أحدث المشاركات
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 11

الموضوع: في الغيبة والعيوب

  1. #1
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Jun 2006
    المشاركات : 2,069
    المواضيع : 373
    الردود : 2069
    المعدل اليومي : 0.32

    افتراضي في الغيبة والعيوب


    في الغيبة والعيوب
    د: عثمان قدري مكانسي
    " عيون الأخبار " لابن قتيبة بتصرّف :
    - إن أسماء بنت يزيد أخبرت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ألا أخبرُكم بشراركم؟ " قالوا : بلى . قال : " مِن شراركم المشّاءون ، بالنميمة المفسدون بين الأحبة ، الباغونَ البُرآءَ العنَتَ " . أقول: فمن نمّ وأفسدَ وأرجف بين الناس من أشر ما خلق اللهُ تعالى .
    - وقال النعمان بن بشير رضي الله عنهما وهو على المنبر : يا أيها الناس خذوا على أيدي سفهائكم ، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن قوماً ركبوا البحر في سفينة ، واقتسموها ، فأصاب كلَّ واحد منهم مكاناً، فأخذ رجل منهم الفأس فنقر مكانه ، فقالوا : ما تصنع؟! فقال : مكاني أصنع به ما شئت ، فإن أخذوا على يديه نجا ونجَوا ، وإن تركوه غرقوا وغرق.
    - وقال أبو الدرداء رضي الله عنه (يستبعد أن ينجو يوماً من ألسنة الناس) : ليس من يوم أصبح فيه لا يرميني الناس بداهية إلا كان نعمةً من الله عليّ . وقال حسان رضي الله عنه بهذا المعنى :
    وإنّ امرأً أمسى وأصبح سالماً === من الناس إلا ما جنى لسعيدٌ
    - قال مسعِرٌ: ما نصحتُ أحداً قطّ إلا وجدْتُه يفتش عن عيوبي. أقول: ( وكأن الناس لا يحبون الناصحين ).
    - قال بعضُهم : من عاب سَفِلةً فقد رفعه ، ومن عاب شريفاً فقد وضع نفسَه .
    - وقال الفاروق عمر رضي الله عنه : ( أحَبُّ الناس إليّ من أهدى إليّ عيوبي ) أقول : (ومن يرقى مرقاك يا أمير المؤمنين ؟! .)
    - وقال الفضيل بن عياض : حسناتُك من عدوّك أكثر منها من صديقك ، لأن عدوّك إذا ذُكرْتَ عنده يغتابك ، وإنما يَدفعُ المسكينُ إليك حسناتِه . أقول: (ومن ينجو من ذلك إلا من رحم ربك؟)!
    - ومرّ ابن سيرين بقوم ، فقام إليه رجل فقال : يا أبا بكر إنا قد نِلنا منك فحَلّلْنا . فقال : إني لا أُحِل لك ما حرّم الله عليك ، فأمّا ما كان لي فهو لك . أقول :( جواب لطيف وفهم للحلال والحرام دقيق) .
    - وجاء رجل إلى ابن سيرين ، فقال : بلغَني أنك نلتَ منّي .فقال ابن سيرين : نفسي أعزّ عليّ من ذلك . أقول:(رحم الله ابن سيرين ما أكرمه!)
    - وقال بلال بن سعد : أخٌ لك كلما لقِيَك أخبرك بعيب فيك خيرٌ لك من أخ لك كلما لقيك وضع في كفك ديناراً . أقول : (هذه هي الأخوّة الحقة) .
    - قال سيد التابعين الحسن البصري رحمه الله تعالى " لا غِيبة إلا لثلاثة ؛ فاسقٍ مجاهر بالفِسق ، وذي بدعة ، وإمام جائر ..... وكان يُقال : من اغتاب خَرَقَ ، ومن استغفر رتَقَ .
    - وفي بعض حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم " إذا عاب أحدُكم أخاه فلْيستغفرالله " نقول : (نستغفر الله دائماً وأبداً ).
    - قال محمد بن كعب : إذا أراد الله خيراً بعبد زهّدَه في الدنيا ، وفقّهه في الدين ، وبصّرَه بعيوبه . فقال الفضيل بع عياض حين وصلته هذه الحكمة : وربما قال الرجل : لا إله إلا الله أو سبحان الله ، فأخشى عليه النارَ ، قيل : وكيف ذاك ؟! قال : يُغتابُ بين يديه ، ويُعجبه ذلك ، فيقول : لا إله إلا الله . وليس هذا موضعَه ، إنما موضع هذا أن ينصح له في نفسه ويقول له : اتّقِ الله . أقول : (هذا هو الفقه في الدين) .
    - وفي الحديث المرفوع أن امرأتين صامتا على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ، وجعلتا تغتابان الناس ، فأُخبر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك فقال : " صامتا عمّا أُحل لهما ، وأفطَرَتا على ما حُرِّم عليهما " وقال حمّادُ بن سلمة : ما كنتَ تقوله للرجل وهو حاضر فقلتـَه من خلفه فليس بغِيبة.
    - عاب رجل رجُلاً عند بعض الأشراف ، فقال له : قد استَدْللْتُ على كثرة عيوبك بما تُكثر من عيب الناس لأن الطالب للعيوب إنما يطلبها بقدْ ر ما فيه منها . وقال بعض الشعراء في هذا المعنى :

