|
لَا تَنْهرَ الشَّعرَ إنَّ الحَرَفَ يَجتاحُ |
|
|
سَيْلٌ بِسَدِّكَ مَا أَثْناهُ مِفْتَاحُ |
يا سَاحرَ اللفظِ تَبغِي الصَّمْتَ أَجْوَبَتي |
|
|
رُحمَاكَ رُحماكَ نصل الشَّطْرِ ذَبَّاحُ |
مَلَأتَ روحي بإشعاعٍ سرى قَمَرا |
|
|
كَبَوْتَ خَيلِي وَ كَبْوُ الخيلِ فَدَّاحُ |
أزحتَ من مبسمي قولًا يحاصرني |
|
|
فَما نجوتُ بباقي العمرِ أنزاحُ |
يَا آَسِرِي فِي الْهَوَى بَعْضِي عَلَى شَفَتِي |
|
|
دَعْنِي أَرُدُّ لعلَّ الضِّلْعَ يَرْتَاحُ |
مِنْكَ انْهماريَ كالطُّوفانِ مُنحدرٌ |
|
|
كَيْفَ اصْطبَاريَ يَا حَوَّا وتُفَّاحُ |
بَلْ كَيْفَ يَخْلُو إنائِي وَ الْجَوَى مطرٌ |
|
|
والسَّيلُ بالقَطْرِ همَّالٌ و جَيَّّاحٌ |
أَصِيدُ حَرْفيَ أُنْضُجْهُ عَلى نَفَسِي |
|
|
وَ البَحرُ يقطعُ أَنفاسي وملَّاحُ |
فِي سَاحَةِ الْقَوْلِِ شَدْوُ الْحُبِّ يَطْلُبُني |
|
|
فَهَلْ يَردُّ نِداءَ الْحُبِّ فصَّاحُ |
مِنْ أَجْلِ عَيْنِِكَ ما ارتاحتْ لنا مقلٌ |
|
|
وَ لَا وَ ربَّكَ لن أرضاكَ ، سَفَّاحُ |
إِنِّي أُحِبُّكَ مِنْ مِيلَادِ أَوْرِدَتي |
|
|
إلَامَ أَعْمَى وَ ضَوْءُ الحُبِّ إِصْباحُ |
إِنِّي أُحِبُّكَ مُنْذُ اجْتَحْتَني غَزَلًا |
|
|
وَ بَوْحُ نَايِكَ يُغْرِينِي وَ أَنْسَاحُ |
إِنِّي أُحِبُّكَ كيفَ أَسَرْتَنِي زَمَنًا |
|
|
وَ عَالَمُ الحبِّ فَضْفَاضٌ وَ رَوَّاحُ |
لَكَمْ مَلأتُ كُؤوسِي سَلْسًا سَهَرًا |
|
|
وَ كَمْ أَمَاسِيكَ لِلْأَمْواتِ أرواحُ |
إِنِّي أُحِبُّكَ طمَّ القَلبُ فَانْبَجَسَتْ |
|
|
لَسْتُ المُلَامُ فجوفُ الصَّدر نبَّاحُ |
عُذْري إليكَ فَمَا أمَّنتَني اشْتَعَلتْ |
|
|
نيرانُه وَ لسانُ العِشْقِ فضَّاحُ |
عُذْرِي إِلَيْكَ لِأنِّي لَمْ أَطِقْ صَبْرًا |
|
|
أَنَا ابْنُ مَاءٍ وَ سَجْنُ الْحُبِّ لفَّاحُ |
عُذْرِي إِلَيْكَ فَقَدْتَ الْيَوْمَ مَمْلَكَتِي |
|
|
وَ ذِكْرَيَاتِي بِهَا سَعْدٌ وَ أَتْرَاحُ |
مَالِي مِنَ الْكَشْفِ تَبْريرٌ وَ تَعْزِيَةٌ |
|
|
مَلَّ الْخَفُوقُ فَسِرُّ الشَّوقِِ نَضَّاحٌ0 |
فَمَا مَلَأْتَ بِذَاتِي لَنْ أُضَيَّعَهُ |
|
|
وَ مَا مَلَأْتُ ، سَتَسْقَِي العُمْرَ أَقْدَاحُ |
هَاَ قَدْ طَفَوْتُ وَطَوْقُ الشِّعْرِ أَنْقَذَنِي |
|
|
وَ أَنْتَ غُصْتَ بِقَاعِ الْحُبِّ ، سَبَّاحُ |
فَجَّرْتُ ضَادِي بِحَلْقِ الصَّمْتِ زَنْبَقَةًً |
|
|
وَحَّدْتُ دَرْبِي وَ أَنْتََ الْآَنَ سَوَّاحُ |