في الاعتذار والعتاب

قـال الـشـاعـر مـصطـفـى الـغـلاييـنـي :
سامح صديقك إن زلت به قـدم ... فـليس يسلم إنسان من الزلل

إذا كنت في كل الأمور معاتبا
صديقك لن تلقى الذي لن تعاتبه

وإن انت لم تشرب مرارا على القذى
ظمئت ومن تصفوا جميع مشاربه

شكرا لك من مرّ ، زائرا و مشاركا .

دمتم .

	إن كان ذنب فأهل الصفح أنت وإن لم آت ذنبا ففيم الود يعروني

	فهبني مسيئا كالذي قلت ظالما فعفوا جميلا كي يكون لك الفضل فإن لم أكن للعفو منك لسوء ما أتيت به أهلا فأنت له أهل

	فإن كنت تبغي بالعقاب تشفيا فلا تزهدن عند التجاوز في الأجر

	إذا مرضتم أتيناكم نعودكم وتذنبون فنأتيكم ونعتذر

	أنا المذنب والخطأ والعفو واسع ولو لم يكن ذنبٌ لما عُرف العفو

	فدع ذكر العتاب فرب شر طويل هاج أوله العتاب

من لي لفجري باعتذارْ ..
طال الدجى .. في لهثة المشوارْ
أسرجت للصبح المؤمَّل أمنياتْ
عبثا طويت العتم من هدب الظلامْ
عبثا أشحت النوم عن جفن المنامْ
وحثيث خطوي لم يزل وهمًا
وما طلع النهارْ