أحدث المشاركات

مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: دوريس سمعان »»»»»

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 11 إلى 16 من 16

الموضوع: عُبور حدّ اليأس

  1. #11
    الصورة الرمزية محمد الشرادي أديب
    تاريخ التسجيل : Nov 2012
    الدولة : المغرب
    المشاركات : 721
    المواضيع : 35
    الردود : 721
    المعدل اليومي : 0.17

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بثينة محمود مشاهدة المشاركة
    تحية طيبة للجميع

    ......
    عُبور حدّ اليأس
    قصة قصيرة

    الحي الهاديء –الذي كان هادئاً- يسبح في الضجيج هذه الأيام.. كل الأشياء تتغير فيه.. أشجار الطوار الهزيلة مازالت على حالها لكنها صارت أكثر ذبولاً.. لا يقتنع أبداً بمسألة أحجار الطريق التي تسكن باطن الطوار وتمنع وصول الماء إليها.. هذا ما اعتاد سماعه من آخرين.. لا يقتنع أبداً بأن شمس الصيف الممتد يقتلها ويزيد اصفرارها.. لا يصدق.. إن الماء لا يصل إليها لأن من كانوا يرعونها يبخلون عليها.. من يرعونها هربوا لأنهم امتهنوا التسول ثم هربوا من التسول إلى ما لا يعلمه.. هل ما زال لدى أحدهم قدرة على المنح!!ا
    كل الأشياء تتغير.. حتى أماكن عربات الفول المتنقلة.. إنهم يتحركون ليس خوفاً من هجمات شرطة المرافق ولكنهم يتحاشون التواجد في دوائر صغيرة القُطْر لتتسع لهم دائرة الرزق
    فهل ستتسع أبداً دائرة الرزق؟
    الحق أنه عادة لا يُمعِن في التأملات التي تُودي به إلى الطريق المسدود ذاته.. يُمهِل نفسه ويُهوِّن عليها ويركض دائماً بلا توقف وراء كل أمل مهما كان واهِ وضعيف.. يَدع جسده يهتز برفق مع اهتزازات المترو الذي يُقِلُّه إلى وسط البلد.. يتأمل الوجوه في صمت متآكل.. الكل مُتَحفّز مُكفهِرّ مشحون بشحنات عالية من أحاديث السياسة.. يرمق الجريدة يتأبّطها رجل بسيط ويتخيله يجتر ما يقرؤه أمام زملاء العمل.. الناس تتكلم وتتكلم وكأن الكون كله يتلخص في أحاديثنا التي لا تنقطِع.. ويلمح تلك الفتاة يتدلّى من حجابها سلك يختفي في حقيبتها.. ترتجف وهي تتحدث بلا توقف في سمّاعة مخفية مع كائن بعيد وتعيد تفريغ ما قاله مذيع بغيض بالأمس.. يود لو يُمسك برأسها ويهزها حتى يسيل منها الهُراء.. ويندفع مع الطوفان عبر البوابات المفتوحة إلى سلالم تم نحر رخامها تحت أقدام الجميع.. وتمر عيناه على الجرافيتي المرسوم على حوائط الأبنية المجاورة.. الجرافيتي يأكل كل الحوائط.. ويأكل كل شيء أمامه.. صرخات مستمرة بلا توقف فقط تختلف لكونها مُلونة.. يُحادث نفسه كالمجنون وهو يتحاشى رؤية الدماء الحمراء-الرمزية- مسكوبة على الجدار.. يدفعه السائرون ليمر جوارها فيلمسها ليتأكد من كونها لون أحمر.. مجرد لون.. يهز رأسه لتبتعد عيناه عن الحوائط التي تُحاصره فلا يكاد يفعل حتى يصطدم بإحداهن التي يسقط منها ماتحمله من