أبو الفتح البستي
ياقومُ دَمعي ودمي
كِلاهُما قد وَكَفا
أشكوكَ ياسُؤالي إلى
مَنْ هُوَ حَسْبي وكفَى
يـوميـــات رمضـانيــة ( لقمان و زكيــة )» بقلم هشام عزاس » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» هل تعلم مامعنى اللهمّ إنّك عفو تحب العفو فاعف عنّا ؟؟» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أيها العمر» بقلم عيسى سلامي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» (تبسم البدر في ليلي فأيقظني)» بقلم عبدالله بن عبدالرحمن » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: دوريس سمعان »»»»» الذقن في الإسلام» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» لو كانت الدنيا تدوم لأهلها» بقلم عبدالله بن عبدالرحمن » آخر مشاركة: عبدالله بن عبدالرحمن »»»»» حلمٌ قصيرٌ جداً» بقلم أحمد عيسى » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أين الشّهامة؟» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
أبو الفتح البستي
ياقومُ دَمعي ودمي
كِلاهُما قد وَكَفا
أشكوكَ ياسُؤالي إلى
مَنْ هُوَ حَسْبي وكفَى
http://www.rabitat-alwaha.net/moltaqa/showthread.php?t=57594
أبو الفتح البستي
عذَلوني وأنكرَوا أخلاقي
وتواصَوْا جميعُهُمْ بفِراقي
ورأوْا أنَّني مَرِيعٌ بزُهدي
في مَلاهِيهِمْ نَفاقُ نِفاقي
قلْتُ لا تعجَلوا علَىَّ بِلَوْمٍ
وتأَنَّوْا فلِلأُمورِ مَراقي
عاتَبتُهُ قُلتُ قَد وَهى جَلدي
للعهد ضَيَّعتَ آح ما بيدي
واكبدي من جفاك واكبدي
أحبُّ يبغض ينسى وَأحفَظ
بِروحي مَجبولٌ عَلى الهَجرِ وَالقِلا
أَرى المَوتَ أَحلى مِن تَجَرُّعِ صَدِّهِ
أُدانيهِ بِالشَكوى فَيَبعُدُ قَسوَةً
وَما المَوتُ إِلّا مِن دُنُوّي وَبُعدِهِ
نَشَدتُكِ يا ريحَ الشِمالِ تَحَمَّلي
شِكايَةَ مَن شَكواهُ غايَةُ جُهدِهِ
خَفوقاً إِلى ظِلِّ الغُوَيرِ فُؤادُهُ
مَشوقاً إِلى ماء العُذيبِ وَرَندِهِ
تَناءى فَلا صَبري الجَميلُ لِبَينِهِ
وَجَدَّ وَلا قَلبي الجَليدُ لِفَقدِهِ
وَلَو أَنَّ طَرفي مُسعِدي قلت بَعده
وَفى لي طَرفي يَومَ بانَ بِوَعدِهِ
أَيا سَقَمي أَعداكَ رِقَّةُ خَصرِهِ
وَيا جَلَدي أَوهاكَ عقدة بَندِهِ
إِلى اللَهِ أَشكو جائِرَ الصَدِّ مُعرِضاً
يُمازِجُ هَزلَ الهَجرِ مِنهُ بِجِدِّهِ
مِنَ التُركِ لَو عايَنتَ ذُلّي وَعِزَّهُ
لَعايَنتَ مَولىً لا يَرِقُّ لِعَبدِهِ
إِذا سَلَّ سَيفَ الغَنجِ مِن لَحَظاتِهِ
يُريني حَتفاً كامِناً في فَرنَدِهِ
أَقلُّ غَرامي فيهِ ما المَوتُ دونَهُ
فَلِلَهِ صَبُّ حَتفُهُ بَعضُ وَجدِهِ
كَذا مَن حازَ في الحُسنِ الكَمالا
يَصولُ عَلى مُحِبّيهِ دَلالا
أُعاتِبهُ فَيُعرِضُ عَن عِتابي
كَأَنّي قَد ذَكَرتُ لَهُ الوِصالا
آهاً مِنَ المُعرِضِ لا قَسوَة
لَكِن دَلالاً في الهَوى وَاِحتِشام
مُبتَسِمٌ أَبكي جُفوني دماً
مُرُّ الجَفا وَالهَجر حُلوُ الكَلام
واسَقَمي وَالبُرءُ في ريقِهِ
وَيا ضَلالي وَهوَ بَدرُ التَمام
أُفدي الَّذي عَلَّمَني حُبُّهُ
أَعصي المواحي وَأُطيعُ الغَرام
أَتَأذَنُ أَن أَشكو إِلَيكَ ولوعي
وَنارُ الأَسى أجّجت بَينَ ضُلوعي
وَما أَنا بِالشاكي إلى غَيركَ الهَوى
وَإِن كانَتِ الشَكوى لِغَيرِ سَميعِ