن به
وفئة اخرى مضللة به وتلك الفئة الاكبر

رحم الله الشهداء الارض جميعا
نص جميل سلم مدادك

لا شكّ أنّ الوضع الوضع الصّعب، وحال الشّعوب المضطهدة جعل الكلمات تقطر دما، وجاءت معبّرة وصارخة في وجه الظّلم والظّالمين
لكنّني أظنّ أنّك ظلمت شعبا في نثريّتك وهم الغجر. فالغجر شعب لاقى الويلات الكثيرة وتعرض لممارسات عدوانية من الشعوب المستقرة على مر التاريخ، وتمثلت الاعتداءات عليهم في الترحيل القسري، وعدم الاعتراف بهم كمواطنين في البلدان التي يقيمون فيها. وظروفهم القاسية جعلت أفرادا منهم يحترفون السّرقة والنّهب... وهذا لا يعني وصم شعب بأكمله بوصمة قاسية، وأن يشبّه الطّغاة وأكلة لحوم البشر بهم .
تقديري وتحيّتي

نص رائع بقدر الألم الذي يقطرُ منه
شكراً لك أخي الأديب أحمد وأوافق الأستاذة الكريمة كاملة فيما ذهبت إليه بارك الله في علمها وثقافتها ...
دمتَ ودام إبداعك أخي
تحياتي

السلام عليكم أخي العزيز
نثرية متألمة نازفة
لنا الله جميعا
كم ذقنا في الحياة من ويلات السياسة
للأخت كاملة
أشكر الشعور الإنساني العالي لديك عزيزتي
فالغجر هم من بني الإنسان على كل الأحوال
ولكن ما أكرهه فيهم حقا أنهم شعب يكره العمل ويحب أن يعيش كالطفيليات على عرق الآخرين ,ويمتهنون الرقص والسهرات الماجنة ,ولا يكفون عن السرقات ,ولا يتعلمون
وهم فخورين بذلك
شكرا للأخ أحمد وللأخت كاملة
ماسة

سحقا لكل من يساند الطغاة
ورحم الله شهداء الأمة

السلام عليكم
ستأتي تلك الصباحات يوما ما لننعم بالعدل. شكراً جزيلاً قبل مجيء الغجر .

ليتهم كانوا يكترثوا باستفتاء الإمام أحلال ما يفعلون أم حرام
هم يعرفون وإمامهم حرمة الدم الذي يسفكون، لكن أولئك المعتمرين عمامات الضلال يفتون ليخنقوا صوت الشعوب ويخرسوا ألسنتها
نص ينطق بعذابات الأحرار ومعاناتهم

وشكرا للكاملة ملاحظتها الإنسانية التي تشبهها وعيا ورقيا

نص أدبي طابت لي قراءته

أهلا بك أديبنا في واحتك

تحيتي

في حربهم كل شيء حلال والفتوى تحصيل حاصل بعد ان اشتروا الضمائر
والغجر قوم عانوا كبقية الشعوب أخي
نثرية موجعة بحس عميق وحرف جميل
بوركت تقديري