    وأجْرَأ مَن رأيتُ بظهر غَيبٍ --- على عيب الرجال ذوو العيوبِ
    وأنشد ابن الأعرابي يؤكد هذا المعنى :
    اسكتْ ، ولا تنطقْ فأنتَ خيّاب --- كلُّك ذو عيب وأنت عيّابْ
    - وكان أحدهم يغتاب الناس ولا يصبر ، ثم ترك الغيبة ، فقيل له : أتركتَها ؟ قال : نعم ، على أني أحب أن أسمعها . فهو حقيقة لم يترك الغيبة لأنه يود أن يسمعها ، وإنما الأعمال بالنيات .
    - وذكر الغزّالي في إحيائه حديثاً " إن الغِيبة أشدّ من الزنا " قيل : كيف ذلك ؟! قال : " لأن الرجل يزني فيتوب ، فيتوب الله عليه ، وصاحب الغيبة لا يُغفَر له حتى يَغفِر له صاحبها " .
    - مرّ رجل بجارين له ومعه رِيبة ، فقال أحدُهما : أفَهمْتَ ما معه من الريبة ؟ فقال الآخَر : غلامي حرّ لوجه الله شكراً له إذ لم يُعَرّفني من الشرّ ما عَرّفَكَ . وهذا من روائع التقوى .
    - دار بين سعد بن أبي وقاص وخالد بن الوليد رضي الله عنهما كلام ، فذهب رجل ليقع في خالد عند سعد ، فقال له سعد : مَهْ ؛ إنّ ما بيننا لم يبلُغْ دينَنا .. ولهذه التقوى استحق أن يكون من العشرة المبشرين بالجنّة .
    قيل لِبُزُرجَمِهْرَه : هل مِن أحد ليس فيه عيبٌ؟ قال : لا ؛ إن الذي لا عيب فيه ينبغي أن لا يموت . أقول (صدق الحكيم والله فالله سبحانه الكامل وحده كمالاً مطلقاً .)
    وفي هذا قال الشاعر :
    لـيس فيمـا بدا لنـا منـك عيبٌ --- عابه الناس غيرَ أنّك فانٍ
    أنت خير المتاع لو كنت تبقى --- غيرَ أنْ لا بقاء للإنسـانِ
    - وأوصى رجل على فراش الموت زوجته أن تنكح بعده رجلاً شريفاً لا صاحب غيبة وفساد ، فقال :
    وإمـا هلكـْتُ فـلا تنكـِحـي --- ظَلومَ العشيرة حَسّادَها
    يرى مجدَه ثلبَ أعراضها --- لديه ويُبغض مَن سادَها

  2. #2
    أديب
    تاريخ التسجيل : Jul 2011
    الدولة : خارج التغطية
    العمر : 44
    المشاركات : 5,087
    المواضيع : 206
    الردود : 5087
    المعدل اليومي : 1.09

    افتراضي

    رائع ومفيد وشيّق بارك الله فيك أخي الدكتور عثمان أحسنت الاختيار ..
    ملاحظة على هامش الموضوع :
    قال ابن خلدون:
    سمعنا من شيوخنا في مجالس التعليم أن أصول هذا الفن[ الأدب] وأركانه أربعة دوواوين..
    هي:
    1_ أدب الكاتب لابن قتيبة.
    2_ كتاب الكامل لابن المبرد.
    3_كتاب البيان والتبيين للجاحظ.
    4_ كتاب النوادر لأبي علي القالي.
    ... وما سوى هذه الأربعة فتبع لها وفروع عنها"
    [ المقدمة 553]
    عجبتُ لابن خلدون كيف ذكر أدب الكاتب هنا ولم يذكر عيون الأخبار وكلاهما لابن قتيبة ، وكلاهما عندي ، فوجدت أن كتاب عيون الأخبار أدبي صرف ، وكتاب أدب الكاتب لغوي ...
    والله أعلم.
    شكرا لك أخي
    تحياتي
    أنــــا لا أعترض إذاً أنا موجود ....!!

