أَخْبَروني أَنَّكَ تُحبُها
وَبَعْضُ الأخْبارِ خَنَاجِرْ
وَلِأنكَ رَفِيقُ دَرْبّي
لَنْ أَكونَّ خَائنٌ أَوْ فاجِر
سَأُغلِقُ أبوابَ الحِكايَةِ
بِقِفْلِ الوَفَاءِ وَالْضَمائِر
أَحَبَتني بِخُرافَةٍ وَحُرقة
ثُم جَرَحَتْ مِنّي اَلْمَشَاعِرْ
فَهلْ سَتُحبُكَ مِثْلي
أمْ وَرْقَة التُوتِ جَاهِزَة
طائرٌ غِرِّيدٌ ثُمَّ مُهَاجِرْ
هَذا ماتُتْقِنُهُ الْمَرأة
دُموعٌ وَتَحْطِيمُ مَشَاعِرْ