أكياس.. يعتذر.. ويجمع معها أشياءاً رخيصة ويلمح منها في انحنائتهما المُشتركة ما يذكره بكونه رجل! يعتدل.. يحس بالرخص.. ويتركها هارباً في طريق يجتازه كل يوم بنفس الحماس المنطفيء.. يركض.. حتى يصل إلى محل الوجبات السريعة على ناصية الشارع العريض.. المحل مازال مغلّق الأبواب فيلجأ إلى رصيف متضعضع الأركان ليجلس واضعاً رأسه بين يديه وشاعراً بأن الكون متآمر يشير إليه ساخراً.. يجتازه الناس.. يخالهم يمرّون فوقه.. يدهسونه.. يمزقونه.. يُمسِك برأسه ويدعها ترتفع ليجد أمامه رب العمل الرافض قائلاً له أنه لا مكان له بعد.. ينتفض ويحملق في البشر المارّين من حوله لا يعبأون لوجوده.. ويفر إلى بعيد
    المقهى الفارغ في الصباح الباكر يستقبله كالعادة حيث يشرب كوباً من الشاي الأسود.. جيبه يحوي القليل الذي لا يعرف كيف يأتيه.. مازالت أمه تمنحه دون أن يدري.. مازال صبياً في عينيها بينما هو في اكتمال رجولته المغدورة يئن.. يتناول الجريدة الملقاة على طاولة مجاورة ويفكّر أن مطالعة صفحة الوظائف الخالية أمر كوميدي بالدرجة الأولى! وينشغل بحل لعبة السودوكو التي عادة ما تصيبه بالصداع.. مرأى الأرقام يُذكّره بموعده الذي ضربه مع محمد في الثانية عشرة ظهراً مع صاحب المركز التعليمي الذي يرغب في ” أحدهم ” ليُدرّس لطلبته دروساً في الكمبيوتر.. شارد ذهنه وهو يتذكّر أكلاشيهات عدة يسمعها كل حين عن بؤر التعليم الخاصة.. يتحسس كيساً دُهنيا لا يرغب بإزالته في باطن فخذه ويبتسم وهو يتحاشى بقايا الشاي في نهاية الكوب.. يضحك قليلاً فتثير ضحكاته جاره الذي يدخن في صمت.. جاره على المقهى يبدو له عامل محارة.. يبدو له هارب من البقاء على رصيف اليومية وهارب من المسئولية.. يبدو له أن ضَجَر من إلحاح امرأته القبيحة.. يضحك ناظراً إليه شامتاً فيه لأنه يُضاجع امرأة قبيحة.. يضحك ويرى بنصر الرجل خال من “دبلة زواج” .. يقهقه.. هل يُقدِم المُعدم على ارتداء دبلة زواج!! تدمع عيونه وتصيبه شرقة خفيفة فيناوله الرجل ذو الزوجة القبيحة كوباً من الماء!ا
    لا بأس
    يتمالك نفسه ويحاول ترتيب أفكاره وصُنع جدول ليومه الذي يمتد كباقي الأيام بلا هدف.. لا يجد في جيبه جنيهات تكفي لساعة في “السايبر كافيه” المجاور.. إنه يمتلك كمبيوتر خَرِبْ.. يمارس عليه كل شيء.. كل شيء.. ابتداءاً من المذاكرة وسماع الأغاني إلى النضال الثوري.. إلى قضاء الوقت اللطيف مع الأخريات.. لكن الجهاز صار مُنهكاً مثله.. صار قديماً للحد الذي لا يُجدي معه إصلاح
    تقول أمه كل حين أن البيت يحتاج إلى “دهان” وأنها تنوي “تفوير” الحمام.. ويرى في ذلك شطط حيث أن ما يملكونه تعدّى حاجز الصيانة- يتوقف عن التفكير لحظة- ويُعاوِد.. الصيانة لها جداول زمنية محددة بعد أن تمر ينبغي علينا أن نحيل الأشياء إلى ساحات الخردة! قال هذا في هتافات ثورية يوماً ما.. واستراح وقتها وعاد إلى بيته آملاً في حدوث شيء ما.. وقال لأمه بعدها بوقت ليس بقصير وبعد أن تقطّعت أنفاسه.. أن الحوائط التي تضمهم لا تحوي شيئاً غير العناكب وحشرات القُراض في باطنها.. البيت كله تم سفحه على مر الأيام ويجب أن يختفي من على سطح الأرض ونحن معه.. هل ننتظر هتلر ليبيدنا.. نحن أحق بالمحرقة.. ويتذكر أن أمه ذكّرته أن يتوب ويتلو الشهادتين قبل أن ينام!ا
