( إلا الأزهر الشريف )
( مقالة )
====================================
بحكم انتمائي للعائلة الأزهرية منذ نعومة أظفاري أعتقد أنَّ :
* الأزهر الشريف حصن الإسلام على مدار قرون عديدة وحتى الآن .
* الأزهر الشريف في الوقت الذي كانت تتعطش فيه دول إسلامية كثيرة لتطوير
منظومة تعليمها الديني والدنيوي كان الأزهر الشريف يدعمهم بالعلماء في كافة المجالات .
* الأزهر الشريف هو المسئول الأول عن عملية نشر الدعوة الإسلامية في العالم كله .
* الأزهر الشريف بيت المسلمين الذي يجمعهم ويوحدهم وهو المرجعية الأم لأهل السنة والجماعة .
*الأزهر الشريف منبع الفضيلة والأخلاق الصافي .
*الأزهر الشريف على أكتافه تقوم مؤسسات بأكملها في مصر والعالم كله فيدعمها بكوادر
صالحة لإدارتها وتنظيمها مثل ( وزارة الأوقاف ) ولجانها المتعددة كالزكاة والوعظ والإفتاء
وكذلك دوره المشهود في شتى المجالات في التجارة و الطب والهندسة والاقتصاد وغيرها .
*الأزهر الشريف له دوره المشهود أثناء الثورة بمشاركة شبابه وأئمته وعلمائه ، و بعد
الثورة في التأليف بين جموع الفرقاء السياسيين والعمل على لم الشمل ورأب الصدع .
*الأزهر الشريف مثل غيره من المؤسسات بعد الثورة يحتاج لتطهير لما قد يكون
شابه من فساد في منظومته الداخلية .
*المناهج التعليمة بالأزهر الشريف تحتاج للتجديد والتطوير بما يناسب احتياجات العصر .
* الأزهر الشريف ما زال محافظا على دوره في التطوير والنهضة ويفعله باستمرار
ولذلك فقد يتعرض لمحاولات الهدم والتقويض لكل جهوده ليفقد ريادته المشهودة ويفقد
منزلته وهيبته محليا وعالميا ، لذا لابد من تضافر كل الجهود لصد هذه الهجمة
على الأزهر الشريف والتي بدأت تحتدم بتسميم الطلبة لإثارة أصدقائهم ومن ثم ندخل في دوامة
جديدة من العنف والفرقة و ، و ، فلا شك لدي أن ما حدث مؤخرا في المدينة الجامعية
هو حلقة جديدة من مسلسل التخريب الذي يقوم به أنصار وأتباع الدولة العميقة والثورة
المضادة ، وكذلك ما يقوم به أعداء النجاح في الداخل والخارج ، والذين لا يريدون لمصر
أن تقوم أبدا .
حفظ الله مصر الأزهر .
==========================
تحيتي
محمد محمود محمد شعبان
حمادة الشاعر