الأستاذة الفاضلة مؤرخة العصر مها حفظها الله
اولا اشكر لك اهتمامك بقضايا الأمة ، فرغم ما يروج في شهر الخير المبارك للمسابقات والبرامج الرمضانية التافهة اجدك تبحثين عن قضايا الأمة المصيرية وتجهدين نفسك بمتابعة الأحداث فهذا إن دل على شيء فإنما يدل على وعي ونضوج فكري ،و شعور بالإنتماء إلى هذا الوطن المعطاء وهذه الأمة الإسلامية العريقة
والمتتبع للمؤتمرات والمؤامرات الصهيونية يجدها تندرج تحت قوله تعالى كلما عاهدوا عهدا نبذه فريقا منهم
وقوله ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم
. وقوله صلى الله عليه وسلم لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا اليهود انتم شرقي النهر وهم غربيه حتى يقول الشجر والحجر يا مسلم هذا يهودي ورائي تعال فاقتله إلا شجر الغرقد فغنه من شجر يهود . شكرا لمتابعتك واهتمامك وعن قولك ان الشارع الإسرائيلي هذا رأيه فهذا شيء أكيد فمن اعطى شارون الثقة ليفوز في الإنتخابات
وما الفرق بين أحزابهم إلا كالفرق بين الكلب الأسود والأبيض واما عن المبدأ فهم متفقون على إبادتنا ولكن قد يختلفون في طريقة الإبادة أي الطرق أكثر ايلاما وأقل تكلفة .ومما لا شك فيه أن الغلبة في النهاية للإسلام وإهله وأحيي فيك هذا الحس الوطني المرهف .