وتناديني
ويعبقُ بي نداءُ حرفكَ
بشذَا طيبٍ
وتُصافحني
فأرنو ....
وأتطايرُ ثملة بعشقك يُطرِّزني ورودًا
ويَنقُشني
أنساقُ إليك رذاذًا يُبعثِرني
أتبحثني ؟
أنا بادئةُ رشفِ عينيكَ من نخلتيْنِ بقلبِي
دعْ غمزةً تتسلّلُ بالكحلِ من تحتِ حاجبيْكَ
وتأمّلْ كلماتي في زيِّها الأطلسيِّ
حديث الكناياتِ جرّبتُهُ
أنا التّيه. .....
...أنا الألمُ .........
أنا ربيعكَ الّذي به تَحلمُ
أنا الظّمأُ العذْبُ
و الضّيقُ الرّحْبُ
كُلُّ بِحاركَ تهاوتْ على شَاطِئِي
أنا سيّدةُ الإسْتِعاراتِ.. .
أُومِئُ كلَّ صَباحٍ لها فتَهوي تباعًا.
تعالَ لِتَرى خفقاتِ قَلْبي مِنكَ تفِرُّ سَيْلاً إليَّ
لتُدركَ كم صابرٍ يستَحيلُ في ضيقِه ِاتّسَاعًا
أحب فتهوي كلماتي ِوداعًا ِوداعًا
ولا حلمَ لي غيركَ
وزُرْقة قلبي .....
أُشرِفُ من فتحةِ عشقكَ مِنهَا عَليَّ
أحبُّ حدّ البُكا
ففي سطوة الإستعَارةِ
تحلُو الدّموعُ
والنفْيُ ...والغوصُ في بحارك يحْلو..
دعني أجيء هياما
دعني أجيء فرادى
أقسم اني أحبّ حد التبتّلِ
من قال همسَ القصيدةِ
لو يلمسِ القلبَ السّقيمَ يُشْفىَ
ومن صيّرَ النبضَ في أضْلعي ربىً ووهادًا
وتهربني...وتهربني......وإليّ حتمًا...ستعود
....وسأفرشني لك أهدابا.....
وسأكتبني أشعارًا
وسأبحث عنك ........وأبحث عنّي بداخلك.....
فلا تصدّقْ وعودي
وخمودي.....
أنا النّار تحتَ الرّمادِ..........
كنت غاضبةً ...منك عليك لا تبالي
ومسكنُك ليس حرفًاأو بيتًا
فأنت ملهمي
وسيّد أشعاري....
وروعة قصائدي ما أروعك!
فلا توقفِ
اجتياحي لكَ
أنا لا أُنكِر
ودعْ أحرفَكَ تورقُني بين أحضانها ....
أنا لا أنكر
فكلّ همساتي تفْضَحني
ويكفيني حرفٌ منك
يُدغْدِغني ويُرضيني...
أفيكفيكَ هذا أم تَسْألني المزيد؟!
بقلم: بشرى العلوي الاسماعيلي