  3. #3
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Jun 2006
    المشاركات : 2,069
    المواضيع : 373
    الردود : 2069
    المعدل اليومي : 0.32

    افتراضي

    سمع ابن خلدون ولم يقرأ .
    ولو قرأ عيون الاخبار لقدّمه على أدب الكاتب
    وفي الكتابين أدب وعلم
    رحم الله علماءنا وأدباءنا
    لك تحيتي أيها الربيع الباسم

  4. #4
    الصورة الرمزية نادية بوغرارة شاعرة
    تاريخ التسجيل : Nov 2006
    المشاركات : 20,306
    المواضيع : 329
    الردود : 20306
    المعدل اليومي : 3.19

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د عثمان قدري مكانسي مشاهدة المشاركة

    في الغيبة والعيوب


    - قال مسعِرٌ: ما نصحتُ أحداً قطّ إلا وجدْتُه يفتش عن عيوبي. أقول: ( وكأن الناس لا يحبون الناصحين ).
    - قال بعضُهم : من عاب سَفِلةً فقد رفعه ، ومن عاب شريفاً فقد وضع نفسَه .
    - وقال الفاروق عمر رضي الله عنه : ( أحَبُّ الناس إليّ من أهدى إليّ عيوبي ) أقول : (ومن يرقى مرقاك يا أمير المؤمنين ؟! .)
    - وقال الفضيل بن عياض : حسناتُك من عدوّك أكثر منها من صديقك ، لأن عدوّك إذا ذُكرْتَ عنده يغتابك ، وإنما يَدفعُ المسكينُ إليك حسناتِه . أقول: (ومن ينجو من ذلك إلا من رحم ربك؟)!

    ===============

    من أعمال القلوب التي يجدر بالمسلم أن يجاهد نفسه ليكتسب

    الجمع الطيب منها ، أن يبتعد عن التركيز على العيوب و أن ينصح إذا نصح برفق و لين .

    صادف أن نشرت اليوم بيتا شعريا في هذا الموضوع ب " أبيات مسطورة بالذاكرة " يقول :

    من ذا الذي ما ساء قط = و من له الحسنى فقط ؟؟

    الدكتور عثمان مكانسي ،

    لا نقرأ لك إلا كل نافع مفيد ،

    بارك الله فيك و أحسن إليك .
    http://www.rabitat-alwaha.net/moltaqa/showthread.php?t=57594

  5. #5
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Jun 2006
    المشاركات : 2,069
    المواضيع : 373
    الردود : 2069
    المعدل اليومي : 0.32

    افتراضي

    أختي الفاضلة نادية حفظها الله تعالى
    أقر أنني كثيرا ما ينزلق لساني فأغتاب بعضهم ، وأتألم فاستغفر الله لي ولهم
    نحن ضعفاء ، والاستغفار الصحيح سبيلنا للخلاص مما نقع فيه
    وحسبنا الله ونعم الوكيل

  6. #6
    الصورة الرمزية نادية بوغرارة شاعرة
    تاريخ التسجيل : Nov 2006
    المشاركات : 20,306
    المواضيع : 329
    الردود : 20306
    المعدل اليومي : 3.19

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د عثمان قدري مكانسي مشاهدة المشاركة
    أختي الفاضلة نادية حفظها الله تعالى
    أقر أنني كثيرا ما ينزلق لساني فأغتاب بعضهم ، وأتألم فاستغفر الله لي ولهم
    نحن ضعفاء ، والاستغفار الصحيح سبيلنا للخلاص مما نقع فيه
    وحسبنا الله ونعم الوكيل
    ========

    لا أظن أحدا لم يغتب قط ،

    لكن فرق بين الغيبة التي يطير معها النوم ، و يتمنى صاحبها لو أخبر المغتابَ بفعلته و طلب منه السماح ،

    و بين من صارت الغيبة تجري على لسانه دون خجل أو ندم .

    نسأل الله العفو، و نسأل كل من ذكرناه بما يكره أن يسامحنا ،

    مثما نسامح كل من ذكرنا بما نكره .

    بوركت .

  7. #7
    الصورة الرمزية عايد راشد احمد قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Jul 2009
    الدولة : تائه في دنيا المعاني
    المشاركات : 1,865
    المواضيع : 49
    الردود : 1865
    المعدل اليومي : 0.35

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله

    دكتورنا واستاذنا الفاضل

    موضوع قيم ورائع وبارك الله لك في هذا الجهد

    ويجعله الله في ميزان حسناتك

    ودوما في انتظار ما تفيدنا به

    تقبل مروري وتحيتي
    صاحب البسمة والنسمة
    تقيمك بمشاركة مطلوب كما انت تحتاج فلا تبخل

  8. #8
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Jun 2006
    المشاركات : 2,069
    المواضيع : 373
    الردود : 2069
    المعدل اليومي : 0.32