    يشتمه “وليد” لذلك ويؤكد له أنه لم يهتف من القلب.. فيرد بأن قلبه مساكن شعبية اهترأت جدرانها بالمياه المُتسرّبة من الحمّامات الرخيصة.. ويشير لوليد وكأنه يسبه: أنت إقطاعي قميء لا تعرف كيف نسقط كل يوم -بعد استيقاظنا- في الجحيم كدانتي!!ا
    غرفته شهدت الكثير من جلسات السب المتبادلة حيث كانت هي المفضّلة عند ابن الشحاذ وابن المدير العام لأنها لابن موظف متوسط الحال يميلُ إلى قاع المجتمع.. قليلاً.. والقاع عادة ما يضم خلاصات الأشياء!! يرى غرفته على البُعد تضيق حتى في عدم وجوده.. حوائطها تقترب دوماً وحجمها يتضائل مع الوقت.. إنها في حال وجوده تتضائل لضخامة أحلامه ولكن ما بالها تتضائل وهي خالية؟! هل الجمادات تشعر مثلنا وتود أحياناً أن تسقط في بئر التلاشي أو هوة الزمن السحيقة؟
    يا له من يوم!!ا
    لا يريد أن ينتهي!!ا
    كانت الأيام السابقة من العام الماضي أجمل كثيراً حيث كان يدرس.. كان يفعل ما يفعله الجميع وبكل اجتهاد.. بعد دراسته في كُلّية التجارة – حيث أن الجميع يدرسون التجارة تقريباً- يدرس أشياءاً خاصة عن الكمبيوتر واللغات.. الكل يؤكد أن هذا ما يتطلبه سوق العمل.. وهو منذ عام يبحث عن سوق العمل فلا يعرف له طريق.. ربما أنهم غيروا مكان السوق ونقلوه إلى أطراف المدينه!ا
    ضحكاته جافة مُتحشرجة
    لا يأس لا يأس.. يدفع عن نفسه اليأس بمزيد من التقاط ثمار الأمل وأجمل ثمرة يحاول أن يتذوقها هي “نهى”.. تقول أمه دوماً أن نُهى لعبد الرحمن وعبد الرحمن لنُهى لكنه لا يدري كيف يُرضي نُهى وأهلها.. يشتاق أن يُهديها شيئاً من راتبه المأمول.. يشتاق أن يأتي لها بنجمة لكن جيوبه تمتليء بالحصى الذي يجمعه من أرض الوطن!! ا
    واقع الأمر أنه يرفض تماماً أن يُعلق فشله على شماعة “الوطن”.. إنه ومنذ تخرجه يظن أن ” حظه قليل” أو أن ” الأبراج لا تسانده” أو أن ” الله غير راض عنه تمام الرضا”.. هنالك أمر روحاني بالمسألة يجعلها أبعد من مجرد تعقيدات وطن!! ولا يمكن أن تختصه بلده بسوء الحظ أو أن تتعمد ذلك.. لكن النجوم يمكنها أن تفعل!! ا
    ينتفض عبد الرحمن بشدة
    صوت صارخ لفرامل سيارة عابرة من بعيد يهزه فيرتجف.. لعله أصابه مس!!ا
    لم يُحصّنه صوت الرصاص الذي سمعه كالدوي يمر بجوار أذنه منذ شهور من الإرتجاف!!ا
    ربما أننا نحتاج أن يخترقنا الرصاص.. نحتاج أن يقتلنا أحدهم لنعاود اكتشاف الحياة!!ا
