أفي الناس أمثالي أحب ، فحالهم
كحاليَ أم أحببت من بينهم وحدي
وهل هكذا يلقى المحبون مثل ما
لقيت بها، أم لم يجد أحد وجدي
مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: عبدالله سليمان الطليان »»»»» وسادتي...» بقلم المصطفى البوخاري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» غرفة الولادة هي التي تقرر مصير القدس وليس ترامب» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» تقريظ كاتب وكتاب» بقلم عطية العمري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» همسة!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» مكتبة عامة لتنزيل الكتب ...» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» إهداء .. مكتبة أهل اللغة العربية.» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» إهداء .. مكتبة القرآن الكريم.» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» مَسرحية .. بريشة: عبد الفتاح أفكوح» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» المنصة» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»»
أفي الناس أمثالي أحب ، فحالهم
كحاليَ أم أحببت من بينهم وحدي
وهل هكذا يلقى المحبون مثل ما
لقيت بها، أم لم يجد أحد وجدي
بَدرُ البَها في فَلَكِ خَدَّيك قَد أَنجُم
وَهوَ الَّذي لِلعَواذِلِ وَالوُشاةِ الجَم
وَالحُسنِ قَد خَطَّ في خَدِّكَ وَقَد تَرجَم
سَطرَينِ بِالمِسكِ ذا مُعرِبٍ وَذا مُعجِم
http://www.rabitat-alwaha.net/moltaqa/showthread.php?t=57594
لا غَروَ إِن لَعِبَت بِهِ الأَشواقُ
هِيَ رامَةٌ وَنَسيمُها الخَفّاقُ
مَن كانَ يَعذِلُهُ فَقد غَلَبَ الهَوى
وَتَحَكَّمَت بِفُؤادِهِ الإِغلاقُ
خَلّوا فُؤادي وَالغَرامَ فَإِنَّهُ
قَلبٌ لَهُ بِهَواهُم اِستِغراقُ
خَذَ الهَوى عَهداً عَلَيَّ لِخَدِّهِ
أَن لا يَزال دَمي عَلَيهِ يُراقُ
لي حَبيبٌ مَن رَآهُ
جَنَّ في الحالِ جُنون
حُبُّهُ زينَةُ قَلبي
لَيسَ مالاً وَبَنون
ليتهُ يَرضى وَأُسقى
في تَجَنّيهِ المَنون
ما لِعُشّاقِ سُلَيمي
في الهَوى لا يَعقِلون
رَقَدَ العالَمُ جَمعاً
وَهُمُ لا يَرقُدون
ما عَلَيهِم مِن مَلامٍ
في هَواها يَعذُرون
عَشِقَ الناسُ وَلَكِن
مِثل عِشقي لا يَكون
سادَتي أَن تَصِلوني
رَحمَةً أَو تَهجُرون
لَيسَ لي عَنكُم بِديلٌ
أَبَداً لَو تَعلمون
كَلَفي فيكُم قَديماً
مِن زَمانٍ تَعهَدون
آه مِن داءٍ بِقَلبي
ما لَهُ الدَهرُ سُكون
كُلَّما اِشتَقتُ إِلَيها
فاضَ مِن دَمعي عُيون
ما لَقى مَجنونُ لَيلى
بَعضَ ما ذُقتُ جُنون
يا مَن مَلَكَني وَعَن طَرفِ الوَفا عَرَّج
وَأَطلَقَ رُقادي وَجَفني بِالسَهر زَوَّج
وَمَن لِحُسنِك بِتاجِ الحُسنِ قَد تَوَّج
عيدُ الوِصالِ فَجرُ الشَوقِ قَد مَوَّج
ما لي إِلَيكَ سِوى النَسيم رَسولُ
يَحكي صَباباتِ الهَوى وَيَقولُ
مِن دونِ قُربِكَ لِلذوابِلِ مَشرَعٌ
وَالبيضُ وُردٌ وَالجِيادُ صَهيلُ
كُلّي إِلَيكَ حشاشَةٌ مَقروحَةٌ
ما تَنطَفي وَأن يَبَلَّ غَليلُ
أَيّامُ قُربِكَ لو تُباعُ شَرَيتُها
بدمى وَذَلِكَ في هَواكَ قَليلُ
وَلَئِن تَقاصَرَ عَن هُنالِكَ ساعِدى
جَزَعاً فَلي أَسَفٌ عَلَيكَ طَويلُ