كأن انقلاب الهجر والوصل مركب...يجور به الملاح طوراً ويهتدي
المعية الإلهية فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. الحارس. قصة قصيرة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: ريمة الخاني »»»»» الكون عالمها» بقلم محمد حمدي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» كتبتُ إليك لو أن الكتابة ../ أشرف حشيش» بقلم أشرف حشيش » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى مقال لغز زانا الأم الوحشية لأبخازيا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الشجرة ذات الرائحة الزكية» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» همسة!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» أجمع دعاء وأكمله.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
كأن انقلاب الهجر والوصل مركب...يجور به الملاح طوراً ويهتدي
أنــــا لا أعترض إذاً أنا موجود ....!!
أَحْبَابُنَا بِقُلُوبِنَا شَطُّوا = وَتَحَكَّمُوا فِيْهِنَّ واشْتَطُّوا
أَمَّا تَرَحُّلُهُمْ فَأَقْتَلُهُ = خَبَراً فَأَيْنَ تَرَاهُمُ شَطُّوا
سارُوا وَلَمْ أُوذَنْ بِسَيْرِهِمُ = حَتَّى رَأَيْتُ جَمَالَهُمْ تَمْطُوا
وَغَدَتْ بِهِمْ تَخْطُوا وَأَحْسَبُهَا = أَسَفَاً عَلَى أَكْبَادِنَا تَخْطُوا
http://www.rabitat-alwaha.net/moltaqa/showthread.php?t=57594
بِأَبِي وَأُمِّي زَائِرٌ مُتَقَنِّعٌ
لَمْ يَخْفَ ضَوْءُ الشَّمْسِ تَحْتَ قِنَاعِهِ
لَمْ أَسْتَتِمَّ عِنَاقَهُ لِقُدُومِهِ
حَتَّى ابْتَدَأْتُ عِنَاقَهُ لِوَدَاعِهِ
فَمَضَى وَأَبْقَى فِي فُؤادِي حَسْرَةً
تَرَكَتْهُ مَوْقُوفَاً عَلَى أَوْجَاعِهِ
سَلاَمٌ عَلَى الأَطْلاَلِ وَحْشٌ خِيَامُهَا = وَهَلْ مُسْتَطَاعٌ أَنْ يُرَدَّ سَلاَمُهَا
تَحِيَّةَ مُشْتَاقٍ أَطَاعَ دُمُوعَهُ = وَأَسْعَدَهَا بَيْنَ الرُّسُومِ انْسِجَامُهَا
غَدَتْ لِظَلِيْمِ الوَحْشِ بَعْدَ ظُلُومِهَا = وَحَالَفَهَا مِنْ بَعْدِ نُعْمٍ نَعَامُهَا
فَأَيْنَ عُيُونَ العَيْنِ وَالأَوْجُهِ الَّتِي = إَذَا لُحْنَ فِي الظَّلْمَاءِ جِيْبَ ظَلاَمُهَا
نَأَيْنَ وَفِيْهِنَّ الَّتِي لِفِرَاقِهَا = نَأَى عَنْ جُفُونِ المُسْتَهَامِ مَنَامُهَا
سأترك حبكم من غير بغض ....وذاك لكثرة الشركاء فيه
أجَلْ هو الرُّزْءُ جَلَّ فادِحُهْ=باكِرُهُ فاجِعٌ ورائِحُهْ
لا ربْعُ دارٍ عفا ولا طَلَلُ=أوْحشَ لمَّا نَأْتِ ملائِحُهْ
ما المطايا إلاَّ المنايا وما = فرقَ شيءٌ تفريقها الأحبابا
ظلَّ حاديهمُ يسوقُ بقلبي = ويرى أنهُ يسوقُ الركابا
أَمَا لي على الشّوْقِ اللّجُوجِ مُعينُ = إذا نَزَحَتْ دارٌ وخَفَّ قَطينُ
إذا ذكروا عَهْدَ الشّآمِ اسْتَعادَني = إلى مَنْ بأَكْنافِ الشّآمِ حَنينُ
تَطَاوَلَ هذا اللّيلُ حتى كأنّما = على نَجْمِهِ أَلاَّ يَعُودَ يَمينُ
فواللّهِ ما فارَقْتُها عن قِلىً لها = ولكنَّ ما يُقْضَى فَسَوْفَ يكونُ
وَدَّعْتُها ولَهِيبُ الشّوْقِ في كَبِدي = والبَيْنُ يُبْعِدُ بينَ الرُّوحِ والجسَدِ
وَدَاعَ صَبّيْنِ لَمْ يُمْكِنْ وَدَاعهما = إِلاَّ بلَحْظَةِ عَيْنٍ أَوْ بَنانِ يَدِ
فياليت هذا الحب يعشق مرة
فيعلم ما يلقى المحب من الهجر