    محمد يأتيه في موعده مُطأطيء الرأس.. مُتهدّلاً في سيره.. يعلم ما سيقول تماماً قبل أن تصدم الكلمات أذنيه.. يهذي “محمد” باعتذارات عديدة لكنه لا يسمعه.. هناك ألف صوت في عقله يناديه كي يعبر الشارع العريض بسرعة جامحة ويلقي بنفسه أمام أول سيارة عابرة.. لكنه يُفكِّر بأن صاحب السيارة –أي سيارة- لا ذنب له.. ربما كان سائق لسيارة تاكسي لا يملكها أو موظف اقتطع من راتبه أقساطها أو فاسد أو ابن فاسد لن يطاله القانون الذي يسعى الجميع باجتهاد للبحث عنه بين أروقة البلد أو ناجح سيُدمِّر الحادث حياته.. يتناهى إلى سمعه صوت “محمد” مختلطاً بأصوات الأطباق التي يجتهد صاحب محل الكشري المجاور في غسلها.. يتمنى لو يغسل تلك الأطباق ويغسل معها أحلامه من جموحها.. ويلعن كل من زعق في وجهه يوماً بإمكانية الحياة!! لا يدري بالضبط أية هاوية سقط فيها؟ ولا يعرف إن كان بإمكانه أن يُكمل مشوار سيزيف أم أنه سيُلقي الحجر ويفر هارباً!! إنه لا يستطيع إحصاء حالات الرفض التي واجهه بها آخرون.. الجميع يرفضونه رفضاً باتاً قاطعاً وكأنّه أمر مُحرّم.. كأس نبيذ!!ا
    يترك “محمد” جالساً يحكي عن الحل الوحيد المطروح أمامهما وهو السفر.. “محمد” كان يؤكد له وللأصدقاء ولجدران حجرته المتآكلة الطلاء أن السفر حل سريع يمكنه أن ينقلهم نقلة نوعية حياتية فريدة إلى حين أن ينتهي الآخرون من إجراء الإصلاحات المطلوبة في البلاد فهم على أية حال لن يمكنهم البقاء طويلاً كآبائهم ضحايا لعبة الزمن الفاسدة!! يقررون جميعاً أن “محمد” يتعاطى الحشيش دون أن يُصرّح بذلك
    بينما “عبد الرحمن” لا يريد السفر.. يخشاه.. ولكنه ينأى بنفسه عن التفكير حالياً في غير السير بعيداً عن تلك الجلسة البغيضة.. ينهض بلا كلمة ويتمنى لو كان بإمكانه تدخين سيجارة لكنه لا يملك ثمنها.. يفكر في العودة للإقتراض من صاحبه لكنه يرى أن الأمر سيصير أسهل لو حاول بيع نفسه.. ليته كان مجرّد “كارت شحن”.. تقوده قدماه إلى حيث إعتاد.. ويقابله ثغرها على باب منزله.. يلثمه ببرود..يحاول أن يعتصره لكن ثمة أمر غريب!! ا
    يُفكّر أنه ولأول مرة لا يكاد يشعر أية رجفة للقائه بها.. يستحضر بذهنه لقاءات سابقة كانت تُشعله فيها بلمسة من يدها لكن يبدو له أنه قد مات!! تبدو له نفسه ميتة.. خالية من الروح!!ا
    هل حدث الأمر إذن؟؟ هل دخل رحابة الخواء أخيراً؟ حتماً إنه لن يئن بعد الآن.. لن يتألم.. لن يشعر على الإطلاق
    لا يذكر كيف ترك “نُهى” واقفة في ذهول واتجه إلى الداخل.. لا يذكر وجه أمه لأنه يشعر أنها لم تعُد تراه بالأساس! لقد صار شفّافاً رائقاً مثل كوب من المياه المعدنية!! ا
    تمدد على فراشه الذي أصبح أثيرياً مثله سابحاً في الكون اللانهائي ضاماً يديه فوق صدره.. إن عبور حد اليأس يمنح موات استثنائي ملائم.. يفكر أن ذهنه مازال يعمل.. لابد أنه ذهن آخر يخص روحه الشفافة.. يرقد صامتاً.. عيناه تلمح جرافيتي طازج يمتد زاحفاً بألوانه القانية فوق جدران حجرته
    ….
    أخت بثينة

