يبقى أنني لاحظت أن هناك بعض الانتقادات الموجهة لأبيات من القصيدة ،
قد يكون هناك ما يفنّدها ، لو نظرنا للأبيات من زاوية غير التي يراها منها
من ينتقد .
هذا وقد عاينت بعض الحوارات الشعرية التي استطاع
الشاعر فيها أن يبين مقصده الذي يخالف ما فهمه النقّاد .
و الله تعالى أعلم بالنوايا .
و رغم كل ما قرأته عن قصيدة البويصري ، فإنني لا أستطيع
إلا أن أدعو له بالرحمة و المغفرة و أن يتقبل الله ما ارتضى
من مدحه للحبيب صلى الله عليه و سلم ، و أن يتجاوز عما شابه من شبهة أو تهمة .
بارك الله فيك يا أخي السملالي ،
و دمت و قلبك اليقظ .