عندما يسأل السائل عن العالم الفلاني الذي قضى حياته طاعة و
عبادة و علماً و اطلاعاً فسار سير النجباء و اقتفى خطو الصحابة و
العلماء الاول ..
هذا النموذج الذي نفقده و نسعى للبحث عنه في زمن كثر فيه أصحاب
العلم المنحرف و أهل الضلالات المتطرفة و المدعين الاستقامة و
المنتسبين اسما للإسلام و أصبحت مثل هذه الطوائف تغتال كل وجود
لمعنى العقيدة السليمة و المنهج الشرعي الحق فصار التخبط و التموج
و التبديل و التحريف مناهجنا فكلٌ حسب رغبته و هواه و ميوله ..
و تبقى حاجة الامة رجالها و نساءها إلي عقول مفكرة مدبرة إذا
سمعت تدبرت و إن نهيت تفكرت و استجابت و إن أمرت استشعرت و
لبت هذه هي النفوس التي نفقدها و نحتاجها و سأظل أنشدها في
كل قطر من أقطار أمتي الاسلامية ..
أختكم / الاسطورة