هو وأنا

الأستاذ : وليد

أعشق تلك اللحظة التي يسبق فيها الأدب ورجاله فواجع اللحظة الراهنة بكل تحدياتها
فيهرول المثقف أمام جمهوره ، لا العكس ..

هنا وجدت مسارات عشقي تكاد تتلمس طريق التحقق.

أشكر قلبك .

شهادة أعتز بها من أديب مفكر جميل .. بوركت وسلمت
محبتي وشكري وتقديري

وجعٌ اوغل صاحبه فيه حد الشعر
فاستساغ مرارة البوح
وحطم كل الهالات التي رسمها ويرسمها الجهلاء حول القضية
وحين يقال ان اهل مكة ادرى بشعابها .. ادرك تماما ذلك النبض الصادق الذي حرك قلبك
وبث في نفس المتلقي كل سنوات الظلام لافي بيت البوم وحسب . بل واظلمَ على اعشاش جيرانه
ناسيا متناسيا ان سحرا سينقلب عليه ووعيدا سيعود عليه بالوعد في مقتل
.....
للصباح شمس مهما طال ظلام الليل
... جذبتنا الى الحدث حتى مسحتَ خطوط الحدود المصطنعه
...
بورك الحس والقلم . ودمتَ ودامَ غيمك غيثا في كل محفل
...
تقبل مروري

مبدعنا الجميل الذي نشتاق حضوره المزهر صادق :
جزاك الله عنا كل خير لهذه القراءة العميقة الراقية وهذا الهطول الممرع في حقولي
دمت بخير ولك في القلب محبة لا تبور

هُوَ كَالْوَعْلِ يُنَاطِحُ صَخْرِي وَيَحْسَبُ أَنَّهُ كَادَ أَنْ يَفُتَّ مِنْ عَضُدِ قَسَاوَتِي ، يَمْتَطِي رَاحِلَةَ الْغَبَاءِ وَيَلُوِّحُ بِرُمْحِ الْجَهْلِ ، وَأَنَا تَشْهَدُ أَنْوَارُ طَعَنَاتِي عَلَى تَفَتُّتِ قُرُونِ ظَلَامِهِ وَفَنَاءِ سِنَانِ رُمْحِهِ، يَطِيرُ بِي بُرَاقُ الأَمَلِ وَأَرْشُقَ حَقْلِي بِبُذُورِ رَبِيع .

هُوَ يَزْرَعُ سَنَابِلَ الْوَهْمِ وَيَحْصُدُهَا بِمَنَاجِلِ الْخَيْبَةِ وَيَرْقُصُ طَرَبًا عَلَى قَدَمَيْهِ الْلَتَيْنِ تَغْتَسِلَانِ بِالْوَحْلِ ، وَأَنَا أَسْتَوْدِعُ عِجَافِي سَبْعًا مُوغِلَاتٍ بِالْحَصَادِ كِدْنَ أَنْ يُشْرِفْنَ عَلَى بَيَادِرِ الْغَد بِمَوَاسِمِ الْوَعْد.

هُوَ يَمْضِي رُعُونَةَ مَجْرًى تَلَطَّخَ بِخَطَايَا دَمِي ، وَأَنَا أَظَلُّ غَيْمَةً تُنَسِّقُ سَمْتَهَا لِانْهِمَارٍ قَرِيْبٍ سَدِيد .

هُوَ وَأَنَا وَاللهُ شَاهِدٌ فَوْقَنَا

/
يالروعتك وثباتك وبطولتك انت
ويالخسته ونذالته وحمقه و كفره هو
ويالقوة لركن المكين الذي استندت عليه و احتسبت فيه
روعة والرائعات عنوانك دائما اديبنا وليد الرشيد وغدا يشرق النصر

هُوَ يَزْرَعُ سَنَابِلَ الْوَهْمِ وَيَحْصُدُهَا بِمَنَاجِلِ الْخَيْبَةِ وَيَرْقُصُ طَرَبًا عَلَى قَدَمَيْهِ الْلَتَيْنِ تَغْتَسِلَانِ بِالْوَحْلِ ، وَأَنَا أَسْتَوْدِعُ عِجَافِي سَبْعًا مُوغِلَاتٍ بِالْحَصَادِ كِدْنَ أَنْ يُشْرِفْنَ عَلَى بَيَادِرِ الْغَد بِمَوَاسِمِ الْوَعْد.

هو صوت الزيف و انت صوت الحق
هو المتدثر ثوب الظلال المختبيء خلف ظل جبنه وانت النور الساطع الذي يدثر الحق بالشجاعة
هو من يزرع الظلم وانت من تزرع الشمس
صور محلقة ومعان عميقة يا فارس الحرف الجميل
كل التقدير
بوركت

قوي وعملاق وشامخ هذا هو ما يصفك فيها وما يصف أدبك الجميل
أنت أديب رائع
أحييك

أدب جميل لا يخوض بحره إلا كاتب مطمئن لقوة حرفه ومهارة قلمه
هذا من أجمل ما قرأت من النثر

((نَّ فِرْعَوْنَ عَلا فِي الأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً
مِّنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ*))

هو .. سيرحل إلى مزابل التاريخ بما أقترف من بطش وذبح وقتل
وتنكيل بشعبه الذي لم يعد يحتمل المزيد من القهر والظلم والفساد
فإلى مزبلة التاريخ مآله بالخزي والعار مكللا، وباللعنات مشيعا.
وأنت .. وكل الشعب ستنتصر بقوة الحق وبقوة الأرادة وبالصبر والثبات.

خاطرة أدبية مائزة الحرف متقنة الأداء بليغة التعبير
وكلمات معبرة عميقة في حروف غزيرة المعاني جميلة الصور.
فتحية لهذا القلم المبدع ـ ودام حرفك محلقا في سماء الروعة.

هُوَ يَزْرَعُ سَنَابِلَ الْوَهْمِ وَيَحْصُدُهَا بِمَنَاجِلِ الْخَيْبَةِ وَيَرْقُصُ طَرَبًا عَلَى قَدَمَيْهِ الْلَتَيْنِ تَغْتَسِلَانِ بِالْوَحْلِ ، وَأَنَا أَسْتَوْدِعُ عِجَافِي سَبْعًا مُوغِلَاتٍ بِالْحَصَادِ كِدْنَ أَنْ يُشْرِفْنَ عَلَى بَيَادِرِ الْغَد بِمَوَاسِمِ الْوَعْد

ما أجملها وما أروع تلك الصور النابعة منها وكم كانت فيها (الأنا ) سامية بما حملت من قوة ومثابرة
كتبت فأبدعت وزرعت فحصدنا روعة النص
تحيتي وتقديري

ما اجمل ما اثملتنا به من جمال النسج والأداء وعرض الفكرة
مبدع والله ايها الحبيب
خالص مودتي

وما أجمل مرورك المبهج البهي أستاذنا الكبير
دمت وسلمت وحفظك ربي وزادك من فضله .. أشكرك يا الغالي

أنت أديب متكامل ومبهر يشدني حرفه ويسعدني اسلوبه وفن كتابته المدهش!

ما أروع ما قرأت لك هنا ككل مرة فلا فض فوك أيها الأديب الزاهر!

دمت بخير وعافية!


تحياتي

هذه شهادة أعتز بها وحروفي وأعلقها على صدر صدري مزهوا مفاخرا لأنها من أستاذ كبير قدير
بوركت أخي الحبيب وشكرا من القلب أميرنا