ابن الرومي
أأحييتني بالأمس ثم تميتني
برفضي وإقصائي؟ وحقي أن أُدنى
ولو أنني أحييتُ ميتاً عشقته
لحسن الذي أثَّرتُ فيه من الحسنى
خطوة» بقلم عبدالسلام حسين المحمدي » آخر مشاركة: عبدالسلام حسين المحمدي »»»»» الحب يشتعل» بقلم عبدالسلام حسين المحمدي » آخر مشاركة: عبدالسلام حسين المحمدي »»»»» على هامش الأمس 2» بقلم عصام إبراهيم فقيري » آخر مشاركة: عبدالسلام حسين المحمدي »»»»» نقد تنبيه الأنام على مسألة القيام» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مَصر» بقلم علي الطنطاوي الحسيني » آخر مشاركة: علي الطنطاوي الحسيني »»»»» حُرقة» بقلم لطيفة أسير » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الدجال الأعور» بقلم هَنا نور » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» حَقِيْقَةٌ مُخْجِلَةٌ» بقلم محمد حمود الحميري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» غزلية» بقلم يحيى سليمان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مسـار» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»»
ابن الرومي
أأحييتني بالأمس ثم تميتني
برفضي وإقصائي؟ وحقي أن أُدنى
ولو أنني أحييتُ ميتاً عشقته
لحسن الذي أثَّرتُ فيه من الحسنى
http://www.rabitat-alwaha.net/moltaqa/showthread.php?t=57594
ابن الرومي
أبكيتني فبكيْتُ
من غير ذنبٍ جنيْتُ
وقلتِ لي امضِ عنّي
مُصاحباً فمضيْتُ
ولو أمرتِ أن أقضي ال
حياة أيضاً قضَيتُ
ابن الرومي
أضعْتِني فرعيتُ
وخُنتني فوفيتُ
أطعتِ فيَّ الأعادي
وكلّهُمْ قد عَصيتُ
فكيف أصبحتِ غَضْبَى
لمَّا رِضاكِ أتيتُ
قصيدة رائعة للشاعر الهبل
مقيمٌ في اقترابي وابتعادي
على عهدِ المحبة ِ والودادِ ؛
خيالك لا يبرحُ قيدَ فكري
وحبك ليسَ ينزحُ عن فؤادي ؛
خلقتَ لشقوتي ولطولِ حيني
على شرطِ اختياري وانتقادي ؛
ولولاَ سحرُ عينكَ لم تجدني
وحقك في الهوى سلسَ القيادِ ؛
فزدني ما استطعتَ فلى ً وصداً
فحاكمنا غداً ربُّ العبادِ
وقد يعمى الهوى بصري فأدعو
عليكَ بغيرِ قصدٍ واعتمادِ
ولولاَ أنْ تنمَّ بنا اللواحي
وتسلقنا بألسنة ٍ حدادِ ؛
لكنتُ أريك صبراً في انتقاصٍ
بليتُ بهِ ووجداً في ازديادِ
وقلباً لا ترقّ لهُ وترثي
وقدْ رقتْ لهُ فيكَ الأعادي ؛
وخالٍ عن هواك أطالَ لومي
ودونَ سماعهِ خرطُ القتادِ ؛
فقلتُ له رويدك لا تلمني
فلومكَ غيرُ مجدٍ في اعتقادي ..
أمأسورٌ فؤادكَ أمْ فؤادي
ومسلوبٌ رقادكَ أمْ رقادي
أبو الفضل بن الأحنف
الله يعَلَمُ مَن تَغَيّرَ قَلبُهُ
منّي ومنكِ وم سلا وتبدّلا
ولقد بلوتِ مودتي فوجدتني
أوْفَى وأحفَظَ في المَغيبِ وأوصَلا
لوْ كنتُ أقدِرُ يا ظُلَيمَة ُ لم أغِبْ
عنكم وأتخذ الجزيرة َ منزلا
أبو الفضل بن الأحنف
طالَ لَيلي واشتِياقي
ويَحَ نَفسي ما تُلاقي
من أمورٌ تعتريها
هي منها في السّياقِ
فاشفَعُوا لي عندَ فَوزٍ
فلَقَد طالَ اشتِياقي
أسهَرُ اللّيلَ كأنّي
مِن هَواها في وَثَاقِ
لا أُطِيقُ الصّبرَ عَنها
ضِقتُ ذَرْعَاً بالفِراقِ
لستُ أسلو عن هواها
أبَداً حَتى التّلاقي
آهِ مِنْ حُبّكِ وَيلي
هوَ لي مرُّ المذاقِ
أبو الفضل بن الأحنف
بحُرْمَة ِ ما قد كانَ بَيني وبَينَكُمْ
منَ الوُدّ إلاّ ما رَجَعتمْ إلى الوَصْلِ
وإلاّ اقتُلُوني أستَرِحْ من عَذابكُمْ
عذابُكُمُ عندي أشَدُّ منَ القَتلِ
فلم أر مثلي كانَ عاتبَ مثلكمْ
ولا مثلكمْ في غير ذنبٍ جفا مثلي
أبو الفضل بن الأحنف
هَجَرْتِنا يا مَلُولُ
والهجرُ مرٌّ ثقيلُ
إنّي بحبّكِ عمّن
ظَنَنت بي مَشغُولُ
لا تأخذيني بشيءٍ
جرت عليه السُّيولُ
تحَمّلي الذّنبَ عني
إنّ المُحبَّ حَمُولُ
أبو الفضل بن الأحنف
أما ترين عظامي
قد شَفّهُنّ نُحُولُ
أما ترين بلائي
عَليّ منهُ دَليلُ
أما ترين دموعي
لكلّ جفن مسيلُ
أنا الأسيرُ الذّليلُ
أنا الجريح ُالقتيلُ
نَشَدتُكُمْ عَلِّلُوني
إن لم يكُنْ تَنويلُ
لكي أعيش قليلاً
يقوتني التعليلُ
ثمّ انصرفتُ وما في
يَديّ منكِ فَتيلُ
صَحَّحتِ منكِ وعيداً
والوعدُ منكِ عليلُ
عدَدتِ ذاكَ جَميلاً
كما يَكونُ الجَميلُ
ابن زاكور
هَبْنَا زَلَلْنَا أَمَا لِلْحِلْمِ أَرْدِيَةٌ
سَابِغَةٌ تَرْتَدِيهَا زَلَّةُ الْغُرَبَا