بذلت الرضا حتى تجرأ جاهلُ
ألنت الجوى حتى تهدَّد غافلُ
وسعت قلوبا جوفها الغلُّ قد نمى
وتحت الإزار الجرحُ منك يشاكلُ
بخلسة ليلٍ قد تمرد طاعنٌ
ويزهو بجهلٍ في الخفاء يباهلُ
أطاح التماسُ النيْلِ في شر وهدة
بهمة مكر فالختولُ يصاهلُ
ألا يا سميرَ الشعرِ عشتَ مكرما
بتقْوى ودينٍ ، همُّك المجدُ آثلُ
تروم العلا صرحا فصغت أصوله
أساسات صدق، نضَّدَ الصرح عاقلُ
فلا الجرف هارٍ أسلم الحقَّ كربَه
ولا العزمُ خَوَّارٌ ولا أنت ذاهلُ
وهبتك يا ابن الأكرمين تحية
تغيظ العِدا - هلْ ردَّها المتحاملُ
وما ترتقي سحْب بشكر هطولها
-حماك إلهُ العرش - جودك فاضلُ
ضممت الندى نحو الندى بتبصُّرٍ
فهذا وفاءٌ سطرتهُ الأوائلُ
بضادٍ وحرفٍ في بهاء عقيدةٍ
وما الزهرُ لولَا الشوكِ يخشاه قَاصِلُ
أيا أيها الوجه الندي بسعيه
تضمَّخْ بمسكٍ في قلوبٍ تناضلُ






ولهو خير من ذلك والله يعلم
تحياتي اخي الحبيب د سمير العمري وأبشر بمحبيك وكفاك الله شر شانئيك
ودمتم مبدعين متآخين على الخير متعاونين