قال تعالى في سورة الزخرف:
( وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ فَقَالَ إِنِّي رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ (46) فَلَمَّا جَاءهُم بِآيَاتِنَا إِذَا هُم مِّنْهَا يَضْحَكُونَ (47) وَمَا نُرِيهِم مِّنْ آيَةٍ إِلَّا هِيَ أَكْبَرُ مِنْ أُخْتِهَا وَأَخَذْنَاهُم بِالْعَذَابِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (48) وَقَالُوا يَا أَيُّهَا السَّاحِرُ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِندَكَ إِنَّنَا لَمُهْتَدُونَ (49) فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُمُ الْعَذَابَ إِذَا هُمْ يَنكُثُونَ (50) وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي أَفَلَا تُبْصِرُونَ (51) أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِّنْ هَذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلَا يَكَادُ يُبِينُ (52) فَلَوْلَا أُلْقِيَ عَلَيْهِ أَسْوِرَةٌ مِّن ذَهَبٍ أَوْ جَاء مَعَهُ الْمَلَائِكَةُ مُقْتَرِنِينَ (53) فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ )
صدق الله العظيم
****************************************
|
لَـمَّا تَـفَرْعَنَ فِـرْعَوْنٌ فـقيلَ لَهُ |
ولِمَ التَّفَرْعُنُ؟ قالَ: مَنْ سَيَصُدُّنِي !? |
مــادامَ شـعبي طـيِّبًا وَمُـسَالِمًا |
وبِـكلِّ أسـبابِ الـتَّفَرْعُنَ مَـدَّنِي |
حـاولتُ أَحـترمُ الـرَّعِيَّةَ إنَّـمَا |
حُــبُّ الـرَّعِيَّةِ لـلمذَلَّةِ رَدَّنِـي |
ولـو أنَّـني يـوما أفُـكُّ قـيودَهَا |
تـأبى .. فـأصْفعُ وجْهَهَا فتودَّني |
وإذا أُفَــرِّطُ بـالـبلادِ ورزقِـهَا |
هـتَفَتْ رَعِـيَّتُنا بِـروحٍ تَـفْدِنِي |
يـا لائـمَ الـفرعونِ أيُّ رعـيَّةٍ |
هـانَتْ .. يَليْقُ لمثلِها حُكمُ الدَّنِي ! |
|
|
مع تحياتي
جمال حمدان