    افتراضي

    أخي الأستاذ عايد راشد سلام الله عليك ورحمته وبركاته
    توحي إليّ كلمة الغيبة بأن المغتاب تنقصه الرجولة ، فهو لا يستطيع قول ما في نفسه أمام من ينتقده.
    ثم هو مفسد يؤلب الأخرين على من يغتابه
    ثم هو بغيبته هذه ينتقص من يغتابه
    ثم هو يظلمه حين لا يستطيع الغائب أن يرد عن نفسه فوجب هنا على السامعين أن ينتصروا له
    لك تحياتي

  9. #9
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    الدولة : على أرض العروبة
    المشاركات : 34,923
    المواضيع : 293
    الردود : 34923
    المعدل اليومي : 6.71

    افتراضي

    كلنا تنزلق ألسنتنا متظلمين غالبا ومنتصرين - في تصورنا- للحق أحيانا وغيره
    وقد سوَّغ بعض العلماء ضمن شروط ذكر المرء بحق يكرهه، على أن لا يتسع ذلك ليشمل الفحشَ أو الشتم والسب، أو الإقذاع والبذاء، وقيّد هذا بتحقق المصلحة في مواطن جاء في جمعها مما هو منسوب للشافعي:
    القدحُ ليس بغِيبة في ستةٍ = متظلمٍ ومُعَرِّفٍ ومحذرِ
    ولمظهر فسقاً ومستفتٍ ومَن = طلب الإعانة في إزالة منكرِ

    وشرحها كما جاء عن الإمام النووي
    متظلمٍ - يجوز للمظلوم أن يتظلم الي السلطان والقاضي وغيرهما ممن له ولاية أو قدرة علي انصافه من ظالمه فيقول ظلمني فلان أو فعل بي كذا .

    ومُعَرِّفٍ - فاذا كان معروفاً بلقب كالاعمش والاعرج والأزرق والقصير والأعمى والأقطع ونحوها جاز تعريفه به ويحرم ذكره به تنقصاً ولو أمكن التعريف بغيره كان أولى.

    ومحذرِ - تحذير المسلمين من الشر وذلك من وجوه منها :
    -جرح المجروحين من الرواة والشهود والمصنفين وذلك جائز بالاجماع بل واجب صوناً للشريعة .
    - الاخبار بعيبه عند المشاورة في مواصلته .
    - اذا رأيت من يشتري شيئاً معيباً أو عبداً سارقاً أو زانياً أو شارباً أو نحو ذلك تذكره للمشتري اذا لم يعلمه نصيحة لا بقصد الإيذاء والإفساد .
    - اذا رأيت متفقها يتردد إلى فاسق أو مبتدع يأخذ عنه علماً وخفت عليه ضرره فعليك نصيحته ببيان حاله قاصداً النصيحة .
    - أن يكون له ولاية لا يقوم بها على وجهها لعدم أهليته أو لفسقه فيذكره لمن له عليه ولاية ليستدل به على حاله فلا يغتر به ويلزم الاستقامة .

    ولمظهر فسقاً - أن يكون مجاهرا بفسقه أو بدعته كالخمر ومصادرة الناس وجباية المكوس وتولي الامور الباطلة فيجوز ذكره بما يجاهر به ولا يجوز بغيره إلا بسبب آخر .

    ومستفتٍ - بأن يقول للمفتي ظلمني فلان أو أبي أو أخي أو زوجي بكذا فهل له ذلك وما طريقي في الخلاص منه ودفع ظلمه عني ونحو ذلك فهذا جائز للحاجة والاجود أن يقول في رجل أو زوج أو والد وولد كان من أمره كذا ومع ذلك فالتعيين جائز لحديث هند وقولها أن أبا سفيان رجل شحيح .

    ومَن طلب الإعانة في إزالة منكرِ - الاستعانة على تغيير المنكر ورد العاصي إلى الصواب فيقول لمن يرجو قدرته فلان يعمل كذا فازجره عنه ونحو ذلك .

    الرائع د. عثمان قدري مكانسي
    مشكورة جهودك المبهرة

    دمت بخير
    تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

  10. #10

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. الغيبة واثرها
    بواسطة مصطفى امين سلامه في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 24-06-2012, 06:12 AM
  2. باب / مَا يباحُ من الغِيبة
    بواسطة ربيع بن المدني السملالي في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 19-03-2012, 01:41 AM
  3. في الغيبة والعيوب 2
    بواسطة د عثمان قدري مكانسي في المنتدى مُنْتدَى رَمَضَان والحَجِّ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 27-08-2009, 02:39 PM
  4. الغيبة .. داء العصر
    بواسطة راضي الضميري في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 15-04-2007, 05:11 PM
  5. يا مطول الغيبة
    بواسطة ابن فلسطين في المنتدى الروَاقُ
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 24-06-2003, 08:43 PM