    حلقت بنا في سماء الحكي الجميل بنفس روائي واضحة.
    تحياتي

  2. #12
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : May 2012
    المشاركات : 4,790
    المواضيع : 82
    الردود : 4790
    المعدل اليومي : 1.11

    افتراضي

    لديك أسلوب جميل وقوي في السرد وكأني اقرأ رواية , قد يعتري اليأس الإنسان في كثير من الأحيان لكن أن يجعل اليأس يصل حده فهذا ضرر عليه
    شكرا لك

  3. #13
    الصورة الرمزية آمال المصري عضو الإدارة العليا
    أمينة سر الإدارة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Jul 2008
    الدولة : Egypt
    المشاركات : 23,786
    المواضيع : 391
    الردود : 23786
    المعدل اليومي : 4.15

    افتراضي

    نص شائق يجبر المتلقي على المتابعة للإلمام بكب تفلصيله ونفس طويل في الحكي وحرف ماتع
    بعض هنة بالمراجعة يكتمل البهاء والألق
    بوركت واليراع الفريدة
    ومرحبا بك في واحتك
    تحاياي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #14

  5. #15
    الصورة الرمزية لانا عبد الستار أديبة
    تاريخ التسجيل : Nov 2012
    العمر : 53
    المشاركات : 2,496
    المواضيع : 10
    الردود : 2496
    المعدل اليومي : 0.60

    افتراضي

    قصة من مستوى أدبي عال
    مع أن الأخطاء هزمت اللغة

    أشكرك

  6. #16
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,063
    المواضيع : 312
    الردود : 21063
    المعدل اليومي : 4.96

    افتراضي

    اليأس .. هو شعور داخلي يصيب الروح والعقل معا فيصيب الإنسان بالإحباط ،
    وفقدان الأمل بالحياة ـ فينسى الإيمان بالقدر خيره وشره، وينسى أيضا أن التوكل
    على الله يستوجب الرضا بكل ما ينتج بعد ذلك.

    في قصة بديعة بسردها الشائق، وجمال تصوير مشاهدها، وبقلم سامق، وشاعرية في التعبير
    رسمت بالحرف لوحة إنسانية للإنسان عندما تسيطر عليه مشاعر اليأس
    فأمسكت بمهارة بخيوط الحبكة في بناء قصي شائق السرد
    شدتني قصتك بمقدرتك الرائعة ، وبسرد واقعي يقدم الفكرة بأسلوب أدبي جميل.
    دمت بخير أينما كنت.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12

المواضيع المتشابهه

  1. ذكي حدَّ الغباء..
    بواسطة عبد المجيد الفيفي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 06-10-2012, 10:38 AM
  2. ((غريبة أنتِ حدَ الوضوح))
    بواسطة محمدحمدالله ابوزيد في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 23-07-2012, 06:47 PM
  3. فَراشةُ عُبورْ...
    بواسطة عمر زيادة في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 05-04-2008, 12:12 PM
  4. عبور
    بواسطة رائحة المسك في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 08-02-2006, 12:14 AM
  5. قصيدة شعرية ( عزف على وتر اليأس )
    بواسطة سالم الشاعر في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 30-09-2005, 12:11 AM