كم أينعت تلك الثمارُ حين رأت( بيكاسـي )تخترق النوافذ !! كم أظلمت قناديل عبلة حين شُل لسان عنترة!! لم تلتفت إلى طرح النخيل
لم تزرع براعم الحرف على وجه القفار , فيَنبُت الفرح البديل , لم ينساب الجمال على طرف القوافـي المهملـة وظلمة الأطلال تستحيل الرحيل !
وخلف الجدار أذنٌ تسللت ترتجـي الطرب , فعادت بزخام الغضب تبتاع العويـل , الشمس معزولة بين ضلوع الليل البهيم
وأصاب ليلى الجنون حين استفاق حبيبُهـا لم يهزَّ بعد بحسنِهـا .. لم يكتب البيت الأخير بحبرهـا .. لم يتأبط رأسه إلى الأديم .. كي يقتات من خطاهـا خبزه .. وما زالت حبيبتـي تطالبنـي بالترفع عن العهد القديم !! يا لوعتي .... متى يحين لهامتي أن تناطح الصرح الجميل ؟!!
___________
كُتبت بتاريخ
17/4/2012
الساعة 4:00 عصراً
سلامى وبعد /
أحمـد عبد الفتاح الشهيبى