مهيار الديلمي
أيها العاتبُ ما ذا ك
وما أعرفُ ذنبي
أتظنُّ الدمعَ ديناً
تتقاضاه بعتب
إن تكن أنكرتَ حفظي
لك وارتبتَ بحبيّ
فبعينِ الله يا ظا
لمُ عيناي وقلبي
يـوميـــات رمضـانيــة ( لقمان و زكيــة )» بقلم هشام عزاس » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» هل تعلم مامعنى اللهمّ إنّك عفو تحب العفو فاعف عنّا ؟؟» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أيها العمر» بقلم عيسى سلامي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» (تبسم البدر في ليلي فأيقظني)» بقلم عبدالله بن عبدالرحمن » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: دوريس سمعان »»»»» الذقن في الإسلام» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» لو كانت الدنيا تدوم لأهلها» بقلم عبدالله بن عبدالرحمن » آخر مشاركة: عبدالله بن عبدالرحمن »»»»» حلمٌ قصيرٌ جداً» بقلم أحمد عيسى » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أين الشّهامة؟» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
مهيار الديلمي
أيها العاتبُ ما ذا ك
وما أعرفُ ذنبي
أتظنُّ الدمعَ ديناً
تتقاضاه بعتب
إن تكن أنكرتَ حفظي
لك وارتبتَ بحبيّ
فبعينِ الله يا ظا
لمُ عيناي وقلبي
http://www.rabitat-alwaha.net/moltaqa/showthread.php?t=57594
الوأواء الدمشقي
عَادَ وكَمْ قالَ لا أَعودُ
كأَنَّما وَعْدُهُ وَعِيدُ
أَحسنُ ما نحنُ في وصالٍ
يَعْرِضُ ما بيننا الصُّدُودُ
وكَمْ تَجَلَّدْتُ لا لِأَنِّي
عَلى عذابِ الهَوى جَليدُ
لكِنَّني طالِبٌ رِضاهُ
وهكذا تفعلُ العَبيدُ
الوأواء الدمشقي
مَن أشتكي الشوقَ إذ هَزَّت وسادتَهُ
مدامعٌ تَنتَحي أو أضلعٌ تَجِبُ
فما أسفتُ لشيءٍ فائتٍ أسفي
من أن أعيشَ وجيرانُ الغضا غَيَبُ
قد كنتُ أسرِقُ دمعي في محاجره
تطيُّراً بالبكى فاليومَ أنتحبُ
لا يُبعدِ اللّهُ قلباً ظلَّ عندكُمُ
لم يُغنِني عنه نِشدانٌ ولا طلبُ
سلبتموهُ فلم تُفتُوا برجعتهِ
وربّما بعدَ الغارةِ السَلبُ
فأين إذمامُكم قبلَ الفراق له
أَلاَّ يضامَ ولا تمشي له الرِّيبُ
الوأواء الدمشقي
يا أهل ودِّي وما أهلاً دعوتُكُمُ
بالحقِّ لكنها العاداتُ والدُّرَبُ
كُنَّا بها نَتَسمَّى قبلَ غدركُمُ
فاليومَ كلُّ اسمِ ودً بيننا لقبُ
أشبهتم الدهر في تلوين صِبغتهِ
فكلُّكم حائلُ الألوان منقلبُ
كنتم عليَّ مع الأيّام إخوتَها
وليس إلا عُقوقي بينكم نسبُ
صبراً وإن كان ملبوساً على جَزعٍ
ظُلمتُ والصابرُ المظلومُ محتسِبُ
لعلَّ عازبَ هذا الحظِّ يرجِعُ لي
يوماً وقاعدَ هذا الجَدِّ بي يثبُ
الوأواء الدمشقي
يا ناقدَ الناس كشْفاً عن جواهرهم
متى تَغيَّرَ عن أعراقِهِ الذهبُ
وكيف أَفسدَ سوءُ الحظِّ خُبرَك بي
حتّى بدا لك أنّ الدرّ يلتهبُ
أبعد أن رضتني عشرينَ أو صَعِدتْ
لا الجريُ تُنكره منّي ولا الجَنَبُ
يُروَى لك الخُرْقُ عن حزمِي فتقبلهُ
صفحاً ويَجذبُك الواشي فتنجذبُ
حاشاكُمُ أن تكونوا عَونَ حادثةٍ
أو ترتميني على أيديكم النُّوَبُ
أذنبيَ الحبُّ والإخلاصُ عندكُمُ
فإنّ ذنبي إلى أيّامِيَ الأدبُ
الوأواء الدمشقي
ما خلتُ والدهر لا تَفنَى عجائبُهُ
أنّ العلا نافقٌ في سُوقها الكذبُ
ولا عجبت لدهري كيف يظلمني
وإنما ظلمكم أنتم هو العجبُ
الوأواء الدمشقي
يا مَنْ إِذا زِدْتُ ذُلا زَادَني تِيها
عَلِّلْ بِوَعْدِكَ نَفْسِي فَهْوَ يَكْفِيها
أَمَتَّها بِدَوامِ الهَجْرِ مِنْكَ وَلَوْ
وَصَلْتَها كانَ رُوحُ الوَصْلِ يُحْييها
الحَمْدُ للَّهِ حَمْداً لا شَرِيكَ لَهُ
صَبْراً فَقَدْ حُرِمَتْ نَفْسِي أَمَانِيها
يَا مَعْشَرَ النَّاسِ إِنِّي قَدْ كَلِفْتُ بِمَنْ
لا أَسْتَطِيعُ لَهُ وَصْفاً وَتَشْبِيها
الوأواء الدمشقي
أَيا مَنْ يَرى أَنَّ حُبِّي لَهُ
ذُنُوبي وَمَا حَسَنَاتي سواهْ
أَتَهْجُرُ مَنْ لَيْسَ يَهْوى سِواكَ
وَيَهْوى هَواكَ وَتَهْوى جَفَاهْ
كَفَاكَ كَفَاكَ مِنَ الهَجْرِ مَا
أَتَيْتَ بِهِ حَاسِدي مَا كَفَاهْ
أُحِبُّكَ واللَهِ حُبَّ الصِّبَا
وَحُبَّ الشَّبابِ وَحُبَّ الحَياهْ
الوأواء الدمشقي
لِي هَوىً فِيكَ مَصُونُ
لَيْسَ لِي فيهِ مُعِينُ
يَا حَبِيباً خَانَ عَهْدي
أَنا مِمَّنْ لا يَخُونُ
عُدْ إِلى تَجْدِيدِ وَصْلِي
قَالَ خُذْ فِيما يَكُونُ
وَصْلِيَ اليَوْمَ ظُنُونٌ
لَكَ وَالهَجْرُ يَقِينُ
الوأواء الدمشقي
اللَهُ يَعْلَمُ أَنِّي هائِمٌ قَلِقٌ
عَلَيَّ ثَوْبانِ مِنْ ضُرٍّ وَمِنْ سَقَمِ
وَقَدْ نَدِمْتُ عَلَى مَا كانَ مِنْ زَلَلي
وَأَنْتَ أَعْظَمُ مَنْ يُرْجى مِنَ الأُمَمِ
فَاغْفِرْ لِعَبْدِكَ يا مَوْلايَ زَلَّتَهُ
أَوْ لاَ فَحُكْمُكَ فِينا غَيْرُ مُحْتَكِمِ